شريط الأخبار
الأردن يرحب بإعلان لوكسمبورغ نيّتها الاعتراف بدولة فلسطين السعودية تشيد بجهود الأردن والولايات المتحدة في توصل سوريا لخارطة طريق لأزمة السويداء الجامعة العربية ترحب باعتماد خارطة طريق لحل أزمة السويداء السورية وتشيد بجهود الأردن وزير الخارجية يشارك باجتماع أردني سوري أميركي لإقرار خطة لحل الأزمة بالسويداء برئاسة الرزاز .. جمعية الاقتصاد السياحي تختار مجلسها الاستشاري (أسماء) الأردن يوقع على خارطة طريق لحل أزمة السويداء واستقرار الجنوب السوري وزير الثقافة يلتقي جمعية المدربين الأردنيين الوزير المصري يلتقي عددًا من رؤساء البلديات السابقين في دارة حسن الرحيبة بالبادية الشمالية كلية الأميرة عالية الجامعية تستضيف عميد كلية الآداب/ جامعة الزيتونة الأردنية اليورو يتجه نحو أعلى مستوى في 4 سنوات زعيم طالبان يحظر خدمة الإنترنت اللاسلكي بأحد الأقاليم الأفغانية "لمنع الفساد" ما سبب استبعاد الدولي المغربي نايف أكرد من قائمة مارسيليا لمواجهة ريال مدريد؟ الاتحاد الأوروبي يؤجل حزمة العقوبات الـ19 ضد روسيا بسبب أزمات داخلية أردوغان: إسرائيل تحاول انتزاع شيء ما من الجنوب السوري بطريقة "فرق.. تسد" تحديد موقف لامين جمال من المشاركة مع برشلونة في مواجهة نيوكاسل أبو هنية يكتب: قوة ردع عربية مشتركة خيار وجودي أمام الغطرسة الإسرائيلية المبعوث الأميركي: الأردن شريك محوري في جهود السلام بالسويداء خارطة طريق أردنية سورية أميركية لحل الأزمة في السويداء الصفدي: الأردن يقف بالمطلق مع سوريا.. ولا يقبل أي تدخل في شأنهم الداخلي زيارة الأمير تميم للأردن.. رسالة واضحة تؤكد عمق الروابط الأخوية ووحدة الموقف العربي

في الذكرى السادسة لرحيل مؤسس جامعة عمان الاهلية د. أحمد الحوراني ... كتب : أحمد العنبوسي

في الذكرى السادسة لرحيل  مؤسس جامعة عمان الاهلية د. أحمد الحوراني ... كتب : أحمد العنبوسي

القلعة نيوز : عندما رحلت في 11) -1- 2016 ( إلى جوار ربك.. يعلم الله أي حزن خيّم وأي حسرة احتلت القلوب . حتى ان الجامعة والمدارس بكل ما فيها غمرها الحزن
كالطوفان.
ورغم انني حينها كنت قد استنكفت عن التأليف والكتابة منذ زمن .. ولكنني وجدت نفسي أكتب " فارس لم يترجل " وأحاول التعبير عن جزء من المشاعر الجياشة ، حتى
أن أحد الزملاء الصحفيين قال لي كيف " فارس لم يترجل؟ " ...الكل يكتب فارس ترجّل ، فقلت له: أنني عنيت ما كتبت!!.
وذلك لأنك غادرت جسداَ وروحاً.. ولكن أثرك وإنجازاتك باقية.. كما أن خلفك الصالح الدكتورماهر والأستاذ عمر وأخواتهما وأم ماهر... هم خير من يكملون المسيرة
ويبقون على سيرتك العطرة ويعاظمون الإنجازات.
أيضا، عندما ألّفت كتيّباً عن سيرتك وحياتك ... لم أهتم كثيراً بأن أضع اسمي عليه، رغم أن ذلك شرف لي، انطلاقا من كونك شخصية عامة ملك للجميع وتجربتك لا بد أن
تُقراً وتُدرّس.
اليوم، أكتب إليك لأقول إهنأ روحاً ونم قرير العين في جنات الخلود ... فها هي جامعة عمان الأهلية التي تهمس باسمك في كل جنباتها... قد تعملقت وأصبحت تنافس
كبرى الجامعات في المنطقة والعالم.
فالربّان د.ماهر قاد السفينة من بعدك باقتدار وحكمة وعطاء، فقد احتلت جامعة عمان الأهلية مقعدها الذي تستحق في التصنيفات والمعايير العالمية واستقطبت خيرة النخبة
من الأساتذة الكبار ورئيسها الوفي الفذ الأكاديمي الرياضي المبدع (الذي تعرفه).
كما أن حضور وتميز وعطاء الجامعة قد وصل لكافة القطاعات الاكاديمية والطلابية والاقتصادية والثقافية والرياضية والإعلامية والاجتماعية.
إنها حكايتك ... وحلمك.. الذي أوجدته وأسسته ... ازدادت شموخاً وعطاء.. أتعرف لماذا؟ لأنك خلفت الماهر الذي عاظم الإنجازات وصنع المعجزات..
نعم .. لن أكيل المديح لخلفك الدكتورماهر..لأسترزق .. فأنت كنت تعرفني جيداً (أقول كلمتي بالحق ولا أخشى لومة لائم).. أقول ذلك لأنه حق .. لقد فعل هذا الرجل الكثير
الكثير، مما يجعلك تفخر به على كافة المستويات.
لقد انطلقت الجامعة انطلاقة جديدة حداثيّة ... وأصبحت ليس فقط أول جامعة خاصة في الأردن والمنطقة (كما أسستها) بل أيضا أول جامعة في الكثير من التراتيب
والمراكز والمواقع والمسمّيات محليا وعربيا الى جانب المراكز المتقدمة عالميا.
أيضاً مدارس الجامعة التي كانت قصتها معك منذ البداية، قد قطعت شوطاً بعيداً في التميز والإنجاز ... وكذلك كافة الشركات الاقتصادية المنضوية تحت لواء الشركة
الأردنية المتحدة للاستثمار (مجموعة الحوراني).
لا تعتب علينا أننا لم نكتب في ذكراك كل عام.. لأننا نذكرك في كل يوم وكل مناسبة وكل إنجاز..
أوتعرف صدقاً أن د. ماهر يشبهك (ليس شكلاً فقط) بل بالكثير الكثير من الصفات بطموحه وإصراره وعطاءه وعدم الاعتراف بالمستحيل ، كما أن عمر أخذ منك الكثير
في التميز والابداع والعطاء أيضا ؟!.
لقد قاد الدكتور الماهر المسيرة رغم الصعوبات والامواج العاتية.. ومازال يبحر باقتدار في بحر الإنجاز والعطاء والابداع .
فهنيئاً لروحك الطاهرة في ذكراك وفي كل يوم.. ولك الرحمة يا أبا ماهر، والجنة مثواك بإذن الله.