شريط الأخبار
شغف وترقب جماهيري لمباراتي منتخبنا الوطني لكرة القدم أمام فلسطين وكوريا الجنوبية المجلس العلمي الهاشمي الثاني في الزرقاء: تأصيل فقهي لأحاديث مدار الإسلام استقرار أسعار الذهب محلياً عند مستويات قياسية الملك يغادر أرض الوطن في زيارة عمل إلى إيطاليا تتبعها زيارة عمل إلى فرنسا طريقة عمل القطر لحلويات رمضان الدكتور العياصرة: 30 بحثا في المؤتمر الدولي الأول للمكتبة الوطنية في نيسان المقبل العمل: 106 شكاوى عدم دفع الحد الأدنى للأجور منذ بداية 2025 وفيات الاثنين 17-3-2025 السجن 5 سنوات لمحاسبة في «الصحة» بتهمة اختلاس 71 ألف دينار انسكاب مادة الزيت من (ونش) أعلى جسر الجمرك يتسبب بتحويل مؤقت لحركة السير بالاسماء .. مؤسسات حكومية تعلن عن شواغر وتدعو مرشحين للمقابلات الشخصية 7 حبات تمر يومياً تُغير صحتك! اكتشف السر وراء هذه الكمية المثالية وفوائدها المذهلة مشروبات يجب تجنب تناولها عند كسر الصيام لتجنب التأثير السلبي على الكلى أضرار بقاء البيض المسلوق في الماء بعد سلقه طريقة مبتكرة تساعد على النوم في دقائق السمك المشوي بالتوابل الحارة العسل الأسود: سرّ الجمال الطبيعي لبشرة مشرقة وخالية من العيوب وصفات خفيفة ولذيذة لتحضيرها في العزائم الرمضانية الفنانة نجلاء بدر: تعرضت للخيانة 5 مرات فنّانة خليجية تتباهى بأجرها المرتفع: تعطيني حقي المادي أعطيك عيوني

حدادين يوضح حول تصريحه بوجود بدائل مائية في الأردن

حدادين يوضح حول تصريحه بوجود بدائل مائية في الأردن
القلعة نيوز: قال وزير المياه والرِّي الأسبق منذر حدادين، الأحد، إن حصة الفرد من المياه، والمعلنة رسميا، يقصد بها المياه السائلة فقط.

وأضاف خلال أولى اجتماعات لجنة الزراعة والمياه والبادية النيابية لمناقشة إعلان النوايا، الأحد، أن هنالك رطوبة في التربة لها مكافئ مائي سائل، يقدر بـ866 مليون متر مكعب سنويا، وفق حسابات أجراها بنفسه.

وأشار إلى وجود مياه مخزنة في الصخر الرملي، موضحا "هذه المياه التاريخية فيها من الطاقة ما رفعها في منطقة الشيدية من عمق 1950 متر تحت الأرض، بمقدار 1650 متر، وتبقى ضخ المياه من عمق 300 متر تحت الأرض، حيث حفرت شركة مناجم الفوسفات الأردنية بالمنطقة 6 آبار”.

وبيّن حدادين أنه تم حفر 3 آبار في تسعينيات القرن الماضي، وارتفعت المياه من عمق 950 متر تحت الأرض إلى سطح الأرض، في منطقة وادي عربة.

وأكد الوفر المتحصل بالمياه من المستوردات الغذائية، والذي أسماه "ظلال المياه”، حيث توفر المستوردات الغذائية المياه التي استعملت لانتاجها، وفقا لحدادين، فضلا عن احتياطي الصخر الزيتي والغاز.


وبيّن أن نسبة توصيل المياه للفرد وسحب المياه العادمة إلى دخل الفرد السنوي، تصل إلى 3%، مضيفا "نحن لا نريد فقط توفير مياه، بل نريد توفير مياه يقدر عليها المواطن، وإلا فالدولة ستطلب منحا، وهذا يفقدها قرارها السيادي”.

وأوصى حدادين بتزويد السكان بالماء الإضافي من طبقة الصخر الرملي العميقة، "لأن استغلالها سيكون أوفر من تحلية مياه البحر ونقلها للاستهلاك”.

كما أوصى بالانتقال إلى تحلية مياه البحر عندما تصبح الطاقة اللازمة لذلك رخصية ورفيقة بالبيئة”.

وأشار حدادين إلى أن كل من يقيم الميّاه بمعزل عن الطاقة يرتكب خطأ جسيما، بقوله "المياه والطاقة متلازمان بالطبيعة”.

وقال "لم أرد أن أصرح للإعلام بشأن الواقع المائي في الأردن لكن إصرارهم لم يبقِ لي مجالا”.

وفي الختام، قال حدادين "لست مخالفا لتوجهات المشروع الذي تروج له الحكومة حاليا إلا في توقيت تنفيذه”، دون أن يوضح مقصده من مشروع الناقل الوطني أم مشروع "الطاقة مقابل المياه”.