شريط الأخبار
بمشاعر تشبه البشر .. "إليزا" روبوت فتاة يغير مفهوم الذكاء الاصطناعي دراسة توفير خدمة تحويل المركبات العاملة بنظام الوقود المزدوج الارصاد : طقس غير مستقر وأجواء شتوية متقلبة خلال الأيام القادمة عاجل - متى يبدأ توزيع أنصبة المستحقّين عن وفاة المؤمّن عليه أو صاحب راتب التقاعد.؟ "مارس كات".. أول قطة روبوتية أليفة في العالم العالم الهولندي يحذر من زلازل جديدة.. اعرف الأماكن رئيس وزراء فرنسا يحذر: أوروبا قد “تُسحق” إذا لم تفعل شيئا في مواجهة ترامب عدم استقرار جوي بعد ظهر الأربعاء "قرارات تاريخية" .. أبرز إعلانات ترامب في حفل التنصيب هذا النوع من الزيوت يساعد فى إنقاص الوزن وخفض نسب الكوليسترول مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 21 - 1 - 2025 والقنوات الناقلة ‎ ترامب يوقف المساعدات الخارجية الأميركية 90 يوما بانتظار مراجعة وصفات طبيعية من قشر الموز للعناية بالبشرة إصابة لاعب المنتخب الوطني مهند خيرالله خلال معسكر الدوحة قرار تثبيت التوقيت الصيفي على طاولة النواب اليوم الأردن يؤكد التزامه بزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة أمام مجلس الأمن وفيات الثلاثاء 21-1-2025 مجلس الأعيان يناقش اليوم "موازنة 2025" ماذا يجري في العديد من الأحزاب السياسية ؛ ما بين الغياب التام وعدم القدرة على الإستمرار ؟ النائب المراعية يتحدث بين يدي الملك أثناء لقاء المكتب الدائم الإشادة بمواقف جلالته تجاه الشعب الفلسطيني ولا أحد يزايد على الأردن

النائب المساعيد يكتب .... متاهة الرئيس

النائب المساعيد يكتب .... متاهة الرئيس
بسم الله الرحمن الرحيم
متاهة الرئيس ...
القلعة نيوز - في "مقابلة" دولة رئيس الوزراء مع التلفزيون الاردني قبل يومين ورد على لسان دولته ثلاثة ارقام تثير الفزع قبل أن تستوجب التوقف والتمعن والبحث .فقد قال دولته أن سوق العمل يستقبل سنويا" (١٣٠,٠٠٠) خريج في حين أن طاقة القطاع العام لا تتحمل اكثر من (٦,٠٠٠٧,٠٠٠) موظفا" سنويا" ، والقطاع الخاص من (٢٥,٠٠٠٣٠,٠٠٠) موظفا" سنويا" والفارق يا دولة الرئيس بين هذه الأرقام هو (٩٣,٠٠٠) مواطن يتخرجون لسوق العمل سنويا" بلا امل في الحصول على فرصة عمل في القطاعين العام والخاص.
مخزون طالبي التوظيف في ديوان الخدمة المدنية يفوق ٤٥٠٠٠٠ شخص، هذا العدد الهائل يتزايد سنويا" وبارقام كبيرة تفوق ٩٠,٠٠٠ شخص، واذا ربطنا كل هذه الأرقام وبواقعية بحجم سوق العمل الأردني وطاقته الاستيعابية في القطاعين العام والخاص،وحالة الاقتصاد الأردني في ظل أداء الحكومة الحالية المعروف للجميع بتواضعه، رغم إنشاء وزارة الاستثمار في التعديل الاخير ، الا يستفز هذا الواقع المر أصحاب القرار ويقنعهم أننا نسير في طريق مظلم وان حالة الفقر والبطالة ستضرب بنية المجتمع كله وهي البنية التي تغنى دولة الرئيس بثباتها على مدار مئة عام من عمر الدولة.
البطالة تتزايد بنسب اكبر من طاقة سوق العمل الحالية لان محركاته تقليدية بطيئة يقتلها الروتين والبيروقراطية وجشع من يريدون المكتسبات حكرا" لهم.
البطالة ستبقى وتتزايد مادامت الحكومة تعمل بعقلية المشاريع التي لا تسمن ولا تغني من جوع بدلا" من مشاريع اقتصادية كبرى، وعجز الحكومة عن جذب الاستثمارات التي اشبعتنا وعودا" بجذبها وجرها،وتقاعس الحكومة -او تعمدها- عن تسويق الاردن ثروات وطبيعة وإمكانيات وموقع جيوسياسي ،يجب أن تفهم الحكومه وفريقها الاقتصادي آليات التسويق والترويج والجذب التي أبدعت بها دول إقليمية كتركيا ومصر والإمارات.
الناس لم تعد تكتفي بعبارات التسكين والتطمين،ولا يعنيها حديث النخبة الباحثين عن مصالحهم،الناس لم تعد تلتفت لاستراتيجيات ملوا سماعها حول تخفيض المديونية والعجز،والتضخم وجذب الاستثمار وتخفيض نسب البطالة بلا طائل بالكلام والوعود.
لابد أن تتجه بوصلة الدولة بأكملها نحو مشكلة الفقر والبطالة المتفاقمة ، وليتقدم الإصلاح الاقتصادي على كل مسار ،الم تعد دولة الرئيس تحت قبة البرلمان قبل مايقرب من عام بثورة في الاستثمار؟ دولة الرئيس الناس تبحث عن لقمة عيش وعن راتب يؤمن متطلبات اسرة، الفقر بلغ مبتغاه، وطاقة التحمل تتآكل تحت ضغط الحاجة والعوز والفقر.
النائب ذياب المساعيد