شريط الأخبار
القوات الإسرائيلية تقصف محيط تل الأحمر في ريف القنيطرة كوشنر والجيش الإسرائيلي يعملان على خطط طوارئ بشأن غزة "وزارة الثقافة " تواصل تنفيذ جداريات فنية عنوانها " علمنا عالي " في مختلف المحافظات القضاة يلتقي وزير الاتصالات وتقانة المعلومات السوري الأميرة غيداء ودار الهندسة يوقّعان اتفاقية تعاون لدعم مشاريع مركز الحسين المستقبلية الأردن يشارك في اجتماع مجلس وزراء العدل العرب بالصور اختتام مؤتمر الاستدامة كلية الأعمال الأهلي يقدم طلبا عاجلا للاتحاد المصري عقب أحداث مباراة كأس السوبر ضد الزمالك بوتين: الروابط بين الأقاليم هي أساس متين للعلاقات بين روسيا وكازاخستان احتجاجا على الإهمال وسوء المعاملة.. انتحار ضابط شرطة إسرائيلي حرقا بعد إصابته باضطراب ما بعد الصدمة استبعاد لوكا زيدان من معسكر منتخب الجزائر قبل مواجهة السعودية روسيا وكازاخستان تعتمدان إعلان الشراكة الاستراتيجية "معاريف": تاجر المخدرات اليهودي الذي حصل على عفو من ترامب يعود إلى السجن بجرائم مروعة! الاتحاد الإنجليزي يوجه اتهاما رسميا للاعب التونسي المجبري بعد بصقه على جماهير ليدز يونايتد الملك ورئيس فيتنام يعقدان مباحثات في هانوي الحنيطي يزور مديرية أمن وحماية المطارات ويفتتح عدداً من المباني القضاء الأردني ينتصر لنقيب الصحفيين طارق المومني قرار إغلاق إذاعة الجيش الإسرائيلي يفجر انقسامات في تل أبيب القاضي يوجّه بفتح أبواب "بيت الشعب" أمام المواطنين بتصاريح خاصة لحضور الجلسات منظمو حفل هيفاء وهبي: عوائد الحفل للقطاعين السياحي والخدمي تجاوزت 270 ألف دينار .. والإعفاء الضريبي لم يتعدَّ 11 ألفًا

في الذكرى السادسة لرحيل مؤسس جامعة عمان الاهلية د. أحمد الحوراني ... كتب : أحمد العنبوسي

في الذكرى السادسة لرحيل  مؤسس جامعة عمان الاهلية د. أحمد الحوراني ... كتب : أحمد العنبوسي

القلعة نيوز : عندما رحلت في 11) -1- 2016 ( إلى جوار ربك.. يعلم الله أي حزن خيّم وأي حسرة احتلت القلوب . حتى ان الجامعة والمدارس بكل ما فيها غمرها الحزن
كالطوفان.
ورغم انني حينها كنت قد استنكفت عن التأليف والكتابة منذ زمن .. ولكنني وجدت نفسي أكتب " فارس لم يترجل " وأحاول التعبير عن جزء من المشاعر الجياشة ، حتى
أن أحد الزملاء الصحفيين قال لي كيف " فارس لم يترجل؟ " ...الكل يكتب فارس ترجّل ، فقلت له: أنني عنيت ما كتبت!!.
وذلك لأنك غادرت جسداَ وروحاً.. ولكن أثرك وإنجازاتك باقية.. كما أن خلفك الصالح الدكتورماهر والأستاذ عمر وأخواتهما وأم ماهر... هم خير من يكملون المسيرة
ويبقون على سيرتك العطرة ويعاظمون الإنجازات.
أيضا، عندما ألّفت كتيّباً عن سيرتك وحياتك ... لم أهتم كثيراً بأن أضع اسمي عليه، رغم أن ذلك شرف لي، انطلاقا من كونك شخصية عامة ملك للجميع وتجربتك لا بد أن
تُقراً وتُدرّس.
اليوم، أكتب إليك لأقول إهنأ روحاً ونم قرير العين في جنات الخلود ... فها هي جامعة عمان الأهلية التي تهمس باسمك في كل جنباتها... قد تعملقت وأصبحت تنافس
كبرى الجامعات في المنطقة والعالم.
فالربّان د.ماهر قاد السفينة من بعدك باقتدار وحكمة وعطاء، فقد احتلت جامعة عمان الأهلية مقعدها الذي تستحق في التصنيفات والمعايير العالمية واستقطبت خيرة النخبة
من الأساتذة الكبار ورئيسها الوفي الفذ الأكاديمي الرياضي المبدع (الذي تعرفه).
كما أن حضور وتميز وعطاء الجامعة قد وصل لكافة القطاعات الاكاديمية والطلابية والاقتصادية والثقافية والرياضية والإعلامية والاجتماعية.
إنها حكايتك ... وحلمك.. الذي أوجدته وأسسته ... ازدادت شموخاً وعطاء.. أتعرف لماذا؟ لأنك خلفت الماهر الذي عاظم الإنجازات وصنع المعجزات..
نعم .. لن أكيل المديح لخلفك الدكتورماهر..لأسترزق .. فأنت كنت تعرفني جيداً (أقول كلمتي بالحق ولا أخشى لومة لائم).. أقول ذلك لأنه حق .. لقد فعل هذا الرجل الكثير
الكثير، مما يجعلك تفخر به على كافة المستويات.
لقد انطلقت الجامعة انطلاقة جديدة حداثيّة ... وأصبحت ليس فقط أول جامعة خاصة في الأردن والمنطقة (كما أسستها) بل أيضا أول جامعة في الكثير من التراتيب
والمراكز والمواقع والمسمّيات محليا وعربيا الى جانب المراكز المتقدمة عالميا.
أيضاً مدارس الجامعة التي كانت قصتها معك منذ البداية، قد قطعت شوطاً بعيداً في التميز والإنجاز ... وكذلك كافة الشركات الاقتصادية المنضوية تحت لواء الشركة
الأردنية المتحدة للاستثمار (مجموعة الحوراني).
لا تعتب علينا أننا لم نكتب في ذكراك كل عام.. لأننا نذكرك في كل يوم وكل مناسبة وكل إنجاز..
أوتعرف صدقاً أن د. ماهر يشبهك (ليس شكلاً فقط) بل بالكثير الكثير من الصفات بطموحه وإصراره وعطاءه وعدم الاعتراف بالمستحيل ، كما أن عمر أخذ منك الكثير
في التميز والابداع والعطاء أيضا ؟!.
لقد قاد الدكتور الماهر المسيرة رغم الصعوبات والامواج العاتية.. ومازال يبحر باقتدار في بحر الإنجاز والعطاء والابداع .
فهنيئاً لروحك الطاهرة في ذكراك وفي كل يوم.. ولك الرحمة يا أبا ماهر، والجنة مثواك بإذن الله.