شريط الأخبار
الملك يؤكد لأمير قطر خلال اتصال هاتفي : أمن قطر من أمن الأردن بيان من نتنياهو بعد فشل هجوم "قمة النار" في الدوحة غوتيريش يدين الهجوم الإسرائيلي على قطر ‌‏ولي العهد السعودي لأمير قطر: ندين الهجوم الإسرائيلي السافر على قطر إعلام فلسطيني: استشهاد نجل القيادي في حماس خليل الحية ومدير مكتبه بقصف إسرائيلي لمقر الحركة في الدوحة ترامب أعطى إسرائيل الضوء الأخضر لتنفيذ عملية اغتيال قادة "حماس" في الدوحة أستاذ علاقات دولية: استهداف قادة من حماس في قطر يعني أن إسرائيل غير معنية بالوساطة مكتب نتنياهو: إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن عملية الدوحة وزير الخارجية يدين العدوان الإسرائيلي الجبان على قطر وزيرة تطوير القطاع العام تعلن نفاذ نظام تقييم الأثر للتشريعات والسياسات وسائل إعلام إسرائيلية: الهجوم في قطر استهدف وفد حماس المفاوض سموتريتش: إسرائيل اتخذت قرارا صائبا باستهداف قادة من حماس في قطر تنديد عربي ودولي عقب استهداف إسرائيل مقرات لقادة حماس في قطر الجيش الإسرائيلي يعلن "قمة النار" اسما لعملية الدوحة قطر: لن نتهاون مع السلوك الإسرائيلي المتهور الأردن: أمننا وقطر واحد وإسرائيل ستظل تتمادى في عدوانيتها الشرع يحصل على تأشيرة لدخول أميركا .. ويجهز لخطابه في الأمم المتحدة إعلام قطري: وفد حماس نجا من محاولة الاغتيال الإسرائيلية انفجارات في الدوحة .. اسرائيل تستهدف قيادات حماس في قطر السفيرة جادو تبحث مع سفراء ومسؤولين أوروبيين سابقين تعزيز الحراك الداعم لفلسطين

شهداء دمشق العزة والعنفوان والصمود

شهداء دمشق العزة والعنفوان والصمود

القلعة نيوز :
تتعرض دمشق وتواجه الإرهاب بكل أشكاله وأنواعه، الدموي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والديني الذي ترتكبه المجموعات الإرهابية المجرمة، تلك المجموعات العميلة التي ترتكب أبشع أنواع الإرهاب ضد شعب سورية مدعومة من أسيادها في الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني ودول استعمارية وأخرى من أدواتها في المنطقة يأتي على رأسها تركيا اردوغان. نعم، الولايات المتحدة الأمريكية التي توفر إلى الإرهابيين الدعم التسليحي والحماية وتدفعها لارتكاب المجازر الدموية والوحشية البشعة التي ترتكبها هذه العصابات الإرهابية وأخرها مجزرة يوم الاربعاء 20/10/2021 في قلب مدينة دمشق. ونسأل الادارات الامريكية والدائرين في فلكها، هل من قتل الأطفال في مدارسهم ومنازلهم ومن قتل النساء والشيوخ والرجال في غرف نومهم وسياراتهم في الشارع ومن قتل المرضى في المستشفيات ويرتكب أقذر وأبشع أنواع المجازر والجرائم يسعى فعلا من اجل تحقيق إصلاح وديمقراطية؟ وهل من يدمر المباني والجسور ومحطات الكهرباء والمصانع وينهب ويسرق ويتاجر حتى بالبشر يستحق منكم كل هذا الدعم للاستمرار في ممارسة إرهابه ووحشيته؟ ثم نسأل اردوغان وجماعته أين هذه المجازر الدموية البشعة من الدين الإسلامي يا من تدعون الدفاع عن الدين الإسلامي وتعتبرون الإسلام هو الحل؟ الدين الإسلامي، دين الله سبحانه وتعالى دين السماحة والعدالة والإنسانية، الدين الذي أكد على أن من يقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق كأنما قتل الناس جميعا، الدين الذي اعتبر قتل المسلم اكبر جرما من هدم الكعبة الشريفة. ثم نسأل أيضا كل الذين يساعدون جماعات الإرهاب الذين يذبحون ويدمرون ويخربون ويقتلون أبناء شعب سورية الصامد الذي يقاوم العدو الصهيوني وكل المشاريع الأمريكية- الصهيونية الاستعمارية ويضحي بدماء أبنائه من اجل قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية أين انتم من فلسطين والدفاع عن مصالح الأمة العربية عندما تقفون مع الإرهاب والإرهابيين ومن يطلقون على أنفسهم زورا وبهتانا معارضة وهم في حقيقة الأمر ينفذون تعليمات وتوجيهات أعداء الأمة؟ ثم نسأل الولايات المتحدة الأمريكية، من هي الدول الإرهابية المارقة الشريرة، أهي تلك التي تدعم الإرهاب والإرهابيين المجرمين القتلة وتزودهم بالمال والسلاح وتسهل لهم الطريق لارتكاب مجازرهم أم تلك الدول التي تتعرض لإرهابهم وإجرامهم؟ جاءت العملية الارهابية التي استهدفت حافلة ركاب في منطقة مكتظة بالمدنيين في الوقت الذي بدأت فيه العديد من اقطار الوطن العربي والعالم تتجه نحو سورية لاعادة العلاقات معها. وقد افزعهم نجاح الدولة السورية في تحقيق الامن في محافظة الجنوب وفي الوقت الذي تتجه الدولة السورية لتحرير ما تبقى من الارض السورية من المحتلين أكانوا عصابات ارهابية ام جيش امريكي ام تركي. كما تأتي هذه العملية الارهابية الدموية التي اصابت دمشق في الوقت الذي تقدم فيه عصابات القوات اللبنانية على ارتكاب مجزرة في الطيونة وبأوامر صهيونية امريكية. نعم ، انتم ومعكم الشريك الصهيوني والعملاء في المنطقة حاضرون دائما في كل عمل إرهابي يستهدف الشعب العربي في سورية وغيرها من أقطار الوطن العربي، الم تضعوا اسم سورية على قائمة الدول الشريرة منذ أعوام مضت مع أن العديد من المراجع الأمريكية قد اعترفت، وتعترف، بأن سورية لم تقم بأي عمل يتناقض مع حقوق الإنسان بل لأنها وقفت وما تزال وستبقى تقف مع المقاومة التي تقاوم العدوان، عدوانكم وعدوان الشركاء في الكيان الصهيوني وعدوان الذين يستحقون لقب الشر والإجرام لأنهم يدعمون كل عمل إجرامي شرير. مهما فعلتم، ومهما اقترفتم من إجرام الذي يسري في دمائكم ستبقى سورية بشعبها وقيادتها وجيشها صامدة وسوف تخرج منتصرة عبر تحرير الارض المحتلة امريكيا وتركيا ومن العصابات الارهابية التي مصيرها الى جهنم في وقت ليس ببعيد، وتعيد لشعبها الامن والامان والاستقرار والازدهار مكتب الإعلام المركزي