شريط الأخبار
علاء حبش بطلاً لفئة الماستر في الجولة الثانية من بطولة الأردن للكارتينغ الهميسات يسأل الحكومة حول أسباب حل المجالس البلدية وتعيينات المجالس الجديدة نجم "الريدز" يثير الجدل بتصريحاته حول مستقبله مع ليفربول المومني: لا نتهم أحدا بالاعتداء على الحباشنة أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي اليوم عين على القدس يسلط الضوء على جرائم المستوطنين بالضفة الغربية والقدس وفيات الثلاثاء 8-7-2025 تفاصيل جديدة من الضريبة حول الإعفاء من الغرامات وصرف الرديات بالأسماء .. مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية وزارة التربية: إنهاء تصحيح العربي والإنجليزي وترجيح إعلان نتائج التوجيهي بهذا الموعد استثناء السلط من الانتخابات البلدية وزارة التربية : نسبة الخطأ في تصحيح "التوجيهي" بسبب جمالها.. دعوات لإيقاف حكمة برازيلية عن التحكيم مقتل 5 جنود صهاينه وإصابة 10 آخرين على الأقل في عملية كبيرة بشمال غزة طائرات سلاح الجو الملكي تواصل إخماد الحرائق في سوريا الأرصاد: طقس صيفي اعتيادي حتى الخميس اعتداء على الزميل الصحفي فارس الحباشنة أمام منزله في عمّان انهيار مبنى آيل للسقوط في إربد طلبة التوجيهي يواصلون اليوم امتحاناتهم قبل اختتامها الخميس اليماني يكتب: ناعور المدينة الزراعية والإنتاجية الوادعة بين عمان والقدس

تحذير من حبوب فايزر لعلاج كورونا

تحذير من حبوب فايزر لعلاج كورونا

القلعة نيوز : حذر الخبراء من أن حبوب فايزر الجديدة المضادة للفيروسات ضد "كوفيد-19" قد لا تكون آمنة للجميع، مضيفين أن العقار الجديد قد يهدد الحياة عند تناوله مع أدوية أخرى.

وأجازت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) مؤخرا استخدام حبوب فايزر المسماة "باكسلوفيد" (Paxlovid)، في حالات الطوارئ للمصابين بـ"كوفيد -19" الخفيف أو المعتدل، وأولئك الأكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة، بمن فيهم كبار السن ومن يعانون من حالات صحية أساسية مثل أمراض القلب أو السرطان أو مرض السكري.

ويشار إلى أن عقار "باكسلوفيد" هو مزيج من حبتين، "نيرماترلفير" المضاد للفيروسات وقرص من "ريتونافير"، ويتم تناولهما على مدار خمسة أيام، والذي قالت شركة فايزر إنه أظهر فعالية تقارب 90% في منع الدخول إلى المستشفى والوفيات في المرضى المعرضين لمخاطر عالية.

ويقوم "ريتونافير" بتثبيط إنزيم كبدي رئيسي يسمى CYP3A، والذي يستقلب العديد من الأدوية، بما في ذلك "نيرماتريلفير". وفي حالة علاج "باكسلوفيد"، يبطئ "ريتونافير" تحلل المضاد الفيروسي النشط ويساعده على البقاء في المستوى العلاجي لفترة أطول.

وعندما يتم إقران "باكسلوفيد" مع أدوية أخرى يتم استقلابها أيضا بواسطة إنزيم CYP3A، فإن القلق الرئيسي هو أن مكون "ريتونافير" قد يعزز الأدوية التي يتم تناولها بشكل مشترك إلى مستويات سامة.

وأشارت إدارة الغذاء والدواء: "لذلك، يجب توخي الحذر عند إعطاء باكسلوفيد للمرضى الذين يعانون من أمراض الكبد الموجودة مسبقا، أو تشوهات إنزيم الكبد، أو التهاب الكبد".

ونظرا لأن مكون "ريتونافير"، هو أيضا مثبط لإنزيم HIV-1 (فيروس العوز المناعي البشري)، يحذر الخبراء من أن استخدام "باكسلوفيد" قد يؤدي إلى تطوير الفيروس مقاومة لهذه الفئة من مثبطات الإنزيم لدى الأفراد المصابين بعدوى HIV-1 غير المشخصة أو غير الخاضعة للرقابة.

وما يزيد الأمور تعقيدا أن الأدوية التي تشكل مخاطر تفاعلية توصف على نطاق واسع للأشخاص الأكثر تعرضا لخطر الإصابة بـ"كوفيد-19" بسبب الظروف الصحية الأخرى.

وتشمل الأدوية، على سبيل المثال لا الحصر: مميعات الدم، الأدوية المضادة للنوبات، أدوية لعدم انتظام ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول، مضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للقلق، مثبطات المناعة، الستيرويدات (بما في ذلك أجهزة الاستنشاق)، علاجات فيروس نقص المناعة البشرية وأدوية ضعف الانتصاب.

ومع ذلك، يؤكد الصيادلة: "يجب على مقدمي الرعاية الصحية النظر في إمكانية التفاعلات الدوائية قبل وأثناء علاج باكسلوفيد ومراجعة الأدوية المصاحبة أثناء العلاج".

ولكن نظرا لأن نظام علاج "باكسلوفيد" قصير الأمد، يقول الخبراء إن خطر التفاعلات العكسية مع الأدوية الأخرى يمكن التحكم فيه.