شريط الأخبار
القاهرة: الحل النهائي بشأن غزة سيكون في إقامة الدولة الفلسطينية مختصان: قمة مصر تبحث إنهاء الحرب على غزة.. وواشنطن تملك مفاتيح القرار الرواشدة ينشر عن جداريات في محافظة مادبا مصادر من «حماس» تكشف أسباب عدم مشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ "يديعوت أحرونوت": نتنياهو استسلم بشكل كامل لحماس وأخفى الحقيقة أ ف ب: حماس تصرّ على الإفراج عن 7 قادة فلسطينيين في عملية التبادل بدء دخول شاحنات الوقود والغاز إلى غزة بعد عامين من الحصار الإسرائيلي استشهاد الصحفي الجعفراوي برصاص ميليشيا مدعومة من إسرائيل الحملة الأردنية والهيئة الخيرية تعيدان تأهيل 3 آبار لخدمة النازحين بابا الفاتيكان:وقف حرب غزة بداية لمسيرة السلام في الأرض المقدسة الملك يعزي هاتفيا أمير دولة قطر بضحايا الحادث المروري في شرم الشيخ حكومة جعفر حسّان... هل أحدثت فرقًا؟. رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يبحث سُبل التعاون مع بلدية السلط الكبرى مصرع سائق حرقا في حادث خلال بطولة لرالي السيارات فانس لا يستبعد شطب ترامب للشركات الصينية من البورصات الأمريكية مباراة الحلم.. ماذا يحتاج كل من السعودية والعراق لبلوغ كأس العالم 2026؟ واردات ألمانيا من الغاز المسال بلغت أعلى مستوى منذ 2022 أردوغان: نواصل اتصالاتنا مع روسيا وأوكرانيا لحل النزاع و"تجار الدم" يستغلون الحرب مقاتلة تخنق منافستها بشراسة في نزال دموي "الأردني أبو عاشور "يحصد المركز الثاني في مسابقة الخط العربي

القلعة نيوز تلتقي الرّسامة مرام محمود المصري

القلعة نيوز تلتقي الرّسامة مرام محمود المصري
القلعة نيوز..- التحقيقات الصحافية - من : نيرسيان أبوناب _بقدر ما تبدو الشخصية التي استضفناها لكم غاية في البساطة والوضوح يجد الواحد منا صعوبة جمة في تقديمها فهي بقدر ما تحاول أن تكون متواضعة تشعرك في ذات الوقت بكثير من الشموخ و العلو مرده قوة مواقفها و استنادها المتين الى ثوابت ومثل قد تبدو موغلة في المثالية والصرامة... أنها الرّسامة الاردنية "مرام "..   س: من هي مرام وعمرك وموهبتك؟  مرام المصري حصيلةُ حُبٍ طباشيري وسلامٍ في شرح المعاجم، تَبلغُ مِن العُمر رقمًا ليس بقليل يُعرف بأنه 21، أما موهبتي فهي اقلام تخط يدي من خلالها ما يُدعى باللوحات الفنية س: كيف كانت البداية ؟ شرعتُ بخط خطوطٍ تكون لوحاتٍ فنية مُذ كنتُ أربعة عشرَ ربيعًا، بدأتُ برسمِ شخصياتٍ كرتونية على جدران الحائط، وأبواب البيت باستخدام الطباشير، بِكُلِ بساطةٍ هذهِ هي البداية س: من هو الرسام برأيك؟ مَنْ هو الرسام ؟ دَعني أكن احملُ بعضَ النرجسية في اجابتي، الرسام هو هاوٍ يُمسكُ قلمًا يترجمُ بهِ عالمًا بأكمله، رسام كلمة من أربع أحرف تحمل بين احشاء رحمها مجرة من الفن، وباختصار شديد الرسام هو انا. س:وهل كان لعائلتك دور كبير في هذا الاتجاه؟
ليست كُل الطُرقِ ورديةً يا صديقي، في البداية لم يَكُن هناك أي نوعٍ من الدعم، وهنا كان عليَّ إكمال الطريقِ وحدي، وحينَ بدأتُ أقطفُ ثمار تعبي، و رؤيتهم بأنني قادرة على الوصول وقفوا إلى جانبي وحينها وما زالوا إلى اليوم معي. س:هل لك طقوس عندما تكوني في طور رسم لوحاتك؟ الرسمُ كالحُب كلاهما له طقوسه، فأنا لا استطيع الرسم قبل عناقِ الليل وهدوءه، كما أنه لا قدرةَ لي على الرسمِ بين الناس، بِنفسِ الطريقة التي لا قدرةَ لنا فيها بإعلان الحُبِ على الملأ، ولأن الأصدقاء مميزون يكن لهم النصيب في بعضِ الاحيان بالرسم بينهم س:كيف تختاري عنوان اللوحة؟ في الواقع لستُ انا مَنْ يَختار عنوانها، بل هي من تختاره بالطريقة التي تجعل الأفراد ينظرون إليها. س. أهم أعمالك الأدبية والفنية؟  أهم الأعمال  _رسم البورترية و الرسم المعماري، وهُناكَ القليل من المانديلا لكن بالتأكيد الأيام ستصنع المزيد _ مشاركتي في كتاب فن البورترية المتواجد في عدّة مكاتب عمان بشراكة مع مؤسسة احفاد دافنشي لدعم المواهب بقيادة المبدع الرائع الفنان نور الدين عباس وأصبحت شريكة لهم في تدريب الاخارين وتنمية المجتمع  وتمكنتُ من عناق فتاتين لهدفٍ مِنْ أهدافهن للمُشاركةِ في معرض لمبه للرسم مع صهيب الكسواني .
س:يبدو أن هذا المجال الفني لا يمكن أن يكون مصدر ربح وافر أو مورد عيش قار؟ رُبما يكونُ كذلك للبعض، لكنه بالنسبة لي مصدرُ مهم وكبير للرزق، على سليل المثال أقومُ ببيعِ العديد من الأوردات التي تدخل عليَّ مبلغًا ليسَ ببسيطٍ مِنَ المال. س: .أخبرينا قليلًا عن طموحاتك المستقبلية؟ اما الطموح ف أنه لا يقفُ عند حد، كُلُ حلم يولدُ حلمًا آخر، انا يا صديقي لا أقفْ عِندْ حد لكن دعني أخبركَ عن الحلم الذي اعمل عليه الآن وهي تأسيسُ مركز رسمٍ يَضمُ افرادًا مِنْ مُختلفِ الأعمار والجنسيات لإنتاج جيلًا من الفنانين. س. كلمة آخيرة لموقع قلعة نيوز الإخباري وأخيرًا أريدُ أن أخبركم أن الفن تعبير عن روح طموحة، قد يعجز الكثير عن التعبير عما بداخله بمجرد الكلام، ولكنني أعبّر عن كل شيء يجتاحني بلغة سهلة مفهومة وهي الرسم، ولأنها موهبتي فأنا سأواصل طريقي حتى أعانق حدود السماء، لن أستسلم مهما تعثرت، فالفشل عشرون مرة والنجاح مرة واحدة، وكُلُ الحُب والشكر لموقع القلعة نيوز الاخباري. هذه هي قصة الرسامة مرام التي بدأت مسيرتها من خلال أصدقاء شجعوها عبر مواقع التواصل الاجتماعي حتى الوصول إلى هنا.