وبدأت القصة عندما اصطدم الطراد بمرجان تحت الماء، قبل أن تؤدي حركته السريعة لاحقا إلى صعوه فوق صخور قرب جزيرة في القنال الإنجليزي.
وفي مكانه الجديد، أصبح الطراد غير قادر على الحركة، واستغرقت الأمر نصف يوم من أجل إخراج طاقم القارب لنظر لخطورة الوضع، فأي تحريك كان يهدد بانقلابه.
ومما ساهم في بروز القارب كثيرا فوق المياه، انحسار المد في المنطقة، مما جعل القارب يبدو أعلى من سطح المياه بنحو 3 أمتار، وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وفي النهاية، تم نقل طاقم المركب إلى جزيرة في القناة عبر قارب مطاطي، وتبين أن طاقم الطراد أصيبوا بجروح طفيفة من جراء الاصطدام.