وجاء إطلاق "المستوصف الجوال” خلال حفل أقيم في لواء الموقر بحضور مدير بيت الزكاة الكويتي ماجد العازمي ورئيس الجمعية الوزير الأسبق الدكتور عوني البشير ومدير مبرة منابع الخير الكويتية الدكتور أحمد الشيحة ومتصرف لواء الموقر الدكتور فيصل السميران وممثلين عن المجتمع المحلي.
وقال البشير إن "المستوصف الجوال” جاء بدعم من بيت الزكاة الكويتي وورثة خالد عبد اللطيف الحمد من دولة الكويت، ومؤسسة LDS الأميركية.
وأضاف البشير أنه تم إطلاق المستوصف الجوال لتلبية احتياجات المجتمعات الأكثر حاجة وتمكينهم من الحصول على الخدمات الصحية التي تلبي حاجاتهم من خلال فريق طبي متكامل يقوم بتوفير العديد من الخدمات الطبية الأولية بدءا من عيادات الطب العام وطب الأسنان والصيدلية والمختبر الطبي وغرفة الطوارئ.
وأشار إلى أن المستوصف يتميز باستخدامه لنظام الاستشارات الطبية عن بعد Tele-medicine وذلك للتواصل مع أطباء الاختصاص خلال زيارة المريض، كما يتميز بتجهيزه بأحدث المعدات والأجهزة الطبية اللازمة، بالإضافة إلى تجهيز الصيدلية بالأدوية اللازمة لتغطية احتياجات المرضى المراجعين للمستوصف.
وبين البشير أن المستوصف يستطيع تقديم خدماته الطبية الأولية إلى 32000 مريض سنويا، بالإضافة إلى التعاون المستمر مع المستشفيات والمراكز الصحية الأخرى لتحويل المرضى للحصول على الخدمات الطبية المتقدمة الأخرى عند الحاجة إليها.
من جانبه، استعرض الشيحة مراحل التعاون بين مبرة منابع الخير الكويتية وجمعية الإغاثة الطبية العربية، مشيدا بشفافية عمل الجمعية وإخلاص وكفاءة كوادرها والقائمين عليها.
وأشار الشيحة إلى أن المبرة بحثت عن مشاريع خيرية طبية مميزة، فكان مشروع المميز "المستوصف الجوال”، مؤكدا أهمية المشاريع الأخرى للجمعية والتي لها قيمة طبية وتنموية كبيرتين.
وشكر الأردن قيادة وحكومة وشعبا على احتضان اللاجئين السوريين والتخفيف من معاناتهم، من خلال الخدمات الكبيرة التي قدمت لهم.
وتم خلال الحفل تقديم عرض حول الخدمات التي تقدمها الجمعية والتي استفاد منها نحو 600 ألف مواطن ولاجئ منذ بدء عملها في العام 2012 حتى نهاية العام الماضي، من خلال مراكزها الموزعة على مختلف محافظات االمملكة.
وفي نهاية الحفل، سلّم البشير الدروع التقديرية للدكتور العازمي والدكتور الشيحة وورثة المرحوم الحمد والدكتور السميران.