وقالت مدير عام المناطق التنموية المهندسة أروى الحيارى، إن المناطق التنموية تسعى إلى استقطاب استثمارات سياحية نوعية من خلال توفير بيئة أعمال مثالية وعصرية للمستثمر سواء أكان محليا أو أجنبيا، حيث تعمل المناطق على تنفيذ استراتيجية جديدة تهدف إلى توفير فرص استثمارية متعددة قادرة على ترسيخ المناطق التنموية كوجهات سياحية عالمية ومحلية، وفقا لبترا.
وأشارت الحياري إلى أهمية الاستثمار وإسهامه في تنويع المنتج السياحي في منطقة البحر الميت التنموية حيث سيوفر المشروع خيارات جديدة ومتنوعة لزوار وسياح البحر الميت، مؤكدة الأهمية الكبيرة التي يشكلها قطاع المطاعم السياحية بالنسبة لقطاع السياحة ككل إذ إنه يغني تجربة السائح والزائر ويشكل أحد عناصر التنوع في المنتج السياحي الأمر الذي يعمل على تشجيع السياحة الخارجية والداخلية.
ولفتت الى أن قطاع المطاعم السياحية يسهم بتشغيل الأيدي العاملة وامتصاص جزء كبير من البطالة، حيث سيوفر هذا المشروع ما يزيد عن 80 فرصة عمل لتجسيد مفهوم المناطق التنموية في توزيع مكاسب التنمية وتوطين الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة للشباب الأردني المؤهل والباحث عن عمل.
وأوضحت الحياري، وجود طلب متزايد على الاستثمار في المناطق التنموية والذي جاء نتيجة لاستحداث استراتيجية جديدة ترتكز على تحسين وتطوير منظومة الفرص الاستثمارية وبما يلبي توقعات واحتياجات المستثمر الأردني والأجنبي، مؤكدةً سعي المناطق التنموية المستمر بالارتقاء بمستوى خدمات الاستثمار وفق المعايير والمواصفات العالمية وبما يحقق الرؤية الملكية السامية لمنطقة البحر الميت التنموية.
من جانبه، أكد مدير عام شركة بنيان لإدارة المدن السياحية ليث نعيمات أن اختيار منطقة البحر الميت التنموية جاء نتيجة للحوافز والتسهيلات التي قدمتها المجموعة لإقامة هذا الاستثمار، مبينا أن منطقة البحر الميت تمتلك العديد من المزايا والخصائص الفريدة التي تميزها عن غيرها من الأماكن السياحية الأخرى والتي أهلتها لتضعها على خريطة السياحة العالمية.
واشار الى أن المشروع السياحي يتكون من مجموعة من المطاعم والمقاهي السياحية العائلية بحجم استثمار يصل إلى 2 مليون دينار حيث سيقدم المشروع قائمة واسعة ومتنوعة من الأطباق الشرقية والغربية منها الأردنية التقليدية واللبنانية والشامية والإيطالية وغيرها، كما تشتمل على المشويات بأنواعها والوجبات التقليدية والمقبلات اللبنانية والحلويات الشرقية والغربية وغيرها من الخدمات السياحية والترفيهية بأسعار متنوعة تتناسب مع القدرة الشرائية للسياح والزوار لمنطقة البحر الميت التنموية.