شريط الأخبار
الحنيطي يزور كتيبة الأمير طلال الآلية/5 80 ألف مشجع لمتابعة نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني "نابلس/ 9" الحنيطي يستقبل رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن وزيرة التنمية تلتقي وزيرة الشؤون الاجتماعية النيجيرية رئيس الوزراء: إقرار الموازنة في وقت مبكّر يعكس التَّعاون الحقيقي بين السُّلطتين التشريعيَّة والتَّنفيذيَّة الذي يوجِهنا إليه جلالة الملك في إطار الدستور "الملكية الأردنية" تسير 20 رحلة إلى قطر دعما للنشامى بأسعار مخفضة الانقلاب الشتوي الأحد المقبل غارات إسرائيلية عنيفة على البقاع والجنوب اللبناني عمان تتزين بالأعلام الأردنية وقمصان المنتخب قبيل نهائي كأس العرب الأردن يشارك بالمنتدى الإقليمي العربي الأول حول الاستعداد للكوارث الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب وزير المالية يلقي رد الحكومة على مناقشات "الأعيان" لمشروع الموازنة العامة 2026 مجلس الأعيان يُقر مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 كما ورد من "النواب" الأعيان يستمع لتقرير لجنته المالية حول الموازنة الأعيان يقر معدلي التنفيذ الشرعي والجريدة الرسمية النائب البدادوة يطمئن على صحة اللاعب النعيمات ، ويتمنى تحقيق الفوز في النهائي ، وإسعاد الجماهير الأمير تميم يشارك في عرضة هل قطر احتفالا بـ "اليوم الوطني للدولة" أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بوتين: لم نبدأ أي حرب بل فرضت علينا واستعدنا سيادتنا

حاتم المعايطة يكتب : ميزانيه عام2022 هي الأصعب .. فما هو الحل ؟

حاتم المعايطة يكتب : ميزانيه عام2022 هي الأصعب .. فما هو الحل ؟
القلعة نيوز - كتب:حاتم محمد المعايطة
لقد دخل علينا العام الحالي بهموم تجعل "الولدان يشيبو " ومن الأيام الأولى التي جاءت بها ميزانية عام2022 الذي صوت لها مجلسنا الموقر (مجلس النواب) وقرت بسلام ووئام جاءت تحمل معها الهموم والاحزان سلاحها قوت المواطن خبزه الذي يسد فرقعة بطنه وكازه الذي يدفيء جسده :

و رغماً عن تطمين الحكومة بأنها لن تمس جيب المواطن الغلبان بأن السلع الأساسية لا يطالها تغيير في السنوات اللاحقة وسوف يشهد المواطن الاردني تغيرات إيجابية وجوهرية في الإقتصاد الأردني وإن دعم المواطن من خلال زيادة رواتب الموظفين فأنه مربوط بارتفاع اسعار المحروقات وتضخم الأسعار.

لقد أصبحت حكومتنا لا تؤمن بنظريات الإقتصاد العالمية وعلمائه، بل تؤمن بقرارات الفريق الإقتصادي للحكومة في كيفية التحصيل القدر الأكبر من الاموال لاجل التحصيل فقط ......فالضرائب بكل بلدان العالم وخاصة المتحضر لا ترى النور إلا عندما تتأكد بأن الضرائب لن تؤثرعلى معادلة دخل الفرد السنوي وميزان المدخلات والمخرجات في الإقتصاد المحلي ....أما حكومتنا فأقرار الضرائب ورفع الأسعار لا يأخذ بعين الاعتبار حاجات المواطن ومعدلات الشراء اليومية مع الدخل الشهري للمواطن .

فقد إرتفعت قيمة الضرائب على جميع السلع إلى قرابة الضعف.

مما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية بشكل جنوني فأنها في تزايد مستمر ولا ندري إلى أي مدى سوف تصل في إرتفاعها فأصبح المواطن الأردني يمشي مكبّا على وجهه مهموما ومنكسر النفس مما يحمله على كاهله من أعباء الحياة وقد ضاقت دائرة التحمل عليه مع تزايد الضائقة الإقتصادية التي يمر فيها المواطن الأردني والحكومة الأردنية .

لقد صار البؤس مهيمنا على الطبقات المقهورة وصارت مظاهر الإستجداء والجوع والتسول ماثلة للعيان في الطرقات وفي الأسواق وقد قادت إلى تزايد حوادث الإجرام والنهب والكسر فأصبح المواطن الأردني يقبض على يد (الوطن وأمنة واستقراره) وفي اليد الاخرى يمسك (رغيف خبزه)
حفظ الله مليكنا ووطننا وأجهزتنا الأمنية ومتعنا بأمنه وأستقرارة تحت ظل الراية الهاشمية الخفاقة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني حفظة الله ورعاه.