نشر موقع "العربية” معلومات جديدة عن المواطن الذي قتل زوجته الإندونيسية صباح السبت الماضي في منزلهما الذي كانا يقيمان فيه.
وأفاد الموقع أن الشرطة الإندونيسية ذكرت أن اسمه الأول عبد اللطيف، البالغ 29 سنة، فيما اسم زوجته سارة، وهي أصغر سنا منه بثمانية أعوام، وتم دفنها الأحد الماضي في قرية يبدو أن اسمها "سوكاماجو” في إقليم جاوة الغربية.
ونشرت الشرطة الإندونيسية فيديو لاعتقاله يوم قتله لزوجته، بثته بعض وسائل الإعلام المحلية في مواقعها وقالت فيه إن التحقيقات تشير إلى أن الدافع وراء الجريمة هي غيرته الشديدة على زوجته، لكنها لم تذكر مزيداً من التفاصيل، علما أن السفارة السعودية في العاصمة الإندونيسية جاكرتا ترافق مجريات التحقيق معه، وفقاً لما ورد بالإعلام المحلي.
وذكرت أن عبد اللطيف وسارة تزوجا منذ 45 يوماً فقط، ثم انتهى كل شيء بشجار بينهما في البيت، وعلى إثره قام بضربها ثم سكب الأسيد على أنحاء عدة من جسمها، ولما انهارت وسمع جلبة من الجيران الذين سمعوا ضجة الشجار غادر البيت واختفى أثره إلى أن عثرت عليه الشرطة بعد الظهر، فاقتادته معتقلا.
Video Player