شريط الأخبار
عمان الاهلية تهنئ سمو ولي العهد المعظم بعيد ميلاده الميمون الشيخ عبدالكريم الحويان في مضارب القطيشات .. صور وفيديو الأمن العام: وفيات الزرقاء ناتجة عن التسمم بمادة " الكحول الميثيلي " حماية المستهلك: المواصفة الجديدة لاستيراد السيارات تضع حدًا للفوضى مسؤول أوروبي يدعو لربط مؤتمر الاستثمار مع الأردن بمشروع "ضخم" الحكومة تقرر منع استيراد مركبات "السالفج" اعتبارا من 1 تشرين الثاني نقيب المهن الميكانيكية: تخفيض ضريبة السيارات يعزز الإقبال والتخليص الحكومة تخفّض الضريبة الإجمالية (العامّة والخاصة) على المركبات سفارة الأردن في المغرب تحتفل بإشهار الكتاب التوثيقي 25 عاماً من الشعر الأردني الفصيح في عهد الملك عبد الله ميزات تنافسية لخريجي صيدلة عمان الاهلية ما بعد 2024 في ظل الأعتماد الأمريكي ACPE زين كاش تعقد ورشة عمل حول الابتكار المالي للرياديين في منصة زين للإبداع (ZINC مدير الأمن العام يستقبل كتلة تقدم النيابية مكتب BLK يباشر اجراءات قانونية في دبي بخصوص قضية الباخرة الصينية ISL Bohnia وفد اقتصادي سعودي كبير يزور الأردن في التاسع من الشهر المقبل لتعزيز الشراكات الاستثمارية إيران تشيّع قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا بضربات إسرائيل مقتل 13 جندياً في هجوم انتحاري شمال غربي باكستان ولي العهد.... إرادة ملهمة نحو أردن رقمي مزدهر الأمن العام يلقي القبض على أربعة متورطين بسرقة إحدى الشركات في العاصمة والبحث جارٍ عن آخرين المنتدى الاقتصادي يناقش أبرز التحولات التي شهدها النظام الضريبي في الأردن ولي العهد وعام جديد من العطاء .. 80 لقاء لخدمة الأردن وشعبه

القائم بالأعمال محمد الامين اج يستعيد الذكريات والعلاقات الطيبة بين مصر واسنغال في رسالة مؤثرة تفاعل

القائم بالأعمال محمد الامين اج يستعيد الذكريات والعلاقات الطيبة بين مصر واسنغال في رسالة مؤثرة تفاعل

القلعة نيوز :
يستعيد الذكريات والعلاقات الطيبة بين مصر واسنغال في رسالة مؤثرة تفاعل معها الجميع
تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية ومن خلال ندوة العلاقات المصرية السنغالية تحدث المستشار الاول والقائم بالأعمال محمد الامين اج عن عظمة العلاقات المصرية والتاريخ العظيم والعميق بين البلدين حيث قال


القواسم الثقافية المشتركة بين مصر والسنغال

معالي الأستاذ الدكتور هشام عزمي، أمين عام وزارة الثقافة،
حضرة الأستاذ السيد صبري سعيد، رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية،
أصحاب المعالي، ممثلي وزارة الخارجية المصرية
معالي السفيرة، نهى خضر، سفيرة جمهورية مصر العربية بالسنغال
حضرات السادة والسيدات أعضاء سفارة السنغال،
أيها الحضور الكرام،
السلام عليكم ورحمة الله...

أود في مطلع هذا الحديث أن أوجه تشكراتي الحارة وامتناني الكبير لوزيرة الثقافة الأستاذة الدكتورة إيناس عبد الدايم ولوزارة الثقافة عموما، ممثلة في قسم العلاقات الثقافية الخارجية والمجلس الأعلى للثقافة ، على هذه المبادرة الثقافية القيمة التي تجسد ما كان يسميه رئيس السنغال الأسبق الشاعر لووبول سيدار سنغور بملتقى الأخذ والعطاء Le rendez-vous du donner et du recevoir .
هذا الملتقى ضروري لمد جسر التعاون بين الشعوب ولتلاقح الثقافات وتبادل الحضارات وللتعارف الذي يعد من أعظم مقاصد التنوع الثقافي حيث نص عليه القرآن الكريم بقوله "وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا.."
و علاقات ثقافية مبادرة تصب في هذا القالب الجميل وهي بذلك جديرة بالثناء والاحتفاء...
ولكن الذي يدعونا إلى الاعتزاز ويشعرنا بالفخر ويغمرنا بالسرور هو اختيار السنغال كأول دولة إفريقية يحتفى بها في إطار هذه المبادرة. وهذا إن دل على شيء- كما يقال- فإنما يدل على مكانة السنغال لدى مصر وعلى قوة أواصر الأخوة بين مصر والسنغال...
فتقبلوا أيها السادة باسم السنغال بأسره حكومة وشعبا، أرقى عبارات الشكر والامتنان وأصدق آيات الرضى والعرفان...
وليس هذا أول تكريم تحظى بها دولة السنغال من شقيقتها العزيزة جمهورية مصر العربية، وليست هذه أول مرة تتألق فيها وزارة الثقافة بهذه الحفاوة، فقبل عام فقط احتفت جمهورية مصر العربية بالسنغال رسميا كضيف شرف لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2020 م...
فشكرا لمصر العزيزة علينا، وشكرا لوزارة الثقافة مجددا !


أيها السادة والسيدات،
أود أن أستهل كلمتي بوقفة عابرة أمام توأمين.. نعم .. توأمان يرمزان إلى علاقة وطيدة بين مصر والسنغال !
اسمحوا لي أن أحلق بحضراتكم في أجواء الرياضة.. لنذهب سويا إلى ملعب أنفيلد ...فنقف في خط هجوم ليفربول ... لنلتقي بالثنائية الإفريقية: النجم المصري محمد صلاح والنجم السنغالي ساديو ماني !
إنهما ثنائية رمزية تجسد بكل براعة الشراكة الإفريقية في جميع المجالات...
هي ثنائية ترمز بقوة للتعاون الإفريقي، وللتكامل بين إفريقيا السمراء وإفريقيا البيضاء - إن صح التعبير- ، بين أقصى الشرق وأقصى الغرب من هذه القارة الغنية

أيها السادة الكرام،
كما أن محمد صلاح وساديو ماني توأمان إفريقيان، فإن مصر والسنغال كذلك توأمان، وشعبان شقيقان، ودولتان صديقتان،
غير أن ما بين مصر والسنغال من علاقات يتجاوز ما بين ماني وصلاح من زمالة على قوة رمزية هذه الزمالة، ويتجاوز أيضا ما بين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس مكي سال من صداقة على متانة هذه العلاقة، كما يتجاوز أيضا ما بين الأزهر الشريف وكافة البيوتات الدينية السنغالية من تقدير وتبجيل واحترام على عمق تلك المشاعر..
إن العلاقات المصرية السنغالية ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ الإفريقي، بل في أعماق تاريخ الإنسانية إذ إن إفريقيا مهد التاريخ والحضارة، ومصر هي الأم، فالحضارات كلها أو جلها انبثقت من الحضارة المصرية القديمة...
وكما قال الشاعر السنغالي:
من القارة السمراء مهد حضارة أتينا إليكم والإخاء هنا بدا
فمنها حضارات الشعوب بأسرها وكانت لأهل الشرق والغرب موردا
هل اللون واللهجات والبعد فرقت أشقاء ترجو أمهم ضمهم غدا

وأول ما يواجهنا حين نتطرق لهذه العلاقة التاريخية بين البلدين هو أن قبائل إفريقيا الغربية عموما والقبائل السنغالية خصوصا تناقلت عبر أجيالها المتعاقبة أنها منحدرة من القبائل المصرية والنوبية التي نزحت من مصر ومن النوبة في قديم الزمان، ووصلت بعد أسفار طويلة عبر الصحارى والقفار إلى ضفاف نهر السنغال فاستوطنت تلك البلاد التي وجدتها آنذاك خالية من السكان...