شريط الأخبار
القاهرة: الحل النهائي بشأن غزة سيكون في إقامة الدولة الفلسطينية مختصان: قمة مصر تبحث إنهاء الحرب على غزة.. وواشنطن تملك مفاتيح القرار الرواشدة ينشر عن جداريات في محافظة مادبا مصادر من «حماس» تكشف أسباب عدم مشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ "يديعوت أحرونوت": نتنياهو استسلم بشكل كامل لحماس وأخفى الحقيقة أ ف ب: حماس تصرّ على الإفراج عن 7 قادة فلسطينيين في عملية التبادل بدء دخول شاحنات الوقود والغاز إلى غزة بعد عامين من الحصار الإسرائيلي استشهاد الصحفي الجعفراوي برصاص ميليشيا مدعومة من إسرائيل الحملة الأردنية والهيئة الخيرية تعيدان تأهيل 3 آبار لخدمة النازحين بابا الفاتيكان:وقف حرب غزة بداية لمسيرة السلام في الأرض المقدسة الملك يعزي هاتفيا أمير دولة قطر بضحايا الحادث المروري في شرم الشيخ حكومة جعفر حسّان... هل أحدثت فرقًا؟. رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يبحث سُبل التعاون مع بلدية السلط الكبرى مصرع سائق حرقا في حادث خلال بطولة لرالي السيارات فانس لا يستبعد شطب ترامب للشركات الصينية من البورصات الأمريكية مباراة الحلم.. ماذا يحتاج كل من السعودية والعراق لبلوغ كأس العالم 2026؟ واردات ألمانيا من الغاز المسال بلغت أعلى مستوى منذ 2022 أردوغان: نواصل اتصالاتنا مع روسيا وأوكرانيا لحل النزاع و"تجار الدم" يستغلون الحرب مقاتلة تخنق منافستها بشراسة في نزال دموي "الأردني أبو عاشور "يحصد المركز الثاني في مسابقة الخط العربي

عيسى محارب العجارمة يكتب : كلمة ونص... يومياتي المتعبة

عيسى محارب العجارمة يكتب : كلمة ونص... يومياتي المتعبة
القلعه نيوز - بقلم: - عيسى محارب العجارمه

بادئ ذي بدء أود الاعتذار من قاعدتي الجماهيرية العريضة من القراء سواء عبر الصحافة الإلكترونية الأردنية أو موقع الحوار المتمدن احد افضل المواقع العربية على الإطلاق وخصوصا الأحبة العرب في المهجر سواء بأستراليا أو الأمريكيتين أو أوروبا على هذا الانقطاع عن الكتابة السياسية والأدبية منذ نحو ثلاثة أشهر عجاف شهدن مروري بأزمة منتصف العمر على ما يبدو.

أحبتي القراء الحب لا يليق إلا بكم، وزناد الفكر وان خبا قليلاً خلال تلكم الأشهر القليلة العجاف، الا انه لا زال على عهد المودة لكم ولقضايا الأمة القومية الكبرى وفي مقدمتها القدس والقضية الفلسطينية، ولا شك أن المقال لن يغطي مفاصل اللحظات الأخيرة من الأحداث التي وقعت بالضفة الغربية المحتلة خاصة وفلسطين عامة.

أحبتي قديما قيل لا تنظر لفوق تنكسر رقبتك ويبدو أنني عكست المقولة فنظرت الأسفل أكثر من اللازم على الصعيد الشخصي والإنساني فدق عنقي وكسرت رقبتي بأزمة منتصف العمر، ونسيت كتابة ودبج المقالات عبر نافذة زاد الأردن الإخبارية ورفيقاتها من حواضن قلمي السيال، فخسرت على الصعيد الشخصي والأدبي معا ولكن ها أنا أعود لكم والعود أحمد ولن ينتزعني منكم بشر حتى ولو قامت سمو الأميرة ديانا من قبرها وقالت لي استبدلتك بعماد الفايد رفيقها المليونير المصري العربي الذي قضى معها بحادث سير مفجع بأحد أنفاق باريس، قيل إنه من تدبير الاستخبارات البريطانية، فلا يليق باميرة ويلز أن تنظر الأسفل وللمليادير العربي النظر للأعلى كثيرا فدق عنقهما معا بتراجيديا إنسانية لا يزال العالم يذكرها باسى منقطع النظير منذ خمس وعشرون عاما خلين على اجمل قصة حب بين الشرق والغرب عرفها التاريخ.

ليس من الضروري أن أكتب يوميات الحرب الأوكرانية الروسية والتي اتمنى ان تنتهي قريبا ، فيكفي أن أكتب يومياتي المتعبه ليعرف القراء الأحبة في المهجر أن مأساة العقاد ومي زيادة لا زالت مستمرة بصورة من الصور فالكتابة الإنسانية والوجدانية هي أيضا نوع من انواع الحروب والدمار النفسي والعاطفي خصوصا بأزمة منتصف العمر والكاتب لا يحمل بندقية ولا سيفا إنما هي خلجات قلب وبوح قلب راجيا الدعاء بشهر رمضان المبارك اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات وكل عام وانتم بخير.

Issamha71@gmail.com