شريط الأخبار
بامتيازات رونالدو ومبلغ خرافي.. السعودية تجهز لضم نجم ريال مدريد بعد فشل مفاوضات فينيسيوس بعد رسوم ترامب الجمركية.. جنوب إفريقيا تعرض على واشنطن اتفاقا تجاريا منقحا وتستعد لحماية صناعتها زاخاروفا: زيلينسكي لا يزال يرفض استعادة ألف أسير أوكراني أول تعليق لأجمل لاعبة كرة قدم في العالم بعد انضمامها إلى نادي كومو أكبر صفقة في التاريخ بين مصر وإسرائيل تخيف المصريين.. الإعلام العبري يرصد تفاصيل هامة في اتصال مع زيلينسكي .. أردوغان يعرض استضافة قمة بشأن أوكرانيا في تركيا أسطورة إنجلترا يدعم تغريدة صلاح عن وفاة بيليه فلسطين وينتقد "يويفا" الأردن يواصل إرسال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة الرواشدة يلتقي مدير معرض مسقط الدولي للكتاب أحمد الرياحي المملكة تستضيف اجتماعا أردنيا سوريا أميركيا مشتركا لبحث الأوضاع في سوريا الملك خلال لقاء مدبولي : يحذر من خطورة خطة الكابينت الإسرائيلي لترسيخ احتلال غزة تدني الرؤية الأفقية بمناطق على امتداد الصحراوي الأمن العام يحذر من مخاطر الأحمال الكهربائية الزائدة خلال الموجة الحارة الرواشدة يترأس اجتماع اللجنة الوطنية العليا للتراث الثقافي " حوار مع ChatGPT" حول شخصية الوزير الأسبق الدكتور خليف الخوالدة بحضور العدوان ... وزارة الشباب واليونيسف تحتفلان باليوم العالمي للشباب الملك يؤكد للشيباني وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء السوريين النرويج تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو بلجيكا تدعو إسرائيل لضمان وصول المساعدات بشكل آمن إلى غزة والضفة توقيف أشخاص اجتمعوا بمنزل في إربد لمناقشة موضوعات تتعلق بالجماعة المحظورة

وزير الأوقاف يرعى الاحتفال بأسبوع الوئام الديني

وزير الأوقاف يرعى الاحتفال بأسبوع الوئام الديني
القلعة نيوز - مندوبا عن رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، رعى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة اليوم الثلاثاء، افتتاح أسبوع الوئام الديني الذي تقيمه الوزارة بالتعاون مع دائرة قاضي القضاة، ودائرة الافتاء العام، والمركز الأردني لبحوث التعايش الديني، في المركز الثقافي الإسلامي التابع لمسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين.
وحمل أسبوع الوئام الديني لهذا العام عنوان: "الأردن انموذج الوئام بين أتباع المذاهب والأديان".
وقال الخلايلة، إن الإسلام يحمل رسالة الرحمة للإنسانية جمعاء وظهرت هذه الرحمة في تعامل الرسول عليه الصلاة والسلام مع أهل الكتاب وغيرهم، حيث كان رحيما، وظهرت هذه الرحمة في وثيقة المدينة التي تعتبر أساسا في التعامل مع الآخرين.
وأضاف، إن أسبوع الوئام كان ثمرة عمل رائد قام على قواسم مشتركة توفر أرضية دينية صلبة للالتقاء بين الأديان واحترام الآخر.
وقال، "إن المذاهب الفقهية الأربعة كانت نموذجا في التسامح وقبول الآخر وحثت على الأمن والسلام والوسطية ونبذ القتل والدمار ورفض الآخر، فالإسلام أصلا ينظر إلى حق البشر في العيش والكرامة الإنسانية".
وأشار إلى ان الدعوة إلى الوئام هي من أساس الشريعة الإسلامية ومبادئها العامة التي دلت عليها، وطبقها الخلفاء والأئمة على مر التاريخ،والالتزام بالشريعة الإسلامية يدعو المسلم الى الوئام والعيش المشترك والتسامح والتمسك به، مبينا أن الوئام يعطي الحق للبشر المختلفين بألوانهم واجناسهم ومعتقداتهم بأن يعيشوا بسلام وأمن وأمان.
من جهته، قال مفتي المملكة سماحة الشيخ عبد الكريم الخصاونة، إن المسلمين والمسيحيين في هذا البلد كانوا وما يزالون يشكلون أنموذجا في الإنسانية والوئام ويزرعون قيم المواطنة الصالحة تحت الراية الهاشمية التي بايعها الناس بمحبة وموالاة، فالتفت حولها القلوب قبل العهود لأنها كانت عادلة ونشرت العدالة بين الناس باعتبار أن الكرامة الانسانية أمر رباني، كما أقامت العلاقات على أساس المساواة فالكل له حقوق وله واجبات يجب ان يعمل عليها.
واضاف الخصاونة، ان القرآن الكريم خاطب غير المسلمين بلطف العبارات ولم ينفرهم وهذا الخطاب كان فيه الاحترام والتقدير لغير المسلمين من أهل الكتاب وغيرهم، مؤكدا أن الاسلام دين سمح يقبل الآخر ويحترمه ويعزز عيشهم المشترك في المجتمع الاسلامي.
وبين "أن علاقة أبناء الوطن قائمة على الاحترام المتبادل والوقوف صفا واحدا وسدا منيعا ضد أي مؤامرة او محاولة بفضل القيادة الهاشمية التي اقتدت بتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف وجعلت العدل أساس الحكم والمساواة قاعدة في تعاملها مع الجميع.
مدير المركز الاردني لبحوث التعايش الديني الأب نبيل حداد، أشار إلى أن نموذجية وئامنا في الاردن نابعة من القيادة الهاشمية التي اصرت على ان يعيش الجميع على الارض الاردنية بطمأنينة وأمان، مؤكدا افتخاره برسالة عمان ودعوتها للسلام والرحمة.
وأضاف، "نحتفل اليوم بأسبوع عالمي للوئام والذي حمل شهادة ميلاد أردنية التقت حولها البشرية ذات يوم تشريني قبل أعوام في نيويورك لتتبنى دول العالم المبادرة التي حملها الملك وخرجت من مدرسة الفكر الهاشمي وولدتها أم الوثائق وهي رسالة عمان".
وأضاف الاب حداد، "اننا في الاردن الاكثر حضورا بتاريخ القداسة والأحسن بالسيرة والسلوك، تعلمنا في مساجده وكنائسه ومدارسه الوئام والسلام والحب فيما بيننا، واننا في مركز التعايش نتشرف بالمشاركة مع اخوتنا في وزارة الاوقاف ودائرة الافتاء وقاضي القضاة بهذا الاحتفال السنوي". بدوره، قال سماحة قاضي القضاء عبد الحافظ الربطة إن هذا الحدث السنوي الذي كان ثمرة جهد كبير لجلالة الملك عبدالله الثاني ليكون مناسبة عالمية أممية تؤكد الوئام بين أبناء الشرائع وأهمية الحوار البناء واعتباره أساسا بعيدا عن فكر التطرف والغلو ورفض الآخر.
وأضاف الربطة، إن الناس عاشوا على امتداد التاريخ الإسلامي بأمن وتعايش مع الآخر واحترامه دون الاعتداء عليه، مؤكدا أن الشواهد كثيرة في الإسلام على حسن التعايش والمعشر بين المسلمين وغيرهم من أبناء الديانات الاخرى.
وقال، "صنعنا من ذلك انجازات كبيرة وكنا أنموذجا عنوانه الوئام والسلام والمحبة يتشارك في هذه الانجازات كل الاردنيين ويتمتعون بالأمن والأمان ويتشاركون جميعا بالهم والفرح والسرور".
وبين الربطة أن الاسلام مظلة تحترم الآخرين وتأمنهم وعلى العالم احترام هذه الصورة والدفاع عنها، مشيرا الى أن جلالة الملك عبدالله الثاني أراد أن يتحدث بصراحة حينما أطلق رسالة عمان واراد ان تكون بيانا مفصلا لحقيقة الاسلام وحقيقة نظرة الاسلام لغيره من الشرائع، فشرحت الرسالة للعالم كله حقيقة الدين الاسلامي واوضحته للجميع باعتباره دينا وسطيا يرفض الغلو والتطرف ويقبل الاخر ويعيش معه بأفضل صور التسامح والقبول.