ترأس رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة اجتماعا في رئاسة الوزراء، اليوم الثلاثاء، للجنة الوطنية العليا لاحتفالية إربد العاصمة العربية للثقافة 2022. وأكد رئيس الوزراء/رئيس اللجنة أن الجميع حكومة ومؤسسات وقطاع خاص وفاعليات شعبية معني بإنجاح هذا الحدث الوطني والعربي الهام واخراجه بالصورة التي تليق بمدينة إربد التي قدمت اسهامات كبيرة في مسيرتنا الوطنية شأنها شأن الكثير من المدن في هذا الوطن الصغير بمساحته الكبير بقيادته وأهله وعاداته وموروثه الثقافي والاجتماعي. ولفت رئيس الوزراء إلى استعداد التزام الحكومة لتقديم الدعم اللازم لتسريع وتيرة العمل والانجاز على ارض الواقع وتوفير المخصصات المالية لتجهيز البنية التحتية اللازمة لإقامة الفعاليات والأنشطة الثقافية، مؤكدا أهمية دور ومساهمة القطاع الخاص في إنجاح هذه الاحتفالية. واكد الخصاونة أهمية دور الاعلام الوطني في الترويج لهذا الحدث الثقافي العربي وبما يليق بمسيرة الدولة الأردنية ومنجزاتها التي تحققت في شتى الميادين. وقرر رئيس الوزراء/رئيس اللجنة الوطنية العليا للاحتفالية عقد الاجتماع المقبل للجنة في مدينة إربد بعد نحو شهر للاطلاع على تقدم سير العمل والانجاز في المهام المطلوبة من جميع الجهات المعنية، لافتا إلى أنه سيعمم على جميع الوزارات والمؤسسات للتعاون مع اللجنة العليا ومكتبها التنفيذي لتمكينها من إنجاح الأمور الإجرائية الخاصة بالاحتفالية. وأشار إلى أن هذا الاجتماع وهو الثاني للجنة العليا بعد اجتماعها الأول الذي عقد في شهر آذار من عام 2020 تأخر كثيرا نتيجة الاغلاقات التي حدثت جراء تداعيات فيروس كورونا، مؤكدا أن هذا يتطلب تسريع وتيرة العمل والانجاز. من جهته، أشار رئيس الوزراء الأسبق/نائب رئيس اللجنة الوطنية العليا الدكتور عبدالرؤوف الروابدة إلى انه ونتيجة لتداعيات جائحة كورونا تم التوافق على المقترح الذي تقدمت به المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بان تكون إربد عاصمة الثقافة العربية عام 2022 وليس كما كان مقررا عام 2021. وأكد الروابدة الهدف الذي وضعته اللجنة العليا باستدامة وتوسيع العمل الثقافي بأن لا تقتصر احتفالية إربد العاصمة العربية للثقافة على مدينة إربد فحسب وانما المحافظة بأكملها التي يبلغ عدد سكانها نحو 5ر2 مليون نسمة. كما أكد أهمية تكثيف اجتماعات عمل اللجنة ووفق جهد جدي مكاني في اربد، لافتا إلى ضرورة التعاون مع وزارة الثقافة وبلدية اربد لسد حاجة المكتب التنفيذي من الجهاز الإداري. بدورها، أشارت وزيرة الثقافة الدكتورة هيفاء النجار إلى أن الوزارة تضع جميع الخبرات والكفاءات لديها بتصرف اللجنة لإنجاح هذه الاحتفالية، مؤكدة أن إربد عاصمة الثقافة العربية هو مشروع للأردن بفاعلياته الرسمية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني. وناقشت اللجنة خلال اجتماعها الإجراءات الواجب اتخاذها لتعزيز استفادة الأردن من هذا الحدث الثقافي العربي. واطلعت اللجنة على مقترح شعار احتفالية إربد العاصمة العربية للثقافة 2022 المتمثل بزهرة الاقحوان، والتي تجسد مدينة إربد التي عرفت تاريخيا باسم الاقحوانة او مدينة الاقحوان. _هلا أخبار
الخصاونة: مستعدون لدعم احتفالية إربد العاصمة العربية للثقافة
ترأس رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة اجتماعا في رئاسة الوزراء، اليوم الثلاثاء، للجنة الوطنية العليا لاحتفالية إربد العاصمة العربية للثقافة 2022. وأكد رئيس الوزراء/رئيس اللجنة أن الجميع حكومة ومؤسسات وقطاع خاص وفاعليات شعبية معني بإنجاح هذا الحدث الوطني والعربي الهام واخراجه بالصورة التي تليق بمدينة إربد التي قدمت اسهامات كبيرة في مسيرتنا الوطنية شأنها شأن الكثير من المدن في هذا الوطن الصغير بمساحته الكبير بقيادته وأهله وعاداته وموروثه الثقافي والاجتماعي. ولفت رئيس الوزراء إلى استعداد التزام الحكومة لتقديم الدعم اللازم لتسريع وتيرة العمل والانجاز على ارض الواقع وتوفير المخصصات المالية لتجهيز البنية التحتية اللازمة لإقامة الفعاليات والأنشطة الثقافية، مؤكدا أهمية دور ومساهمة القطاع الخاص في إنجاح هذه الاحتفالية. واكد الخصاونة أهمية دور الاعلام الوطني في الترويج لهذا الحدث الثقافي العربي وبما يليق بمسيرة الدولة الأردنية ومنجزاتها التي تحققت في شتى الميادين. وقرر رئيس الوزراء/رئيس اللجنة الوطنية العليا للاحتفالية عقد الاجتماع المقبل للجنة في مدينة إربد بعد نحو شهر للاطلاع على تقدم سير العمل والانجاز في المهام المطلوبة من جميع الجهات المعنية، لافتا إلى أنه سيعمم على جميع الوزارات والمؤسسات للتعاون مع اللجنة العليا ومكتبها التنفيذي لتمكينها من إنجاح الأمور الإجرائية الخاصة بالاحتفالية. وأشار إلى أن هذا الاجتماع وهو الثاني للجنة العليا بعد اجتماعها الأول الذي عقد في شهر آذار من عام 2020 تأخر كثيرا نتيجة الاغلاقات التي حدثت جراء تداعيات فيروس كورونا، مؤكدا أن هذا يتطلب تسريع وتيرة العمل والانجاز. من جهته، أشار رئيس الوزراء الأسبق/نائب رئيس اللجنة الوطنية العليا الدكتور عبدالرؤوف الروابدة إلى انه ونتيجة لتداعيات جائحة كورونا تم التوافق على المقترح الذي تقدمت به المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بان تكون إربد عاصمة الثقافة العربية عام 2022 وليس كما كان مقررا عام 2021. وأكد الروابدة الهدف الذي وضعته اللجنة العليا باستدامة وتوسيع العمل الثقافي بأن لا تقتصر احتفالية إربد العاصمة العربية للثقافة على مدينة إربد فحسب وانما المحافظة بأكملها التي يبلغ عدد سكانها نحو 5ر2 مليون نسمة. كما أكد أهمية تكثيف اجتماعات عمل اللجنة ووفق جهد جدي مكاني في اربد، لافتا إلى ضرورة التعاون مع وزارة الثقافة وبلدية اربد لسد حاجة المكتب التنفيذي من الجهاز الإداري. بدورها، أشارت وزيرة الثقافة الدكتورة هيفاء النجار إلى أن الوزارة تضع جميع الخبرات والكفاءات لديها بتصرف اللجنة لإنجاح هذه الاحتفالية، مؤكدة أن إربد عاصمة الثقافة العربية هو مشروع للأردن بفاعلياته الرسمية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني. وناقشت اللجنة خلال اجتماعها الإجراءات الواجب اتخاذها لتعزيز استفادة الأردن من هذا الحدث الثقافي العربي. واطلعت اللجنة على مقترح شعار احتفالية إربد العاصمة العربية للثقافة 2022 المتمثل بزهرة الاقحوان، والتي تجسد مدينة إربد التي عرفت تاريخيا باسم الاقحوانة او مدينة الاقحوان. _هلا أخبار