شريط الأخبار
أميركا تستعد لمشاركة مشروع قرار بشأن غزة في مجلس الامن السفير السوداني في الأردن: الأزمة الإنسانية في الفاشر تزداد يوما بعد يوم تعادل الوحدات مع استقلال الإيراني بدوري أبطال آسيا 2 3 إصابات جراء حادث تدهور شاحنة في شارع الـ100 باتجاه الزرقاء 396 مليون دينار لمشاريع رؤية التحديث الاقتصادي في موازنة 2026 موازنة 2026: زيادة دعم الغاز والأدوية و170 مليونًا للخبز والأعلاف الاحتلال يسلم جثثا متحللة لأسرى فلسطينيين بالتسلسل الزمني.. مراحل بحياة ممداني وصولا لعمدة نيويورك رئيس المخابرات التركية بحث مع وفد «حماس» المراحل التالية من خطة غزة استخبارات كوريا الجنوبية تنفي خبرا عن صحة كيم جونغ أون ترامب: الولايات المتحدة فقدت "شيئا من السيادة" بعد فوز ممداني مواجهة سياسية بين الشرفات وزيادين حول التجربة الحزبية الأردنية شهيد بغارة إسرائيلية على مركبة في بلدة برج رحال جنوبي لبنان موازنة 2026.. تخصيص 95 مليونا للناقل الوطني والتنقيب عن غاز الريشة الحكومة تتوقع تراجع العجز الكلي في موازنة 2026 إلى 2.1 مليار دينار بني مصطفى تلقي كلمة الأردن في القمة العالمية للتنمية الاجتماعية في الدوحة موازنة 2026: ارتفاع النفقات الجارية إلى مليار 145 مليون دينار برنامج الأغذية العالمي يدعو لفتح جميع المعابر إلى غزة الأردن يعزز حضوره السياحي بمشاركته في معرض سوق السفر العالمي وزير النقل: تطوير بيئة استثمارية جاذبة في قطاع النقل الجوي

قراءة سريعة في مخرجات اللجنة الملكية،،،

قراءة سريعة في مخرجات اللجنة الملكية،،،
القلعة نيوز بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة. بعد ما يزيد عن ثلاثة أشهر من الترقب والانتظار والوعود والتطمينات من قبل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية تجاه المجتمع الأردني بأن اللجنة ماضية في وضع تشريعات اصلاحية متقدمة للحقوق السياسية ستكون مفاجأة ومرضية للشعب الأردني، إلا اننا وللاسف تفاجأنأ من مستوى التشريعات وخصوصا بشأن قانون الانتخابات النيابية، حيث أن مضامين مشروع القانون معظمها تخالف الدستور الأردني والتشريعات الدولية لحقوق الإنسان السياسية، علاوة على أنها تتضمن معادلات معقدة وغامضة للترشح، وتفتيت الكوتات وفرض مرشحين من الشباب والمرأة بشكل إجباري على القوائم الحزبية الوطنية ، وهذا سوف يشجع القوائم الوطنية الحزبية للجوء إلى الحشوات كما هو في القانون الحالي للإنتخابات النيابية، بالإضافة إلى أنها تعمل على إفراغ المدن والقرى والبوادي من الناخبين من خلال إعتماد مكان الإقامة الحالية للناخب للاقتراع، وليس مكان ولادته أو بلدته، وسيساهم في تخفيض نسبة الإقتراع لأن معظم المقترعين في الإنتخابات النيابية السابقة كانت في المحافظات وخصوصا القرى والبوادي، فهل تعلم اللجنة أن عدد الذين يقيمون في العاصمة عمان وباقي المحافظات لغايات العمل ما يزيد عن مليون ناخب وهذا بسبب ظروف عملهم، فلماذا يتم حرمانهم من العودة الى محافظاتهم من أجل التصويت مع أهاليهم واقاربهم في القوائم المحلية، كما أن اقتصار المحافظة على دائرة واحدة بإستثناء محافظتي العاصمة عمان ثلاث دوائر وإربد دائرتين سوف يرهق المرشح جهدا ونفقات مالية، في المقابل الآخر فقد تضمن مشروع القانون جوانب إيجابية مثل فتح دوائر البوادي الثلاث أمام كافة المرشحين من خارج البوادي، والسماح لأبناء البوادي بالترشح خارج مناطقهم، بالاضافة الى بعض إجراءات عمليات الترشح والاقتراع والفرز، والطعن في الانتخابات، أما مشروع قانون الأحزاب السياسية فهو إيجابي من حيث عدد المؤسسين بالف عضو من ستة محافظات على الأقل، ونقل ملف الأحزاب السياسية الى الهيئة المستقلة للانتخابات، في حين فقد جاءت التعديلات الدستورية جميعها إيجابية ومرضية ومقبولة لتعزيز العمل البرلماني وتسهيل إجراءات التقاضي بالنسبة للوزراء السابقين والحاليين، والغاء شرط ربط حل مجلس النواب باستقالة الحكومة، والعودة عن موضوع مدة رئاسة مجلس النواب الى سنة واحدة بدل من سنتين المعمول به حاليا، وتبسيط إجراءات اللجوء الى المحكمة الدستورية من قبل النواب وغيرها من التعديلات الدستورية، هذه ابرز ما ورد في مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، نتمنى على مجلس النواب التعمق في دراسة مخرجات اللجنة التشريعية بهدف تجويدها وتطوير بعض مواد التشريعات المقترحة بشكل أفضل من قبل اللجنة بخصوص قانون الإنتخاب لتلقى المزيد من القبول من الشارع الأردني، وبالأخص موضوع الكوتات، وحصر القائمة الوطنية بالاحزاب السياسية فقط، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.