شريط الأخبار
الوحدات يلتقي الفيصلي السبت في أقوى مباريات الجولة 5 من الدوري المومني: العلاقات الأردنية المصرية ركيزة للاستقرار الإقليمي أبو علي: 1.2 مليون فاتورة تصدر عن نظام الفوترة يوميا ايكيا للأعمال: مهما كان نوع مشروعك، لدينا كلُّ ما تحتاجه! إسرائيل تستدعي 60 ألف جندي احتياط تمهيدا لتنفيذ خطة السيطرة على مدينة غزة ارتفاع أسعار النفط وهبوط الذهب عالميا على الطريقة المغربية.. أول صور لزواج محمد النني والبلوغر حنان أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق حتى الأحد نائب الرئيس الأمريكي: على أوروبا تحمّل الجزء الأكبر من عبء أمن أوكرانيا الصين تكشف عن ترسانة متطورة في عرض عسكري ضخم ببكين مطلع أيلول الكلاسيكو الأردني يشعل الجولة الخامسة من دوري المحترفين النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات «هدنة غزة»... 3 سيناريوهات أمام المقترح الجديد الصفدي: إسرائيل تسعى للسيطرة على مناطق فلسطينية ولبنانية وسورية ماكرون: هجوم إسرائيل على غزة سيؤدي إلى كارثة سوريا: الشرع يصادق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب المومني: القيادة الهاشمية حريصة على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات

قراءة عابرة في الأزمة الأوكرانية.

قراءة عابرة في الأزمة الأوكرانية.
القلعة نيوز - د. يوسف الخزاعلة "أكاديمي وباحث"
النظام السياسي الاوكراني الذي يتراسه الرئيس الحالم (الممثل الكوميدي والمهرج) أخذ بشكل متعمد ومقصود يتحرش بجارته روسيا، وهي التي يعود لها الفضل الأكبر في بناء دولته الحديثة اقتصاديا وصناعيا وتعليميا أو بنية تحتية فجعلتها دولة حضارية وعصرية وبكل المعايير والمقاييس،،،، أخذ هذا النظام الحالي ومن سبقه ولكن بدرجة أقل يجلب ويستقطب الغرب ويقدم كل ما يلزم لمساعدتهم لخدمة مصالحهم السياسية والاستراتيجية والاقتصادية، فوصل به الطموح للانضمام للنيتو والإتحاد الأوروبي مما استفز روسيا لقيامه بهذه الافعال التي ستؤثر على مصالحها كدولة عظمى وجارة ،،،، مع التنويه أن النظام والايدولوجيا الشيوعية التي سادت وحكمت خلال حقبة سابقة (الاتحاد السوفيتي وأوروبا الشرقية) كانت إحدى اهم مبادئها ومرتكزاتها الأساسية محاربة ومحو كل أشكال الطائفية والعرقية والقومية والعنصرية والتمييز ،،،، وبناءا على ذلك قام ستالين باقتطاع أجزاء من أراضي روسيا التاريخية وكذلك فعل العكس في العديد من جمهورياته لتوطين عرقيات وقوميات مختلفة ومتنوعة ومزجها في مقاطعات مختلفة لنشر ثقافة التعايش والاندماج الاجتماعي بين مختلف المكونات الديموغرافية للاتحاد السوفيتي انذاك ،،،، ومن ضمنها بعض الاقاليم والأراضي في أوكرانيا وجورجيا وغيرها ،،،، لكن هذه العوامل والظروف والمعطيات والمستجدات الحالية في أوكرانيا جعلت القيادة الروسية تستشعر هذه المؤامرة والخطورة التي أصبحت تهدد أمنها وكيانها ومستقبلها ووجودها، لذلك قامت روسيا بإجراء المناسب والمطلوب منها إزاء هذا الوضع القائم والمستفز (الذي خلقته وسببته السياسة الاوكرانية) ،،،،، تستطيع روسيا قضم أوكرانيا خلال فترة محدودة، لكنها لا تريد فعل ذلك كي لا تتسبب في غرس روح الكراهية والحقد للشعب الاوكراني، (فقط ركزت على تدمير البنية التحتية العسكرية والامنية مع الحفاظ على الأرواح البشرية والبنية الحضارية)، فلا وجه للمقاربة بين طرفي المعادلة،،،، الموقف والرد الغربي خجولا ولا يرتقي الى أدنى درجات التوقعات ،،، الاقتصاد والمال والمصلحة هي من تتحكم بالمواقف والأفعال والردود ،،،، أخيرا لغة الغضب والادانة والشجب لا تكتب تاريخا إنما القوة هي من تصنع التاريخ ....