شريط الأخبار
مسلمون حول العالم: لم ندفع أي مبالغ للهيئة الخيرية الأردنية مجموعة القلعة نيوز الاعلامية في بيان لها .. الهيئة الخيرية الهاشمية .. حين يكون العمل الوطني النبيل عرضة للأكاذيب والإفتراءات العمل الإسلامي: نرفض الإساءة والتشكيك بالجهد الإغاثي الأردني تجاه فلسطين "الأحزاب الوسطية النيابية": نرفض الافتراءات بحق الهيئة الخيرية الهاشمية "منظمة الإمداد فاونديشن": الأردن يوصل المساعدات بإيجابية ومصداقية والتقارير المشككة غير صحيحة سياسيون: الحملات ضد الأردن لن تتوقف خاصة بعد الترتيبات الأخيرة للمشهد الداخلي لجان المخيمات الفلسطينية تستنكر محاولة التشكيك بدور الأردن كتل نيابية تستهجن الادعاءات الكاذبة وتشيد بموقف الأردن الداعم للقضية الفلسطينية فاعليات اقتصادية ترد على الافتراءات الكاذبةوتؤكد دعمها لجهود الهيئة الخيرية للأشقاء بغزة رئيس مجلس النواب:مواقف الأردنيين لن تنال منها أصوات الافتراء العين داودية: محاولات حاقدة لتشويه الأردن عبر منابر الإخوان الإنجليزية مبارك درجة الدكتوراه ... شيماء الشباطات عاجل: موقع “ميدل آيست آي” البريطاني يتراجع عن ادعائه حول الأردن منظمة "الامداد فاونديشن": مساعداتنا وصلت غزة دون رسوم إسقاط جوي أكاديميون أردنيون يتطوعون لتقديم محاضرات عن بُعد لطلبة جامعات غزة الإعلام النيابية تدين الهجمة التي تستهدف الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية العالمية للإغاثة: الهيئة الخيرية الأردنية شريك موثوق في دعم غزة الخيرية الأردنية الهاشمية.. 35 عامًا من العمل مع 79 جهة دولية تحت الشمس الأردن.. المساعدات لغزة التزام إنساني لا يقايض بالمال غزّيون يُقدّرون جهود الأردن بالتخفيف من معاناتهم ويؤكدون رفضهم التشكيك بدوره الداعم

علماء يحذّرون من كارثة تحول غابات الأمازون إلى سافانا

علماء يحذّرون من كارثة تحول غابات الأمازون إلى سافانا
القلعة نيوز-

أظهرت دراسة حديثة فقدان غابات الأمازون المطيرة لقدرتها على التعافي، بسبب تغير المناخ، والإزالة المهولة للغابات لأغراض مختلفة.

وأشارت نتائج الدراسة إلى اقتراب منطقة الأمازون مما يسمى ”نقطة تحول" بشكل أسرع من التوقعات السابقة، وحذَّر العلماء من تحولها غير القابل للانعكاس، إلى ”سافانا"، ما يؤدي لعواقب وخيمة على المنطقة والعالم.

وقاس الباحثون لأول مرة مرونة الأمازون ضد صدمات؛ مثل الجفاف والحرائق، من خلال تحليل بيانات الأقمار الاصطناعية، لفترة امتدت 25 عامًا، وهو مؤشر أساس للصحة العامة للبيئة.

ويبدو أن هذا المؤشر شهد انخفاضًا، على امتداد أكثر من ثلاثة أرباع حوض الأمازون، موطن نصف الغابات المطيرة في العالم.

وقال المؤلف المشارك في الدراسة، ومدير معهد النظم العالمية في جامعة ”إكستر" البريطانية، تيم لينتون، إن ”قدرة الغابة على التعافي تقلصت إلى النصف تقريبًا في المناطق شديدة التضرر"؛ وفقًا لموقع ”ساينس أليرت".

ورأت النماذج المناخية أن الاحتباس الحراري الذي أدى لارتفاع حرارة الأرض بمقدار 1.1 درجة مئوية في المتوسط عن مستويات ما قبل الفترة الصناعية، قد يدفع وحده غابات الأمازون إلى تجاوز نقطة اللاعودة، لتصبح في حالة تشبه الـ"سافانا" الأفريقية الأكثر جفافًا.

وأضاف لينتون ”لا يقتصر الأمر على التغير المناخي فقط، فالناس منشغلون بقطع الغابات أو حرقها وهي نقطة ضغط ثانية، ويتفاعل الأمران معًا، لذلك تبرز مخاوف من حدوث الانتقال لمرحلة عدم التعافي قبل ذلك حتى".

ولا يقتصر تداعي الخطوب على غابات الأمازون، إذ يدخل في خطر التحول الكارثي أجزاء عديدة من النظم البيئية حول العالم.

ومن تلك النظم الصفائح الجليدية في غرينلاند، وغرب القارة القطبية الجنوبية، والتربة ”الصقيعية السيبيرية" المحملة بثاني أكسيد الكربون والميثان، والأمطار الموسمية جنوب آسيا، والنظم البيئية للشعاب المرجانية، وتيار المحيط الأطلسي، ما قد يغير العالم جذريًا.

وتصاعدت وتيرة إزالة الغابات المطيرة في البرازيل، التي تشكل 60% من إجمالي حوض الأمازون، منذ 2019، مسجلة أعلى مستوى لها على مدى 15 عامًا الماضية.

وأفاد العلماء مؤخرًا بتحول الغابات من كونها ”مصرفًا" لغاز ثاني أكسيد الكربون، إلى ”مصدر"، إذ فاق إطلاقها للغازات الدفيئة في الغلاف الجوي امتصاصها بـ 20% خلال العقد الماضي.

وتبقى النظم البيئية الأرضية في جميع أنحاء الكوكب حليفًا أساسًا في معركة مكافحة الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وتمتص النباتات والتربة على مستوى العالم بشكل ثابت نحو 30% من التلوث الكربوني منذ 1960، حتى مع زيادة الانبعاثات بمقدار النصف. إلا أن تحول الأمازون إلى ”سافانا" سيحمل آثارًا مدمرة في أمريكا الجنوبية، وجميع أنحاء العالم.

وقد يطلق التحول حوالي 90 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون المخزن في غاباتها المطيرة في الغلاف الجوي، أي ضعف الانبعاثات السنوية في جميع أنحاء العالم من جميع مصادر الانبعاثات، ما يؤدي إلى تسارع كبير في ارتفاع درجات الحرارة العالمية.

وقال المشارك في البحث، والأستاذ في معهد ”بوتسدام" لأبحاث تأثير المناخ في ألمانيا، نيكولاس بويرس إنه ”في حال فقدان قدر كبير من المرونة قد يصبح الموت أمرًا لا مفر منه، ولكن لن يتضح ذلك إلا بانتهاء الحدث الأساس الموجه للنظام".

وأضاف: ”تتمتع الغابات المطيرة عادة بقدر كبير من المرونة، وإذا تمكنا من خفض درجة الحرارة مرة أخرى حتى بعد تجاوز نقطة التحول فقد يتاح لنا إنقاذ الموقف، ما يضعنا أمام خيار اللجوء لإزالة الكمية الهائلة لثاني أكسيد الكربون، أو الهندسة الجيولوجية وما تحمله من مخاطر".

يذكر أن حوالي 20% من غابات الأمازون المطيرة الممتدة على أكثر من 5 ملايين كيلومتر مربع، دمرت أو تدهور وضعها منذ 1970، بسبب إنتاج الخشب، وفول الصويا، وزيت النخيل، والوقود الحيوي، ولحوم الأبقار.