
القلعة نيوز-..
مرح هزيم..
اثارت ظاهرة جفاف السدود بشكل مفاجئ في الأردن الجدل والهلع بين جميع فئات المجتمع، لما يترتب على هذه القضية من اثار كارثية على مجالات الزراعة والصناعة والاقتصاد والحياة البشرية بشكل خاص، حيث اشتملت ظاهرة الجفاف لغاية الان على 6 سدود من أصل 17 سداً.
الجدير بالذكر ان أغلب الاحتجاجات كانت على جفاف سد الوالة، الذي حمل رئيس اتحاد مزارعي وادي الأردن مسؤولية الجفاف لوزير مياه اسبق، عند قيامه "بفتح جميع أبواب سد الوالة وتفريغ السد من المياه بحجة التساقط المطري ليمتلئ مجددا، في حين توقع وزير المياه الأسبق حازم الناصر بأنه سيكون هنالك جفاف لما تبقى من سدود في الاردن، مشيراً الى أن الأردن لا يتمتع ب "أمن مائي".
يشار الى ان الأردن يمر في أشد حالات الجفاف عبر تاريخه، وفقًا لتقرير حالة الأغذية والزراعة الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة للعام 2020، وهو الأمر الذي يعزيه بعض الخبراء الى
تأثر مناطق غرب أوروبا وشمال إفريقيا بمنخفضات جوية، ما يدفع بمرتفعات جوية إلى منطقتنا ويؤدي هذا الى انحباس مطري.
يشار الى انه لغاية الأن لم يخرج أي مسؤول معني بالقضية ليبين الإجراءات المتخذة للحد من هذه المشكلة، الا دعوة من وزير الاوقاف والشؤون المقدسات الاسلامية الاردنيين لتـأدية صلاة استسقاء.