شريط الأخبار
‏"وزيرة قطرية "تخرج عن صمتها بعد القصف الإسرائيلي : إفلاس أخلاقي وسياسي العين العياصرة : الإقليم أصبح " ملطشة " ومستباحًا للاحتلال الإسرائيلي ترامب يدعو قطر إلى مواصلة جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة الأردن يشارك غدا في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2025 بالشارقة دول ومنظمات تدين العدوان الإسرائيلي على قطر المومني : الأردن يدين العدوان على قطر ويؤكد عدم عبور الطائرات الإسرائيلية للأجواء الأردنية المومني : أمن واستقرار قطر جزء لا يتجزأ من الأمن الوطني العربي والأردني قطر تنفي إبلاغها بالهجوم الإسرائيلي مسبقاً مصدر عسكري ينفي مرور طائرات إسرائيلية لضرب أهداف بقطر عبر الأجواء الأردنية رئيس مجلس النواب: هجوم جبان على الدوحة يتطلب موقفا عربيا موحدا وقويا البيت الأبيض: ترامب لم يوافق على عملية إسرائيل وطلب إبلاغ الدوحة حماس تعلن اغتيال 5 من أعضائها ونجاة قادتها من الهجوم الإسرائيلي الداخلية القطرية: استشهاد عنصر وإصابة آخرين من قوة الأمن نتنياهو: استهداف قادة حماس قد ينهي حرب غزة الصفدي ونظيره السعودي يبحثان الهجوم الإسرائيلي السافر على قطر الرواشدة يلتقي المدير العام للمركز الوطني للثقافة الآسيوية ماكرون الضربات الإسرائيلية في قطر غير مقبولة ولي العهد: دعمنا الكامل للحفاظ على امن وسيادة قطر الاحداث ووجهة نظر أخرى الاحداث ووجهة نظر أخرى

مجلس النواب .. نحن انتخبناهم وعلينا تحمّل مسؤولية ذلك .. لماذا لم يشارك سبعون بالمئة من المواطنين في الإنتخابات الماضية ؟

مجلس النواب .. نحن انتخبناهم وعلينا تحمّل مسؤولية ذلك .. لماذا لم يشارك سبعون بالمئة من المواطنين في الإنتخابات الماضية ؟
القلعة نيوز: كتب / محرر الشؤون المحلية في العديد من برلمانات العالم يمكن حدوث ما جرى تحت قبة مجلس النواب مؤخرا بين عدد من أعضائه ، وقد تفاجأ الأردنيون بتلك الأحداث التي باتت مثار استهزاء لدى المواطنين ، ومادّة دسمة لدى رواد وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة . لن نعلّق كثيرا حول الموضوع ، فقد وصل الحديث حوله حدّ الإشباع ، وهاهي الجهود تبذل ليلا ونهارا لطيّ هذه الصفحة المؤذية بحقنا كأردنيين ، والمؤسفة أيضا ، والتي تبعث فينا كل مشاعر الغضب . هؤلاء النواب هم الذين يقومون بتشريع القوانين لنا ، وهم الذين يقع عليه دورا كبيرا في مراقبة الحكومات ومحاسبتها ، وهؤلاء هم أيضا الذين يمكن لهم حجب الثقة عن أي حكومة يرون أنها فاشلة. هؤلاء النواب ؛ نحن الذين أوصلناهم لقبة البرلمان ، ذهبنا بأنفسنا لصناديق الإقتراع وانتخبناهم ليكونوا ممثلين لنا في المجلس النيابي ، ولم نكن نعلم بأنهم سوف يصلون إلى هذا المستوى – إلّا من رحم ربي . ألفاظ سمعناها ، ولم نكن نتوقع سماعها من ممثلي الأمة ، وحركات أقرب للبلطجة من البعض ، وحلبات ملاكمة كانت الغلبة فيها للأقوى ، وتصرفات صبيانية للبعض آذتنا وأوقعتنا في صدمة ، وما زلنا حتى اللحظة لا نصدق ما جرى ، ونحن نشاهد الفيديوهات بين الفينة والأخرى ، والإطّلاع على الرسومات الكاريكاتورية من وحي الحدث . هؤلاء النواب وعلى هذه الشاكلة لا يمثّلون الأردنيين أبدا ، مع تذكيرنا بأن أقل من ثلاثين بالمئة من المواطنين ذهبوا لصناديق الإقتراع ، أي أن أكثر من سبعين بالمئة لم يشاركوا في العملية لعدم ثقتهم بالمجلس أصلا . للأسف ؛ نحن ذهبنا وانتخبناهم ، وها نحن نعضّ ألأصابع ندما على ذلك ، فكيف لنا أن نثق بتشريعاتهم المقبلة وهي الأهمّ في تاريخ الدولة الاردنية ؟ وكيف نثق بهؤلاء كممثلين لنا ؟ كيف لنا أن نتراجع ونعيد حساباتنا من جديد ؟ الحلّ ياسادة هو الحلّ ! نعم فليحلّ هذا المجلس ، لا نريد أن نرى تلك الوجوه مرّة أخرى .