شريط الأخبار
الأمير الحسن يلتقي رؤساء وممثلي الكنائس الشرقية والغربية في عمان ديوان المحاسبة يُرجع انخفاض عدد صفحات تقريره لتراجع المخالفات مجموعة السلام العربي تطلق نداء عاجل في ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية اشتباكات بين الإدارة العسكرية السورية وميليشيات تتبع للأسد الأرصاد: ثاني أسوأ موسم مطري مسجل بتاريخ الأردن البلبيسي: انتشار الانفلونزا في الأردن بمستويات طبيعية سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة .. تجاوزات مالية وإدارية بالملايين .. تفاصيل تجاوزات مالية وإدارية بالجملة وعلاوات دون إستحقاق في وزارة التربية والتعليم وزارة السياحة نصف مليون دينار شيكات معلقة بشكل مخالف لقاءات الملك 2024: ترسيخ لنهج هاشمي أصيل في بناء الوطن الاردن يدين اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى الضريبة تدعو لتقديم طلبات التسوية قبل انتهاء العام ديوان المحاسبة يكشف : 25 شبكة قلب منتهية الصلاحية بمستشفى الملك المؤسس إطلاق عملية أمنية غرب سوريا ضد "ميليشات الأسد" سماء الأردن تشهد حدثاً فلكياً الشهر القادم وزير الشباب يكرم الفائزين في مهرجان إبداعات طلبة الإعلام 2024 بجامعة الزرقاء انخفاض الحرارة وفرصة لهطول الأمطار نهاية الأسبوع بن غفير يقتحم المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي أسعار الذهب في الأردن الخميس موقف طريف بين المذيع والمعلق في مباراة البحرين والعراق

بيان توضيحي للرأي العام صادر عن راكان السعايدة

بيان توضيحي للرأي العام صادر عن راكان السعايدة
القلعة نيوز :
تناقلت عدة مواقع كتاباً مسرباً من الإدارة التنفيذية للمؤسسة الصحفية الأردنية "الرأي" يتضمن تكليف الشؤون القانونية في المؤسسة برفع دعوى ضد الإدارة العليا السابقة، ورئيس التحرير السابق "بكافة المخالفات القانونية والإدارية والمالية التي تمت خلال فترة عملهم". وقد تواصلت مع رئيس مجلس الإدارة ماهر المدادحة والمدير العام جهاد الشرع وطلبت إصدار توضيحات رسمية وخطية بتلك المخالفات التي تتعلق بي كرئيس تحرير لإطلاع الرأي العام عليها، مع احتفاظي بحق الرد واتخاذ الإجراءات القانونية لرد اعتباري بعد التشهير والإساءة التي أشتَمُّ في دوافعها وتوقيتها غايات التأثير على انتخابات نقابة الصحفيين. وللأسف بعد الاتفاق على إصدار "الرأي" لتوضيحاتها مع رئيس مجلس الإدارة والمدير العام، إلاّ أن الإدارة تراجعت عن الاتفاق، بذريعة أن المستشار القانوني نصح بعدم إصدار التوضيح لأن النشر لم يتم عن طريق الإدارة، وقد تناسى المدير العام والمستشار القانوني أن الكتاب ملك المؤسسة وهي المسؤولة عن تسريبه. وأكد لي المدير العام خلال أول اتصال جرى بيننا أن المخالفات تتعلق بأمرين: الأول: تقاضي رئيس التحرير فَرقاً مالياً على راتبه يتعلق بالرواتب الإضافية الممنوحة للعاملين بالمؤسسة. والآخر: عدم تنفيذ قرار مجلس الإدارة بوقف من يعملون على القطعة ضمن الكادر الذي يتبع رئيس التحرير. وتوضيحا للأمرين أقول التالي: • في شأن بند فرق الراتب: لم يقدم المدير العام توضيحاً متماسكاً على الهاتف، وقد أوضحت له أن تعييني لم يكن بموجب عقد بل تم "تسميتي" رئيساً للتحرير ضمن كادر المؤسسة وينطبق عليّ ما ينطبق على أي موظف من حيث الراتب بما فيه الرواتب الإضافية (من الثالث عشر إلى السادس عشر). وإبان قرار تعييني رئيساً للتحرير تم سؤالي من قبل المدير العام السابق فريد السلواني ما إذا كانت رغبتي بأن يكون تعييني بموجب عقد أو ترفيع ضمن الكادر فاخترت الأخيرة، وهنا؛ فمن الطبيعي أن يرتفع راتبي الشهري وقيمة رواتبي الإضافية حسب المنصب الجديد، أسوة بكل من سبقوني في موقع رئيس التحرير، والغريب أن المدير العام الحالي يقدم تفسيرات غير منطقية لقصة الرواتب الإضافية وكأنه يريد أن يقول إن الرواتب الإضافية ترتبط بالراتب القديم وليس الراتب الجديد وهذا منطق غريب لم يواجه مثله من سبقوني، وأتحداه أن يُظهر كيف تم احتساب راتب رئيس تحرير سابق ويقارنه باحتساب راتبي وعندها ستسقط فرضيته. ومع الفرض الساقط أن خللاً كان في احتساب راتبي، فهل هذه مسؤولية رئيس التحرير، أم مسؤولية الإدارة التنفيذية؟ أليس من يحتسب الراتب دائرة شؤون الموظفين ويصادق عليها المدير العام ومجلس الإدارة..؟ أليسوا هم من يتحمل المسؤولية..؟ ثم أمر آخر، أليس من واجب الإدارة التنفيذية، ومرة أخرى مع فرض الخلل في احتساب الراتب، أليس من حسن النية أن يتم الاتصال برئيس التحرير المعني والجلوس معه للحديث في الأمر ويأخذ كل صاحب حق حقه..؟ لماذا الآن يتم تسريب الكتاب؟ وأنا أعلم يقيناً أن بيان استقالتي من رئاسة تحرير الرأي الذي كشفت فيه الخلل في إدارة المؤسسة هو السبب وراء البحث عن أي أمر للإساءة إلي، كما أن التوقيت الانتخابي الآن مناسب لهم؛ فهم لا يرغبون بأي فرصة لي للعودة إلى سدة النقابة، ويعلمون جيدا أن انحيازي الكلي سيكون للصحفيين والموظفين.
• الأمر الآخر: يتعلق برفضي قرار مجلس الإدارة إنهاء عمل جميع من يعملون على نظام القطعة ضمن كادر رئيس التحرير، إذ رفضت القرار فعلا لتأثيره (أولا) على سير عمل المؤسسة وبخاصة من يعملون على القطعة في القسم الفني أو في أقسام من الصعوبة الاستغناء عنهم ورواتبهم جميعاً، بعد إنهاء عمل غير الضروريين، لم تتجاوز 3500 دينار شهريا.. و(ثانيا) أن مجلس الإدارة اتخذ القرار دون الرجوع إلى رئيس التحرير لمعرفة رأيه واحتياجاته، وهذا فيه تجاوز لرئيس التحرير المسؤول الأول والأخير عن المحتوى في الصحيفة. ويعلم المدير العام ومجالس الإدارة التي تعاقبت في الفترة الأخيرة أنني قمت بإرسال مخاطبات رسمية من مكتب رئيس التحرير إلى الإدارة توضح لماذا لم أقبل ولم أوافق على قرار مجلس الإدارة بإنهاء عمل جميع من يعملون على نظام القطعة. هذه هي جرائمي، التي رفض المدير العام إصدار أي توضيح رسمي وخطي بشأنها، ومرة أخرى أدعوه ومجلس الإدارة إلى توضيح المخالفات التي ارتكبتها علناً للرأي العام. وادعو المدير العام، ومن قبل مجلس الإدارة، إلى الكشف عن أي مياومات سفر تخصّني على حساب "الرأي" وعن أي فلس تقاضيته مكافأة.. أدعو لذلك وأنا الواثق أنني لم أحصل على فلس واحد غير راتبي كما زملائي، الذي عملت محصّلا لرواتبهم وراتبي من المعلنين، بسبب فشل الإدارات. وأخيراً، وليس آخراً؛ فإنني أحتفظ بحقي في مقاضاة كل الأطراف التي تقف خلف تسريب الكتاب ونشره، بالإضافة إلى ما تضمنه من مخالفات غير حقيقية ما أدى إلى التشهير بي.
"فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ"
وحسبي الله ونعم الوكيل
راكان السعايدة