شريط الأخبار
النائب صالح ابو تاية نقف خلف جلالة الملك في اللاءات الثلاث لا للتهجير لا للوطن البديل و لا للتوطين الشرفات ردًا على اقتراح ترامب: مسألة حياة أو موت بالنسبة للأردنيين الصفدي: رفضنا للتهجير ثابت لا يتغير.. والأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين الصفدي والمبعوثة الأممية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة الصفدي: الأردن لم يمنع أيا من المواطنين المفرج عنهما بصفقة التبادل من دخول المملكة الملك يغادر في زيارة عمل إلى بلجيكا عاجل : النائب البدادوة يشيد بمواقف الأردن المبدئية والثابتة برفض التهجير وضرورة التكاتف لمواجهة التحديات الحنيطي : القوات المسلحة في أعلى درجات الجاهزية القتالية لحماية المملكة والحفاظ على أمنها واستقرارها وزارة الداخلية :تؤكد التزامها باعادة النظر باجراءاتها المتعلقة بتسهيل دخول الاشخاص وفقا للظروف الاقليمية والدولية وبما يتوائم مع مصالحنا الوطنية "فلسطين النيابية" : الأردن دولة راسخة وقوية نمو صادرات المملكة إلى دول التجارة العربية بنسبة 15.6% مديريتا تربية العقبة والجامعة تتصدران دورة الأمير فيصل الأولمبية مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض رسميا .. أبو شعيرة الى الوحدات حوارية حول فرص العمل المستحدثة في السوق الأردنية "اتحاد عمان" يخسر أمام منتخب الإمارات ببطولة دبي لكرة السلة عبدالله الكلداني مشرف دائرة قروض الافراد في البنك الاهلي الاردني منار صويلح (البطل) رئيس مجلس النواب يتدخل لحل مشكلة متقاعدي الفوسفات حزب عزم يؤكد دعمه لمواقف الملك: لا للتوطين والوطن البديل والقدس خط أحمر

( تحليل) احمد صلاح يكتب : خطة تركية جديدة لشرعنة وادامة تنظيم هيئة تحرير الشام على حدودها مع سوريا

( تحليل)  احمد صلاح يكتب  :  خطة تركية  جديدة لشرعنة وادامة تنظيم هيئة تحرير الشام على حدودها مع سوريا

( لمواجهة خطة تركيا الجديدة على حدودها مع سوريا.... يجب على المجتمع الدولي أن يتدخل ويحرم هيئة تحرير الشام من فرصة تقديم نفسها كجزء من المعارضة المعتدلة وكسب الحق في إنشاء هيئات إدارية شرعية. وإلا فإن سوريا والمنطقة ستواجه إرهابيين ملتويين يديرون دويلتهم الخاصة بكل الدعم الذي تستطيع تركيا تقديمه كقوة إقليمية بارزة.)



القلعه نيوز - تحليل : احمد صلاح -
مقابلة الجولاني: ظهور إزدواجية المعايير لتركيا وبادرة من الخطر للأكراد

منذ أن دخلت تركيا اتفاقية أستانا لعام 2017 مع روسيا وإيران، ما فتئت أنقرة لا تعرف الكلل في جهودها لإقناع المجتمع الدولي لفكرة الضرورة المطلقة للوجود العسكري التركي في شمال شرق سوريا لدعم المعارضة المعتدلة وردع حكومة الأسد.

أدت اجتماعات أستانا التي أعقبت الاتفاق الأولي بالفعل إلى جعل تركيا مسؤولة عن حالة المعارضة السورية في محافظتي إدلب وحلب، ولكن عندما يتعلق الأمر بالصراع السوري المستمر منذ عقد من الزمن لم يتم تحديد مهمة أنقرة أبدًا. كـ "دعم" للمعارضة. وبدلاً من ذلك، تطوعت تركيا لأداء مهمة شاقة تتمثل في فصل الجماعات المسلحة السورية المعتدلة عن أولئك الذين اعتُبروا متطرفين ويشكلون تهديدًا أمنيًا محتملاً على المستويين الإقليمي والعالمي.ولكن تنفيذ هذه الالتزامات من قبل السلطات التركية لايتناسب وتعهدات أنقرة وليس لها أي تقدم أو نتائج إيجابية.

الأهداف المشتركة
جهود الطرف التركي في إطار الدعم للمعارضة المعتدلة تأتي في نفس التوقيت مع جهود أبو محمد الجولاني، قائد مجموعة هيئة تحرير الشام التي تلعب الدور الوسيط في محافظة إدلب و تعتبر قوة رئيسية في المنطقة لإعادة صياغة الصورة لمجموعاته.
على الرغم من أن هيئة تحرير الشام تعتبر منظمة إرهابية من قبل الأمم المتحدة، إلا أن عددًا من القوى العالمية سمحت للجولاني بالظهور على عدد من وسائل الإعلام البارزة للترويج لرؤية الجماعة لمستقبل سوريا والتأكيد على أن طموحاتها تقتصر على النطاق الوطني فقط.

وفي حديثه إلى النسخة التركية من صحيفة "إندبندنت''، اكد الجولاني انه ضد أي وجود عسكري أجنبي في سوريا، ولم يشر بشكل خاص إلى الجيش التركي الذي .يرابط بجوار مواقع هيئة تحرير الشام والذي بات امرا شائعًا، بل وطبيعيًا. لا يتأثر هذا التعايش بين القوات المسلحة النظامية والإرهابيين المتطرفين بالأدلة القوية على تورط هيئة تحرير الشام في ارتكاب جرائم حرب، ولا حتى بحقيقة أن السلطات التركية ادرجتها على أنها جماعة إرهابية.

الأعداء المشتركون
تطرق الجولاني ايضا في مقابلته مع صحيفة "الإندبندنت" إلى موقف الأكراد السوريين، وهو محور رئيسي آخر لسياسة تركيا في سوريا.
وتعليقًا على التطورات الحالية في أفغانستان، أشار زعيم هيئة تحرير الشام إلى أن تداعيات الانسحاب المفاجئ للولايات المتحدة من كابول سيكون لها أيضًا تأثير على الأكراد أو، على حد تعبيره، "أعداء الثورة السورية المدعومين من الولايات المتحدة".
بالإضافة إلى ذلك اتهم زعيم هيئة تحرير الشام الأكراد بشن هجمات على الأحياء السكنية في منطقتي "غصن الزيتون" و "درع الفرات" التي ينفذها الجيش التركي في شمال سوريا.

لم تكن هيئة تحرير الشام في مواجهة مباشرة مع الأكراد. ومع ذلك، سلطت كلمات الجولاني الضوء على عدائه الصريح للإدارة الكردية، التي، كما يزعم الجولاني ، قادرة فقط على السيطرة على مساحة شاسعة من سوريا والحفاظ على الاستقرار النسبي بفضل الدعم الأمريكي.
هذا الحلم الكردي سينهار بمجرد إقلاع آخر طائرة أمريكية من الأراضي السورية، بحسب الجولاني.
هل يلمح ذلك إلى خطط لأنقرة لحلّ "القضية الكردية” نهائياً فيما إذا انسحبت الولايات المتحدة من سوريا؟
تقدم الأحداث في أفغانستان أدالة كافية لاستنتاج أن مثل هذا السيناريو يمكن أن يحدث تماماً. في الواقع، نفس الأفكار قد عبرها عدد من المحللين السياسيين في الاعلام المحلي والعالمي.


الخط السفلي
تؤكد سياسات تركيا الإقليمية وتصريحات زعيم هيئة تحرير الشام أن أنقرة تسعى إلى تحويل هيئة تحرير الشام إلى متنمر من نوع ما. وتتمثل المهمة الأساسية للمجموعة في ممارسة الضغط على الوحدات المسلحة الأخرى لتسهيل عملية ترسيم الحدود التي تنظمها السلطات التركية. مع تخفيف قبضة الولايات المتحدة على المنطقة تدريجياً وتشديد سيطرة هيئة تحرير الشام على شمال غرب سوريا بفضل جهودها لتحقيق الاعتراف الدولي بدعم ضمني من تركيا،
من هنا فان الأكراد في مواجهة مستقبل غامض . علاوة على ذلك، فإن التنسيق الوثيق بين تركيا وهيئة تحرير الشام تترتب عليه عواقب سلبية ليس فقط على الأكراد بل على سوريا بأكملها.

من أجل تجنب مثل هذه سيناريو تطوير الأحداث يجب على المجتمع الدولي أن يتدخل ويحرم هيئة تحرير الشام من فرصة تقديم نفسها كجزء من المعارضة المعتدلة وكسب الحق في إنشاء هيئات إدارية شرعية. وإلا فإن سوريا ستواجه إرهابيين ملتويين يديرون دويلتهم الخاصة بكل الدعم الذي تستطيع تركيا تقديمه كقوة إقليمية بارزة.