وعبر المقترعون في المنطقة خلال مقابلات مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، عن ارتياحهم من تنظيم العملية الانتخابية، وتيسير الوصول إلى الصناديق ومساعدة كبار السن، مؤكدين أن مراكز الاقتراع مؤهلة للأشخاص ذوي الإعاقة. وقالت الناخبة رسمية الرحال ، إن عملية الاقتراع منظمة من حيث الدخول لمركز الاقتراع والتصويت والخروج من المركز، مؤكدة أن المنظمين للعملية الانتخابية قدموا المساعدة لها بعملية الدخول والاقتراع، ولم تواجه أي صعوبات بذلك. ولفت الشاب محمد خالد، إلى الدور المهم للشباب في نجاح العملية الانتخابية من خلال التوجه إلى صناديق الاقتراع واختيار من يمثلهم في مجلس أمانة عمان ومجلس المحافظة، داعيا الشباب إلى مزيد من الإقبال على صناديق الاقتراع. من جهتها، قالت المتطوعة في الهيئة المستقلة للانتخاب، حنين سليمان في مدرسة أبو علندا، إن دورها بالعملية الانتخابية يتمركز حول الاستعلام عن رقم الصندوق وإرشاد الناخبين على مكانه، بالإضافة إلى مساعدة كبار السن وذوي الإعاقة للوصول للصندوق. وبينت المتطوعة أن العملية الانتخابية تجري بالشكل المخطط له مسبقا، وبالتشاركية مع جميع المنظمين من الهيئة المستقلة للانتخاب والقوات الأمنية، مؤكدة تعاون المواطنين بذلك. وقالت ضابط الارتباط الإداري دلال الشموط، إنها تزود غرفة العمليات الرئيسية بجميع المعلومات حول الاقتراع في المركز كل ساعة، لا سيما نسبة الإقبال وعدد المقترعين، وأيضا إبلاغ المركز الرئيسي عن أي ملاحظات أو تجاوزات ترصد. وأوضحت أنه لا يوجد أي ملاحظات أو اعتراضات سجلت خلال الساعات الست الأولى، مبينة أن الاعتراضات تأتي من مندوبي المترشحين المتواجدين داخل غرفة الاقتراع. وثمن مندوب أحد المرشحين، جهود الهيئة المستقلة في تنظيم العملية الانتخابية، مؤكدا أنه لا توجد أي ملاحظات أو معيقات حول آلية الاقتراع.
من جهته، أشار رئيس لجنة الانتخاب في المنطقة الدكتور محمد سلامة الزيود، إلى أن نسبة إقبال النساء أكبر من الرجال، مبينا أن عدد الناخبين المسجلين في الجداول النهائية في الدائرة الانتخابية 134 الفا و 936 ناخبا وناخبة موزعين على 34 مدرسة و146 صندوق اقتراع.