شريط الأخبار
انطلاق التسجيل لجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي الفناطسة:بجهود اتحاد نقابات العمال وتعاون الحكومة ، غدا صرف رواتب 450 عاملا في مستشفيات "الصحة " في السلط واربد بعد توقفها لشهرين الخصاونة: ما زلت مؤمنا أن افضل ايامنا هي التي لم تأت بعد أسعار الذهب في الاردن اليوم وفيات السبت 1 /6 / 2024 الحالة الجوية المتوقعة للأيام الثلاثة القادمة السعودية تستقبل أول أفواج حجاج الأردن مكتب نتنياهو: الحرب لن تنتهي دون تحقيق أهدافها بايدن: حان وقت إنهاء الحرب الروابدة: الحكومة لا تتدخل باستثمارات الضمان والنظر بالحد الادنى في 2025 "راي اليو م" اللندنية :الجامعة الهاشمية الاردنية : قائمة”نشمي” تقصي الإتجاه الإسلامي وتحصد 10مقاعد مسيرات تعم محافظات المملكة تضامنًا مع غزة الضريبة تدعو المؤسسات للتقيد بالتعامل مع المسجلين بنظام الفوترة الوطني بدعوة من الملك .. الأردن يستضيف مؤتمرًا دوليًا طارئًا بشأن غزة برنامج ينتقد تصريحات أبو غزالة والمعشني ويصفها بـ"الشعوذة السياسية والتجليات" تخفيض أسعار البنزين 4:50 قروش والديزل 3:50 قروش لشهر حزيران تخفيض أسعار البنزين 4 قروش ونصف والديزل 3 قروش ونصف لشهر حزيران جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤكد انسحاب قواته من جباليا بشمال غزة «أنا سجين سياسي»... ترمب يسعى للحصول على تبرعات بعد الإدانة ( بالاسماء ) فوز ساحق لقائمة " النشمي " في انتخابات اتحاد طلبة الهاشميه ب (10) مقاعد مقابل (5) مقاعد لقائمتين منافستين مدعومتين من التيار الاسلامي

المقاومة والادعياء

المقاومة والادعياء

القلعة نيوز : فـــــــــــؤاد دبـــــــــــور نؤكد على دور المقاومة وخيار المقاومة كطريق ووسيلة لمواجهة التحديات والعدوان والاحتلال والمخططات التي تستهدف الأمة بعامة. ولكي تكون المقاومة بمستوى المواجهة الكبرى التي تخوضها فلا بد من: 1-نشر ثقافة المقاومة واعتمادها خيارا استراتيجيا وهذا يتطلب بناء مجتمعات مقاومة، حتى تتمكن المقاومة من انجاز مهامها وتقوم بدورها المطلوب منها بشكل تام وكامل في مواجهة أعداء أقوى عتادا وعدة وعليه فإننا نؤكد على تحقيق المجتمع المقاوم عبر الأخذ بأسباب القوة السياسية والعسكرية والمادية والبشرية ورفع لمستوى ثقافة المقاومة ومشاركة الشعب في المقاومة وهذا يتطلب حل مشكلاته الاجتماعية والمعيشية والتعليمية والصحية والتأكيد على التنمية في المجالات كافة ليكون محصنا وقادرا على العطاء والمقاومة والنجاح في مهماتها. 2-ويتطلب أيضا تحصين المقاومة بقوة الإيمان بالقضية التي يناضل المقاومون من اجلها، وبعدالتها مما يعطيها القدرة على تحقيق الانتصار، كما يتوجب توفير الدعم والإمكانات والاهتمام في تحصين كل مقاوم لمنع اختراق العدو لجسد المقاومة وإفشاله في إرباكها وتضليلها. 3-ولا بد للمقاومة من رؤية سياسية سليمة تحدد مواقفها السياسية من الوضع الدولي والإقليمي والعربي ولا بد للمقاومة من خطة إستراتيجية تحدد الأهداف التي يمكن بلوغها في فترة تاريخية محددة. وتحدد الوسائل والتحالفات التي تخدم بلوغ هذه الأهداف، مثلما تحدد النهج الذي ينبغي إتباعه للوصول إلى تحقيق غاياتها الإستراتيجية ويجب ان لا تكون المقاومة مجرد رد فعل مؤقت على الأحداث الجارية بل ثابت من الثوابت الوطنية والقومية في مواجهة التحديات ومخططات الأعداء. خاصة وان خيار المقاومة الشعبية قد اثبت قدرته على انجاز تحرير الأرض والإنسان في العديد من دول العالم المناضلة من اجل التحرير والتحرر، مثلما أكدت المقاومة نجاحها في الوطن العربي عبر انتصاراتها التي حققتها في مواجهة المشروع الصهيوني والمخططات الأمريكية. ان من أهم عناصر نجاح المقاومة التفاف جموع الشعب حولها داعما وحاميا وحارسا لها باعتبارها الطريق المؤدي إلى الدفاع عن امن الأرض والشعب. أي ان للبعد الثقافي المقاوم أهمية مضاعفة في وضعنا العربي الراهن الذي يحتاج فعلا للمقاومة مثلما يحتاج لمواجهة الهجوم الشرس الذي يشنه أعداء الأمة على خيار المقاومة بهدف تشويهها وإلصاق تهمة الإرهاب بها لإفشالها عبر ابعاد الحاضنة الجماهيرية السياج الحقيقي الحامي لها كما تقوم أجهزة الإعلام المعادية أيضا بتشويه رموز المقاومة وقادتها مثلما تقوم أجهزة المخابرات والاستخبارات باستهدافهم عبر عمليات الاعتقال والاغتيال. وتأتي هذه الحملة الشرسة على المقاومة وثقافتها لأنها تشكل النقيض لثقافة الاستسلام والرضوخ لسياسات واملاءات أعداء الأمة لأنها تقوم أساسا على رفض الاحتلال والاستعمار ومقاومته مثلما تقاوم كل أشكال الظلم والتسلط والاستبداد. نعود للتأكيد على إستراتيجية خيار المقاومة وخاصة فيما يتعلق بالصراع العربي الصهيوني حيث تأتي المقاومة كأولوية لتحرير الأرض العربية المحتلة في فلسطين وسورية ولبنان مما يوجب علينا دعم المقاومة الفلسطينية بكل أشكال الدعم المادي والمعنوي والسياسي، كما يتوجب علينا دعم المقاومة في لبنان التي تناضل وتقاتل الصهاينة والمحتلين مثلما تقاتل المعتدين الإرهابيين على سورية العربية ولبنان وتواجه المشاريع والمخططات الأمريكية وأدوات تنفيذها في لبنان من تكفيريين وتابعين للسياسات الأمريكية. نعود لنؤكد مرة أخرى على خيار المقاومة كطريق لا بد منه للمواجهة والتحرير وانتزاع الحقوق من غاصبيها وعلينا التمييز بين المقاومة المشروعة وادعياء المقاومة الذين يدّعون بنصرتهم للمقاومة وهم في حقيقة الامر وعبر توجهاتهم السياسية وممارساتهم يتطاولون على مرتكز المقاومة وقاعدتها الاساسية سورية العربية التي تقدم كل الدعم للمقاومة التي تواجه الكيان الصهيوني الغاصب وتتصدى وتقف صلبة عنيدة في مواجهة العصابات الإرهابية والمخططات الاستعمارية الصهيونية والتركية وأنظمة عربية تدور في فلك هؤلاء الأعداء ان المقاومة مشروعة للدفاع عن الدولة والوطن مثلما أيضا الدفاع عن الأمة العربية وطريقها لتحقيق الانتصار. فالمقاومة خيار استراتيجي للشعوب المقهورة والمحتلة أرضها وطريق لتحقيق النصر. كما تمثل الرد الطبيعي على التطبيع والمطبعين. الامين العام لحزب البعث العربي التقدمي