شريط الأخبار
الوحدات بطلا لكأس الاردن السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الرئاسة السورية تحسم الجدل ... الشرع لن يشارك في أعمال القمة العربية المزمع عقدها في بغداد الأردن يدين بأشد العبارات اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي نظيره السعودي بالرياض ابنة شاعر الأردن وصفية مصطفى وهبي التل تبرق برسالة شكر لوزير الثقافة مصطفى الرواشدة ولي العهد السعودي يكرم فريق أهلي جدة بعد تتويجه التاريخي بدوري أبطال آسيا روسيا ترحب بالاتفاق الصيني الأمريكي لخفض الرسوم.. دفعة للاقتصاد العالمي ترامب: نأمل في إطلاق سراح مزيد من الرهائن في غزة والعائلات تريد استعادة رفات القتلى كأنهم أحياء كم نقطة يحتاجها برشلونة لتتويجه رسميا في الدوري الإسباني؟ منتدى "روسيا - العالم الإسلامي" يشهد مشاركة قياسية من 103 دول هيئة البث الإسرائيلية تؤكد تسليم الأسير عيدان ألكسندر للصليب الأحمر "اليويفا" يعلن عن حَكم نهائي دوري أبطال أوروبا الاخبار السيئة.... السياسة الاردنيه والمشهد الإعلامي دروس التاريخ الدموية... الشيباني: اتفاق على عقد قمة حكومية أردنية سورية في دمشق وزير الخارجية: الدمار في غزة وصل لدرجة لا يمكن للعالم الاستمرار بالسكوت عنه الصفدي: دعمنا لسوريا مطلق واستقرارها ركيزة لاستقرار المنطقة

النائب المساعيد يكتب .... متاهة الرئيس

النائب المساعيد يكتب .... متاهة الرئيس
بسم الله الرحمن الرحيم
متاهة الرئيس ...
القلعة نيوز - في "مقابلة" دولة رئيس الوزراء مع التلفزيون الاردني قبل يومين ورد على لسان دولته ثلاثة ارقام تثير الفزع قبل أن تستوجب التوقف والتمعن والبحث .فقد قال دولته أن سوق العمل يستقبل سنويا" (١٣٠,٠٠٠) خريج في حين أن طاقة القطاع العام لا تتحمل اكثر من (٦,٠٠٠٧,٠٠٠) موظفا" سنويا" ، والقطاع الخاص من (٢٥,٠٠٠٣٠,٠٠٠) موظفا" سنويا" والفارق يا دولة الرئيس بين هذه الأرقام هو (٩٣,٠٠٠) مواطن يتخرجون لسوق العمل سنويا" بلا امل في الحصول على فرصة عمل في القطاعين العام والخاص.
مخزون طالبي التوظيف في ديوان الخدمة المدنية يفوق ٤٥٠٠٠٠ شخص، هذا العدد الهائل يتزايد سنويا" وبارقام كبيرة تفوق ٩٠,٠٠٠ شخص، واذا ربطنا كل هذه الأرقام وبواقعية بحجم سوق العمل الأردني وطاقته الاستيعابية في القطاعين العام والخاص،وحالة الاقتصاد الأردني في ظل أداء الحكومة الحالية المعروف للجميع بتواضعه، رغم إنشاء وزارة الاستثمار في التعديل الاخير ، الا يستفز هذا الواقع المر أصحاب القرار ويقنعهم أننا نسير في طريق مظلم وان حالة الفقر والبطالة ستضرب بنية المجتمع كله وهي البنية التي تغنى دولة الرئيس بثباتها على مدار مئة عام من عمر الدولة.
البطالة تتزايد بنسب اكبر من طاقة سوق العمل الحالية لان محركاته تقليدية بطيئة يقتلها الروتين والبيروقراطية وجشع من يريدون المكتسبات حكرا" لهم.
البطالة ستبقى وتتزايد مادامت الحكومة تعمل بعقلية المشاريع التي لا تسمن ولا تغني من جوع بدلا" من مشاريع اقتصادية كبرى، وعجز الحكومة عن جذب الاستثمارات التي اشبعتنا وعودا" بجذبها وجرها،وتقاعس الحكومة -او تعمدها- عن تسويق الاردن ثروات وطبيعة وإمكانيات وموقع جيوسياسي ،يجب أن تفهم الحكومه وفريقها الاقتصادي آليات التسويق والترويج والجذب التي أبدعت بها دول إقليمية كتركيا ومصر والإمارات.
الناس لم تعد تكتفي بعبارات التسكين والتطمين،ولا يعنيها حديث النخبة الباحثين عن مصالحهم،الناس لم تعد تلتفت لاستراتيجيات ملوا سماعها حول تخفيض المديونية والعجز،والتضخم وجذب الاستثمار وتخفيض نسب البطالة بلا طائل بالكلام والوعود.
لابد أن تتجه بوصلة الدولة بأكملها نحو مشكلة الفقر والبطالة المتفاقمة ، وليتقدم الإصلاح الاقتصادي على كل مسار ،الم تعد دولة الرئيس تحت قبة البرلمان قبل مايقرب من عام بثورة في الاستثمار؟ دولة الرئيس الناس تبحث عن لقمة عيش وعن راتب يؤمن متطلبات اسرة، الفقر بلغ مبتغاه، وطاقة التحمل تتآكل تحت ضغط الحاجة والعوز والفقر.
النائب ذياب المساعيد