وقال عطية في حديثٍ عبر فضائية (إم بي سي) مصر: "إنه حال انتحارهم يصير من حقهم الترحم عليهم وعدم التقطيع فيهم، وليس من حق أحد أن يمنع أحداً من الترحم عليهم بل يجب تقديم العزاء فيهم". وأوضح العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، أنه يجب تخويف الشباب من الانتحار والتشديد على عدم سهولة الأمر، لكن إذا وقع أحد في هذا الفعل وارتكبه فلا بد من الترحم عليه.
وفي ذات السياق، طالب عطية محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بتحديد مجموعة خطب للحديث عن القضايا التي تشغل بال الناس، ومنها العلاقة بين الآباء والأبناء.
وفي وقت سابق، علق عطية على واقعة انتحار الطالبة بسنت شلبي، التي أنهت حياتها بعد تهديدها بنشر صورة مفبركة لها في أوضاع مخلة.
وأشار إلى أن بسنت وأمثالها ضحية مجتمع متخلف عن دينه، وإن الانتحار بلا شك جريمة منكرة لا يمكن قبولها، مضيفاً أن الذي يدفع شابة صغيرة ورجلاً كبيراً في السن هو تفكيرهم بأنه ليس هناك من يرحمهم في هذا المجتمع.