يتمتع الأطفال باستجابة مناعية أقوى، عند مقارنتهم بالأعمار الكبيرة، عند الإصابة بعدوى كورونا المستجد، وقد لاحظت الجهات الصحية الأمر، على مدار الفترة من بداية العدوى في أواخر 2019 وحتى اللحظة، وكان هذا واضحًا في الأعراض الخفيفة التي كانت تظهر على الشباب خلال إصابتهم بالعدوى، فلم يظهر على الأغلب من المصابين بين تلك الفئة العمرية، أي من علامات وجود الخطر أو المضاعفات، بغض النظر عن أعراض "السعال والتعب والحمي ومتلازمة الالتهاب” وغيرها من الأعراض الأكثر شيوعًا.
أولى علامات الإصابة بمتحور أوميكرون بين الأطفال
بينما بعد ظهور متحور أوميكرون الجديد، توقع العلماء أن يكون الأطفال من بين الفئات العمرية التي ستعاني من ظهور الأعراض الشديدة عند الإصابة بكورونا، كما أنه من المتوقع أن ترتفع أعداد الإصابات بين تلك الفئة، بحسب التصريحات التي كشف عنها "نيقولاي كريوتشكوف”، عالم المناعة الروسي، والذي كشف أن أولى العلامات التي قد ترجع إصابة الطفل بمتحور "أوميكرون” الجديد هي تغير سلوك الطفل.
جاء هذا خلال التصريحات الصحفية التي قام بها العالم الروسي لصحيفة "فيتشيرنايا موسكفا”، والتي كشف خلالها أن تغير نمط حياة الطفل وسلوكه بشكل ملحوظ، قد تكون العلامة الأولى التي تدل على إصابة الطفل بالمتحور الجديد، وفي الغالب، لا تظهر الأعراض التقليدية على الطفل، كارتفاع درجات الحرارة والسعال وغيرها.
أولى علامات الإصابة بمتحور أوميكرون بين الأطفالوأكد العالم على ضرورة متابعة حالة الطفل في تلك الأثناء، وسنلاحظ وقتها أنه أصبح خاملًا وأن سرعته في الإجابة على الأسئلة أصبحت بطيئة، وقتها يجب مراقبة التغيرات التي ستطرأ على نمط حياته، وظهور علامات جديدة، كعدم رغبته في اللعب على سبيل المثال، وقد يصاب الأطفال في بعض الأحيان خلال مسار المرض، بمشكلات في الجهاز الهضمي، أمثال "التقيؤ والغثيان وآلام البطن والإسهال”.