شريط الأخبار
المنتخب الوطني ت20 يختتم معسكره التدريبي في دبي ويغادر إلى الدوحة الحديد يفتتح متجر النادي الفيصلاوي "لإدامة قنوات للتواصل".. رئيس الوزراء يتواصل هاتفيا مع أعضاء مجلس النواب معلومات عن إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله ثلاثة شهداء و17 جريحا حصيلة أولية للغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت مجلس الأمن يناقش الملف السوري لبنان يندد باستهداف منطقة سكنية مأهولةفي الضاحية الجنوبية لبيروت الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في اربد الدكتور جعفر حسان يشكر المهنئين بتشكيل الحكومة الجديدة. خلوة حكوميَّة غداً بعنوان: "رؤية التَّحديث الاقتصادي..ليتواصل الإنجاز" غارة لإغتيال قائد وحدة العمليات الخاصة بحزب الله 7 شهداء حصيلة عملية عسكرية إسرائيلية في قباطية الدكتور "الحسين عبدالسلام الحسنات" ينال جائزة باري ايفنز من كلية الجراحين الملكية الأيرلندية فون دير لاين تزور كييف للبحث في "الدعم الأوروبي" لأوكرانيا قبل فصل الشتاء رويترز: بطاريات أجهزة الوكي-توكي التي يستخدمها حزب الله كانت ممزوجة بمادة متفجرة 7 شهداء حصيلة عملية عسكرية إسرائيلية في بلدة قباطية جنوبي جنين 40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى توقيف 88 شخصًا في تركيا خلال عمليات أمنية ضد تنظيم إرهابي الحسين إربد: دفعنا 10 آلاف دينار لاعتماد استاد الحسن وتبين عدم جاهزيته أجواء معتدلة الحرارة في أغلب المناطق اليوم وغدا

ما الحل لري مزروعات وادي الأردن إذا جف سد الملك طلال؟

ما الحل لري مزروعات وادي الأردن إذا جف سد الملك طلال؟
القلعة نيوز -

قال الجيولوجي البروفيسور محمد الفرجات إن سد الملك طلال يزود حوالي 80% من المساحات والوحدات الزراعية لغايات الري في وادي الأردن، والذي يعتبر جزءا لا يتجزأ من سلتنا الغذائية وأمننا الغذائي، مؤكدا "لا نريد أن نشهد شحا في الخضار في الأسواق وجنونا في أسعارها مقابل إنخفاض العرض وزيادة الطلب".

وأجاب الفرجات على سؤال ما الحل إذا تأخر المطر ووصل السد حد الجفاف؟

وقال غنه هنالك 6 خطوات على وزارة المياه ووزارة الزراعة وجمعيات المزارعين وسلطة وادي الأردن التعاون لتنفيذها:

١- تحويل جزء من حصة الضخ اليومية من مياه ناقل الديسة عمان إلى السد، وهذا لن يؤثر كثيرا بسبب دخول الشتاء وقلة الطلب المنزلي على المياه، وكذلك بسبب تدني الموسم السياحي في عمان وقلة طلبه على الماء، يقابل ذلك رفع كميات الضخ من المصدر (آبار الديسة).

٢- يطلب من الأهالي في عمان والزرقاء تخفيف إستعمال المنظفات بأنواعها، لتمكين زيادة كفاءة معالجة مياه الصرف الصحي في محطة الخربة السمراء، والتي تغذي السد.

٣- يتم وضع خطة لشراء الماء من الآبار الخاصة في وادي الأردن لتزويد بقية المزارعين.

٤- يطلب من مزارعي وادي الأردن الترشيد بعملية الري ما أمكن، وإدارة مزارعهم لتتمكن من التعايش مع الوضع المؤقت.

٥- يطلب من المزارعين في بقية أنحاء المملكة زيادة وتنويع الإنتاج الزراعي، تحسبا لأزمة في إنتاج وادي الأردن.

٦- وضع خطة تعافي وإسناد لمزارعي وادي الأردن الذين تشكل الزراعة مصدر دخلهم.

وأضاف الفرجات أنه قبل كل شيء فإن رحمة الله تعالى واسعة، ونساله تعالى الغيث لطفا بنا وبأحوالنا وبأطفالنا وزرعنا ولطفا بحلالنا ولطفا بكل مخلوقاته، إنه كريم سميع مجيب الدعاء.

وبين الفرجات أنه حذر قبل شهر من الأزمة، في مقال صحفي نشرته وسائل الاعلام جاء فيه:

بداية جفاف السدود، فماذا لو تأخر الشتاء؟

بدأت بعض السدود في المملكة تري علامات نضوب المياه بشكل واضح، وهذا أمر ليس بغريب في نهاية كل صيف، خاصة مع زيادة درجات الحرارة والتبخر، إضافة لزيادة الطلب على المياه لغايات الري، مقابل إتساع المساحات المزروعة، والتي تعتمد على مياه السدود، سد الملك طلال والذي تعتمد عليه ٨٠% من الأغوار الشمالية مثال.

الرصد الجوي طويل الأمد لمنتصف الموسم يتحدث عن فعاليات جوية خفيفة، ولن تساهم كثيرا برفد السدود عبر الجريان، خاصة وأن الأرض عطشى وسيذهب جزء كبير من أي تساقط إضافة للتبخر كرشح أرضي.

إن لم تتساقط أمطار بكثافة عالية تستطيع رفد سد مثل الملك طلال، فنهاية شهر ١٠ وكل شهر ١١ من هذا العام، قد لا تستطيع السدود الوفاء برفد زراعاتنا، خاصة عندما نأخذ النوعية بعين الإعتبار، فبالتأكيد لن تسيل مياه قاع بحيرة سد مثل سد الملك طلال، والذي يرفد يوميا من الماء المعالج الخارج من محطة الخربة السمراء، إضافة لجريان مياه الأمطار في الحوض السطحي للسد في موسم الشتاء.

المساحات المروية في الوحدات الزراعية في الأغوار، تشكل جزءا كبيرا من سلة المملكة الغذائية وأمننا الغذائي الوطني، كما وتشكل مصدر دخل للأهالي من المزارعين، حيث أنها عملهم اليومي بين زراعة وري وقطف وتغليف وتسويق.

أي شح إنتاجي في الخضار سيؤدي إلى رفع الأسعار بشكل جنوني، أمام مواطن يعاني ضعف الرواتب بالأصل إضافة لتحديات الفقر والبطالة.

وزارة المياه عليها التعامل مع الأمر بجانب وزارة الزراعة، تلافيا لأي طاريء أو أزمة قد تلوح بالأفق، وقد ترتقي إلى أزمة إقتصادية وإجتماعية ذات إنعكاسات سياسية، في وقت نسعى فيه جميعا لتخطي أزمة الوباء وتبعاته المختلفة، إضافة للمضي قدما بإصلاحات سياسية وإقتصادية تحتاجها البلاد.

تشكل المياه الجوفية في المنطقة بدائل جيدة مع تحلية المالح منها إلى حين تخطي الأزمة، بجانب الترشيد بما تبقى من مياه السدود، إضافة لمحاولة زيادة وتحسين كفاءة المعالجة في محطة الخربة السمراء التي ترفد بمياهها المعالجة سد الملك طلال، والذي وكما أسلفنا يروي ٨٠% من مزروعات الأغوار الشمالية.

وزارتي المياه والزراعة وسلطة وادي الأردن والأرصاد الجوية وسوق الخضار المركزي وجمعيات المزارعين، أنتم الآن فريق واحد لتخطي أية أزمة، ونثق بكم كثيرا.

التغير المناخي بدأ يرسم ملامحه عالميا، وهنا لدينا على شكل جفاف، والزيادة السكانية بفعل موجات اللجوء لا ترحم، وزراعتنا ما زالت بحاجة لتطوير أساليب الزراعة والري لتحسين الإنتاج بالنوع والكم.

التكيف مع التغير المناخي مطلوب، وتبقى رحمة الله تعالى فوق كل شيء، ونسأل الله تعالى الغيث.