شريط الأخبار
النائب صالح ابو تاية نقف خلف جلالة الملك في اللاءات الثلاث لا للتهجير لا للوطن البديل و لا للتوطين الشرفات ردًا على اقتراح ترامب: مسألة حياة أو موت بالنسبة للأردنيين الصفدي: رفضنا للتهجير ثابت لا يتغير.. والأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين الصفدي والمبعوثة الأممية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة الصفدي: الأردن لم يمنع أيا من المواطنين المفرج عنهما بصفقة التبادل من دخول المملكة الملك يغادر في زيارة عمل إلى بلجيكا عاجل : النائب البدادوة يشيد بمواقف الأردن المبدئية والثابتة برفض التهجير وضرورة التكاتف لمواجهة التحديات الحنيطي : القوات المسلحة في أعلى درجات الجاهزية القتالية لحماية المملكة والحفاظ على أمنها واستقرارها وزارة الداخلية :تؤكد التزامها باعادة النظر باجراءاتها المتعلقة بتسهيل دخول الاشخاص وفقا للظروف الاقليمية والدولية وبما يتوائم مع مصالحنا الوطنية "فلسطين النيابية" : الأردن دولة راسخة وقوية نمو صادرات المملكة إلى دول التجارة العربية بنسبة 15.6% مديريتا تربية العقبة والجامعة تتصدران دورة الأمير فيصل الأولمبية مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض رسميا .. أبو شعيرة الى الوحدات حوارية حول فرص العمل المستحدثة في السوق الأردنية "اتحاد عمان" يخسر أمام منتخب الإمارات ببطولة دبي لكرة السلة عبدالله الكلداني مشرف دائرة قروض الافراد في البنك الاهلي الاردني منار صويلح (البطل) رئيس مجلس النواب يتدخل لحل مشكلة متقاعدي الفوسفات حزب عزم يؤكد دعمه لمواقف الملك: لا للتوطين والوطن البديل والقدس خط أحمر

الإعلامي محمد الوشاح يكتب: جامعتان في السلط ، الأولى يونانية قبل الميلاد ، والثانية اسلامية اسست 1324

الإعلامي محمد الوشاح  يكتب: جامعتان في السلط ، الأولى يونانية  قبل الميلاد  ، والثانية اسلامية  اسست 1324


السلط منارة اردنية للعلوم والثقافة ... منذ القرن الثالث قبل الميلاد حتى اليوم

- اليونانيون اسسوا فيها اول جامعة في المنطقة في القرن الثالث قبل الميلاد

والعثمانيون اسسوا فيها جامعة اسلاميه عام 1324


القلعة نيوز - بقلم : الإعلامي محمد الوشاح


مع تصادف اليوم /الجمعه 11/ شباط 2022 م للذكرى 104 لوفاة السلطان عبد الحميد الثاني وهو السلطان الرابع والثلاثون من سلاطين الدولة العثمانية ، بحثتُ منذ ساعات الفجر الأولى عمّا إذا كان السلطان ذاته قد زار السلط وبالذات مبنى السرايا الذي تمّ تشييده في بدايات عهده عام 1876 فلم أعثر على أية معلومة تفيدني بذلك .


فقمت في ساعات هذا الصباح بالإتصال بالأستاذ الدكتور محمد عبد القادر خريسات ، وهو الباحث والمتخصّص بالتاريخ والغني عن التعريف ، فأفادني بمعلومات ثرية وقيّمة عن المدينة وأهلها في العقود السابقة ، لكنّه لا يمتلك إجابة عن سؤالي حول قيام السلطان عبد الحميد الثاني بزيارة لمدينة السلط .


والأغرب من ذلك أني لم أجد أية إشارة لقيام السلطان عبد الحميد بزيارة الى فلسطين أو المدينة المقدسة ، علما أن كثيرا من معالم البلدة القديمة في القدس تمّ تشييدها في عهد الدولة العثمانية على مدى 400 عام من حكمها للمنطقة .


وبالعودة الى مبنى سرايا السلط التي تمّ هدمها سنة 1965 وقد نُقش على أحد حجارتها بأعلى منتصف الواجهة الأمامية شارة تحمل اسم وخاتم السلطان عبد الحميد الثاني ،

فقد عرفتُ خلال البحث أن أسفل أساسات السرايا تمّ اكتشاف قواعد وآثار لمبنى المدرسة السيفيه التي أسسّها سيف الدين عبدالله بكتمر عام 1324 م وهذه المدرسة كانت تسمى في ذلك العهد بالجامعة الاسلامية ، وقد تخرج منها الكثير من العلماء والفقهاء ، ممّن تسلموا أرقى المناصب القضائية في بلاد الشام ، من أمثال: قاضي دمشق وقاضي القدس وقاضي طرابلس ببيروت وقاضي عكا وقاضي السلط ذاتها ، وكان من أواخرهم الشيخ الصالح نعمه الصلتي ، وهو أحد المتصوفة من القرن السادس عشر الميلادي والمتوفى في السلط سنة 1539 م ، وقد دفن في مقبرة الشيخ نعمه التي ما تزال تسمى بإسمه ، وهي المسماة حاليا بمقبرة العيزرية ، وقد صُلّي على الشيخ نعمه عند وفاته صلاة الغائب في الجامع الأموي بدمشق ، وقد أُطلق اسم المدرسة السيفيه حاليا على إحدى المدارس الثانوية في السلط .

وحينما أصدرتُ مجلة البلقاء عام 1982 أشرت في إحدى صفحاتها عن تلك الجامعة ، كما أشرتُ الى انشاء جامعة يونانية قبلها تأسست في السلط في القرن الثالث قبل الميلاد وقد كانت متخصصة بتدريس الفلسفة ، ومن هنا أضع خيطاً لشباب السلط ممّن سيبحثون مستقبلاً عن دور المدينة في النهضة التعليمية بالمنطقة .