☆ ونشير إلى أن ليس كل من يتعرض أو يشهد يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة. لتعرف أكثر عن الاضطراب، و نستعرض أهم الأعراض المصاحبة للاضطراب وهي : أفكار دخيلة ومتكررة لا إرادية : تكون على شكل أحلام أو ذكريات التجنب : تجنب الأماكن والأشياء والأنشطة المرتبطة بالحادث. تغيرات في الإدراك والمزاج : حيث يحدث خلل في الذكريات المرتبطة بالحادث، تصبح مشوهة غير حقيقية بالكامل. وبالنسبة للمزاج يصبح غير قادر على التعبير، ويشعر بالخوف أو الذنب بشكل مستمر أقرب للدائم، تغيرات في الاستثارة أو ردود الفعل : التصرف بتهور، أو الوعي بشكل مفرط حيث يصبح يجفل بسرعة. من أهم ما نذكره قبل البدأ بالتعرف على العلاج : أن المعالج هدفه ليس أن يجعل المريض ينسى الحدث المؤلم، أو الصدمة. بل يجعله يتعايش معها دون تأثير على حياته أو مسار أهدافه.
العلاج العلاج النفسي: أهم نوع وأكثرهم فعالية هو العلاج المعرفي السلوكي ويركز على : 1. تعديل المشاعر السلبية من خلال تغير المعتقدات المرتبطة بالحدث 2. العلاج التعرض المطول التخيلي، وفيه يتخيل الصدمة، ويعيش ننفس الأحداث، وإعادة للمشاهد. ويكون ذلك في مكان آمن. العلاج الجماعي : ويركز على مشاركة التجارب مع أشخاص مروا بنفس التجارب سابقاً، ويساعد العلاج الأسري أيضا، حيث يمكن أن تصاب الأسرة بأكملها بهذا الاضطراب. العلاج الدوائي : مضادات الاكتئاب وأدوية مخففة للقلق، والكوابيس.