شريط الأخبار
وفد من مدينة الأمير محمد للشباب يزور جامعة الزرقاء الخاصة رئيس الوزراء يستقبل رئيس الهلال الأحمر الأردني ألمانيا تعرب عن قلقها لسقوط ضحايا أثناء توزيع المساعدات في غزة 195 شهيدًا لبنانيًا منذ إعلان وقف إطلاق النار مع إسرائيل إسرائيل تقر بتعرض غزيين للأذى في مراكز توزيع المساعدات ترامب يوقع أمرًا لتخفيف العقوبات عن سوريا استيتية في قضاء ايل- محافظة معان: العمل المهني والتقني أحد أهم مخرجات رؤية التحديث الاقتصادي في خلق فرص العمل للشباب الأردني. اتحاد كرة القدم يطلق جائزة التميز لأفضل ناد في رعاية المواهب بعد الاعتراف بعدد علاقاتها.. صديقة نجم ريال مدريد تفند مزاعم الانفصال ‌‏صندوق الاستثمارات السعودي: إجمالي الأصول تجاوز 4.3 تريليون ريال كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا التونسية أنس جابر تودع ويمبلدون مبكرا مسؤول تونسي: 75 مليار دولار حاجة البلاد للاستثمار في البنية التحتية في أفق 2040 على خطى والده.. الشرطة الإسرائيلية تلاحق نجل نتنياهو في قضية خطيرة استفز "طرزان" بحركة مشينة فنال عقابه.. مقاتل يتعرض للضرب بعد خنق منافسه واقفا وزارة الصحة: إصابات تسمم الميثانول الـ 27 تتلقى رعاية مكثفة أبو غزالة يوجه رسالة شكر لجلالة الملك على دعمه للأجهزة الأمنية رئيس الوزراء يؤكّد أهميَّة مأسسة جائزة الحسين بن عبدالله الثَّاني للعمل التطوُّعي والتركيز على توسعة قاعدة المشاركين فيها وزير الأشغال يتفقد مشاريع تطوير طرق في الأغوار وناعور اقتصاديون: نمو الصادرات مؤشر إيجابي على تنافسية المنتجات الوطنية

المعايطة: لا جهة مسؤولة عن الأحزاب

المعايطة: لا جهة مسؤولة عن الأحزاب
القلعة نيوز -

- ناقش المجلس الاقتصادي والاجتماعي، أخيرا، المسودة الأولية لورقة التنمية السياسية ضمن تقرير حالة البلاد 2021 بحضور وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة، وأمين عام الوزارة الدكتور علي الخوالدة، وأمناء عامين وممثلين عن الأحزاب والنقابات، وعدد من الخبراء والمختصين.

وقال رئيس المجلس الدكتور موسى شتيوي، إن الأوراق النقاشية الملكية ومخرجات اللجنة الملكية ومقترحاتها لتحديث المنظومة السياسية تعتبر من أهم محطات التنمية السياسية في الأردن منذ عقود، مبينا أن العمل السياسي أصبح عملا جماعيا ومنظما من خلال الأحزاب السياسية التي أصبحت جزءا أصيلا من النظام السياسي.

وأضاف أن مسيرة التنمية السياسية لا تزال تواجه بعض التحديات، كاتساع فجوة الثقة بين المؤسسات الرسمية والمواطن، وغياب استراتيجية وطنية للتنمية السياسية في برامج الحكومات المتعاقبة، وتراجع تمثيل المرأة السياسي، إضافة إلى عدم وجود برامج متابعة وتقييم وتطوير لمنظمات المجتمع المدني.

من جهته، أكد الوزير المعايطة، أهمية الحوار مع الأطياف السياسية والاستماع لوجهات النظر المختلفة للوصول إلى توصيات تسهم في إثراء العمل وتجويده ويستفيد منها صانع القرار.

وأشار إلى عدم وجود جهة مسؤولة عن الأحزاب إنما يوجد جهة تنظم عمل الأحزاب وفقا لأحكام القانون، مبينا أن دور الهيئة المستقلة للانتخاب هو النظر بتأسيس الأحزاب وتسجيلها ومتابعة تطبيق القانون والقضايا السياسية والاشتباك السياسي من خلال الحوار مع الحكومة.

بدوره، أوضح الدكتور الخوالدة، أنه من الصعب التحكم في مسار الخطط التي تضعها الحكومة في ظل وجود العديد من الجهات الشريكة لها في تنفيذ هذه الخطط منها الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني، لافتا إلى أن هناك خطة تنفيذية لدى الحكومة لمخرجات اللجنة الملكية، موجهة لكافة الوزارات ووزارة الشؤون السياسية والبرلمانية هي النقطة المحورية لهذه الخطة.

وأوصى المشاركون بضرورة إعادة تعريف مفهوم العمل الحزبي في الأردن على أنه عمل سياسي وليس تطوعيا أو من مجالات عمل مؤسسات المجتمع المدني.

وأكد الخوالدة، ضرورة أن يتفق قانون الأحزاب وقانون الحريات العامة، بالإضافة إلى أن يعتمد العمل الحزبي على مبدأ تنظيم الأدوار والعمل وفق ما يحدده القانون.

وأشار المجتمعون، إلى أهمية العمل على توطين العمل الحزبي في مناطق المملكة كافة، والعمل على إعادة الثقة بين المجتمع والدولة، إضافة إلى دعم أدوات التنمية السياسية والمتمثلة بالأحزاب والبرلمان التعددي، وضرورة إعادة الاعتبار لمفاهيم المواطنة والتعددية من خلال تحديث وتطوير مناهج التربية والتعليم العالي، وتوفير رواية وطنية تسهم في تعزيز الانتماء الوطني عند الأجيال المقبلة.

يذكر أن المجلس سيعقد في الأسابيع القليلة المقبلة سلسلة من الجلسات النقاشية بمشاركة نخبة من أهل الرأي والخبرة لتتناول المحاور والقطاعات التي وردت في التقرير لهذا العام "الاقتصاد الكلي والقطاعات الاقتصادية وقطاعات البنية التحتية والموارد البشرية والتنمية المجتمعية (1) والتنمية المجتمعية (2) ومحور التنمية السياسية وتطوير القطاع العام".