شريط الأخبار
الرواشدة يزور بلدية الشوبك ويؤكد البلديات تقوم بدور مهم في التنمية الثقافية المستدامة الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء ريال مدريد يواجه مايوركا بحضور ثنائي مغربي وغياب 9 لاعبين بارزين الرواشدة يزور بلدية الجفر ويؤكد البلديات هي العناوين الرئيسية التي تسهم في تنمية الوعي الثقافي الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة ولي العهد السعودي وترامب يوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شبابية وثقافية "الخارجية" تشارك باجتماع حول إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية

قراءة عابرة في الأزمة الأوكرانية.

قراءة عابرة في الأزمة الأوكرانية.
القلعة نيوز - د. يوسف الخزاعلة "أكاديمي وباحث"
النظام السياسي الاوكراني الذي يتراسه الرئيس الحالم (الممثل الكوميدي والمهرج) أخذ بشكل متعمد ومقصود يتحرش بجارته روسيا، وهي التي يعود لها الفضل الأكبر في بناء دولته الحديثة اقتصاديا وصناعيا وتعليميا أو بنية تحتية فجعلتها دولة حضارية وعصرية وبكل المعايير والمقاييس،،،، أخذ هذا النظام الحالي ومن سبقه ولكن بدرجة أقل يجلب ويستقطب الغرب ويقدم كل ما يلزم لمساعدتهم لخدمة مصالحهم السياسية والاستراتيجية والاقتصادية، فوصل به الطموح للانضمام للنيتو والإتحاد الأوروبي مما استفز روسيا لقيامه بهذه الافعال التي ستؤثر على مصالحها كدولة عظمى وجارة ،،،، مع التنويه أن النظام والايدولوجيا الشيوعية التي سادت وحكمت خلال حقبة سابقة (الاتحاد السوفيتي وأوروبا الشرقية) كانت إحدى اهم مبادئها ومرتكزاتها الأساسية محاربة ومحو كل أشكال الطائفية والعرقية والقومية والعنصرية والتمييز ،،،، وبناءا على ذلك قام ستالين باقتطاع أجزاء من أراضي روسيا التاريخية وكذلك فعل العكس في العديد من جمهورياته لتوطين عرقيات وقوميات مختلفة ومتنوعة ومزجها في مقاطعات مختلفة لنشر ثقافة التعايش والاندماج الاجتماعي بين مختلف المكونات الديموغرافية للاتحاد السوفيتي انذاك ،،،، ومن ضمنها بعض الاقاليم والأراضي في أوكرانيا وجورجيا وغيرها ،،،، لكن هذه العوامل والظروف والمعطيات والمستجدات الحالية في أوكرانيا جعلت القيادة الروسية تستشعر هذه المؤامرة والخطورة التي أصبحت تهدد أمنها وكيانها ومستقبلها ووجودها، لذلك قامت روسيا بإجراء المناسب والمطلوب منها إزاء هذا الوضع القائم والمستفز (الذي خلقته وسببته السياسة الاوكرانية) ،،،،، تستطيع روسيا قضم أوكرانيا خلال فترة محدودة، لكنها لا تريد فعل ذلك كي لا تتسبب في غرس روح الكراهية والحقد للشعب الاوكراني، (فقط ركزت على تدمير البنية التحتية العسكرية والامنية مع الحفاظ على الأرواح البشرية والبنية الحضارية)، فلا وجه للمقاربة بين طرفي المعادلة،،،، الموقف والرد الغربي خجولا ولا يرتقي الى أدنى درجات التوقعات ،،، الاقتصاد والمال والمصلحة هي من تتحكم بالمواقف والأفعال والردود ،،،، أخيرا لغة الغضب والادانة والشجب لا تكتب تاريخا إنما القوة هي من تصنع التاريخ ....