وأشادت النجار، في الحفل الذي أقيم ضمن معرض الدوحة الدولي للكتاب، بالنهضة الثقافية والفنية القطرية وارتباطها بالأصالة العربية وانفتاحها على لغة العصر.
ومن جهته، قال وزير الثقافة القطري إن الحراك الثقافي الأردني يمتاز بالحيوية والنشاط، والمشاريع المهمة التي أنجزتها وزارة الثقافة الأردنية، والحضور المهم والفاعل للمثقفين والمبدعين الأردنيين في المشهد الثقافي العربي، مباركاً اختيار إربد عاصمة ثقافية عربية لعام 2022، ومؤكداً مشاركة قطر في فعالياتها.
وزارت النجار متحف قطر الوطني (القصر القديم)، الذي جرى بناؤه عام 1906، وأعيد افتتاحه في27 آذار 2019 كفضاء تفاعلي، لافتة إلى أن المتاحف تمثل شواهد مضيئة على التحولات التي جرت خلال عقود من الزمن، مقدرة الاهتمام بالتراث والعناية بالبيوت التراثية التي تحمل جماليات وأنماط العمارة القطرية، وتمثل علامات بارزة في الثقافة، قائلة: إنها "مشاريع مواطنة لبناء قيم الاعتزاز الوطني والهوية الثقافية العربية".
يُذكر أن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي انطلقت برعاية أمير قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، واشتملت على نحو 238 فعالية ركزت على التنوع الثقافي كقيمة مضافة للدول الإسلامية، مع التعريف بالتجربة الثقافية لدولة قطر وجهودها لتعزيز الثقافة الإسلامية، إلى جانب التشجيع على الإبداع والابتكار كقيم حضارية.
(بترا)