شريط الأخبار
"النواب" يُشكل لجنة مؤقتة لتعديل النظام الداخلي الحنيفات: تخصيص 180 ألف دونم لزراعة البنجر السكري الوزير الرواشدة يشارك دار الضيافة للمسنين جمعية الأسرة البيضاء افطارهم الرمضاني بوتين يعلن الموافقة على جميع المقترحات لإنهاء الحرب مع أوكرانيا كريشان : إدارية الأعيان ماضية في دورها الرقابي والتشريعي الرواشدة: مهرجان جرش عنوان للثقافية الوطنية والعالمية الحباشنة يكتب : الى الرئيس أحمد الشرع: سوريا تحتاج إلى كل أبنائها.. التنوع والوئام.. نقيض الأسباب والكراهية العيسوي يلتقي فعاليات شعبية وطبية مجلس الإدارة هو مَنْ يرفع تقاريره للحكومة ومجلس الأمّة محللون: اتهامات السلطة لـ"حماس" تعكس أزمة شرعية وتآكل في الدور السياسي 899 مليون دينار حوالات عبر المحافظ الإلكترونية منذ بداية العام الحالي 5 مليارات يورو عائدات تذاكر الدوري الألماني الموسم الماضي طقس دافئ بمعظم المناطق خلال الأيام المقبلة مصدران: روسيا تضع شروطا أمام واشنطن للموافقة على اتفاق ينهي حرب أوكرانيا نيويورك تايمز: الانهيار العظيم لأميركا يمضي على قدم وساق ريال مدريد يعبر للدور ربع النهائي بدوري أبطال أوروبا بفوزه على أتلتيكو مدريد الملكة رانيا خلال إفطار للشباب: قيمنا الإنسانية رأس مالنا ويجب الحفاظ عليها بقدر سعينا للتطور الملك ينعم على المرحوم الباشا نصوح محي الدين بميدالية اليوبيل الفضي وزير الداخلية: لن نسمح لأيّ كان بالمساس بالنسيج الوطني وفد من الجامعة الهاشمية يزور مدينة الأمير محمد للشباب تمهيداً لتشاركية وتعاون مرتقب

شهداء دمشق العزة والعنفوان والصمود

شهداء دمشق العزة والعنفوان والصمود

القلعة نيوز :
تتعرض دمشق وتواجه الإرهاب بكل أشكاله وأنواعه، الدموي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والديني الذي ترتكبه المجموعات الإرهابية المجرمة، تلك المجموعات العميلة التي ترتكب أبشع أنواع الإرهاب ضد شعب سورية مدعومة من أسيادها في الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني ودول استعمارية وأخرى من أدواتها في المنطقة يأتي على رأسها تركيا اردوغان. نعم، الولايات المتحدة الأمريكية التي توفر إلى الإرهابيين الدعم التسليحي والحماية وتدفعها لارتكاب المجازر الدموية والوحشية البشعة التي ترتكبها هذه العصابات الإرهابية وأخرها مجزرة يوم الاربعاء 20/10/2021 في قلب مدينة دمشق. ونسأل الادارات الامريكية والدائرين في فلكها، هل من قتل الأطفال في مدارسهم ومنازلهم ومن قتل النساء والشيوخ والرجال في غرف نومهم وسياراتهم في الشارع ومن قتل المرضى في المستشفيات ويرتكب أقذر وأبشع أنواع المجازر والجرائم يسعى فعلا من اجل تحقيق إصلاح وديمقراطية؟ وهل من يدمر المباني والجسور ومحطات الكهرباء والمصانع وينهب ويسرق ويتاجر حتى بالبشر يستحق منكم كل هذا الدعم للاستمرار في ممارسة إرهابه ووحشيته؟ ثم نسأل اردوغان وجماعته أين هذه المجازر الدموية البشعة من الدين الإسلامي يا من تدعون الدفاع عن الدين الإسلامي وتعتبرون الإسلام هو الحل؟ الدين الإسلامي، دين الله سبحانه وتعالى دين السماحة والعدالة والإنسانية، الدين الذي أكد على أن من يقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق كأنما قتل الناس جميعا، الدين الذي اعتبر قتل المسلم اكبر جرما من هدم الكعبة الشريفة. ثم نسأل أيضا كل الذين يساعدون جماعات الإرهاب الذين يذبحون ويدمرون ويخربون ويقتلون أبناء شعب سورية الصامد الذي يقاوم العدو الصهيوني وكل المشاريع الأمريكية- الصهيونية الاستعمارية ويضحي بدماء أبنائه من اجل قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية أين انتم من فلسطين والدفاع عن مصالح الأمة العربية عندما تقفون مع الإرهاب والإرهابيين ومن يطلقون على أنفسهم زورا وبهتانا معارضة وهم في حقيقة الأمر ينفذون تعليمات وتوجيهات أعداء الأمة؟ ثم نسأل الولايات المتحدة الأمريكية، من هي الدول الإرهابية المارقة الشريرة، أهي تلك التي تدعم الإرهاب والإرهابيين المجرمين القتلة وتزودهم بالمال والسلاح وتسهل لهم الطريق لارتكاب مجازرهم أم تلك الدول التي تتعرض لإرهابهم وإجرامهم؟ جاءت العملية الارهابية التي استهدفت حافلة ركاب في منطقة مكتظة بالمدنيين في الوقت الذي بدأت فيه العديد من اقطار الوطن العربي والعالم تتجه نحو سورية لاعادة العلاقات معها. وقد افزعهم نجاح الدولة السورية في تحقيق الامن في محافظة الجنوب وفي الوقت الذي تتجه الدولة السورية لتحرير ما تبقى من الارض السورية من المحتلين أكانوا عصابات ارهابية ام جيش امريكي ام تركي. كما تأتي هذه العملية الارهابية الدموية التي اصابت دمشق في الوقت الذي تقدم فيه عصابات القوات اللبنانية على ارتكاب مجزرة في الطيونة وبأوامر صهيونية امريكية. نعم ، انتم ومعكم الشريك الصهيوني والعملاء في المنطقة حاضرون دائما في كل عمل إرهابي يستهدف الشعب العربي في سورية وغيرها من أقطار الوطن العربي، الم تضعوا اسم سورية على قائمة الدول الشريرة منذ أعوام مضت مع أن العديد من المراجع الأمريكية قد اعترفت، وتعترف، بأن سورية لم تقم بأي عمل يتناقض مع حقوق الإنسان بل لأنها وقفت وما تزال وستبقى تقف مع المقاومة التي تقاوم العدوان، عدوانكم وعدوان الشركاء في الكيان الصهيوني وعدوان الذين يستحقون لقب الشر والإجرام لأنهم يدعمون كل عمل إجرامي شرير. مهما فعلتم، ومهما اقترفتم من إجرام الذي يسري في دمائكم ستبقى سورية بشعبها وقيادتها وجيشها صامدة وسوف تخرج منتصرة عبر تحرير الارض المحتلة امريكيا وتركيا ومن العصابات الارهابية التي مصيرها الى جهنم في وقت ليس ببعيد، وتعيد لشعبها الامن والامان والاستقرار والازدهار مكتب الإعلام المركزي