شريط الأخبار
الهميسات يسأل رئيس الوزراء عن شركات التداول والمخالفات التي عليها فرص استثمارية جديدة في تلفريك عجلون 25 غارة أمريكية على اليمن خلال ساعات الدولار عند أدنى مستوى في 3 سنوات وسط مخاوف إزاء استقلالية البنك المركزي الأمريكي آل الشيخ يكشف سر تأخير إعلان تجديد عقد الدوسري لدغة أفعى تنهي حياة طفل بالكرك هذا ما يحصل عندما تهمل تنظيف لسانك لمدة شهر عادات خاطئة يرتكبها الأهل تزيد من إمساك الأطفال هل يختار جسدك المرض عندما تختار التوتر؟ أطعمة ضرورية لخفض الكوليسترول طبيب يوضح خطر مشروبات الطاقة على الصحة وزارة الاتصال الحكومي تنظم محاضرة توعوية لموظفيها حول الجرائم الإلكترونية البريد الأردني يعلن إعفاء الشركات من رسوم الاشتراك بالصناديق البريدية الجديدة للسنة الأولى بدء فعاليات مؤتمر "البنية التحتية الرقمية العامة" مشاركة أردنية في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط "الاستهلاكية المدنية" تعلن عن تخفيضات على أكثر من 299 سلعة رئيس الوزراء: الوطن هو القضية الأولى ولا يعلو على الأردن شيء الذهب يسجل أعلى سعر في تاريخ الأردن رئيس الوزراء: لا نية لرفع الضرائب على المواطنين والحكومة مستمرة بمواصلة الإصلاحات الضريبية الجيش الإسرائيلي: ظنناهم حماس.. والناجي: رأيت كل شيء حتى غرسوا “مصباح الإسعاف” فوقهم على كومة الرمل

حاتم المعايطة يكتب : ميزانيه عام2022 هي الأصعب .. فما هو الحل ؟

حاتم المعايطة يكتب : ميزانيه عام2022 هي الأصعب .. فما هو الحل ؟
القلعة نيوز - كتب:حاتم محمد المعايطة
لقد دخل علينا العام الحالي بهموم تجعل "الولدان يشيبو " ومن الأيام الأولى التي جاءت بها ميزانية عام2022 الذي صوت لها مجلسنا الموقر (مجلس النواب) وقرت بسلام ووئام جاءت تحمل معها الهموم والاحزان سلاحها قوت المواطن خبزه الذي يسد فرقعة بطنه وكازه الذي يدفيء جسده :

و رغماً عن تطمين الحكومة بأنها لن تمس جيب المواطن الغلبان بأن السلع الأساسية لا يطالها تغيير في السنوات اللاحقة وسوف يشهد المواطن الاردني تغيرات إيجابية وجوهرية في الإقتصاد الأردني وإن دعم المواطن من خلال زيادة رواتب الموظفين فأنه مربوط بارتفاع اسعار المحروقات وتضخم الأسعار.

لقد أصبحت حكومتنا لا تؤمن بنظريات الإقتصاد العالمية وعلمائه، بل تؤمن بقرارات الفريق الإقتصادي للحكومة في كيفية التحصيل القدر الأكبر من الاموال لاجل التحصيل فقط ......فالضرائب بكل بلدان العالم وخاصة المتحضر لا ترى النور إلا عندما تتأكد بأن الضرائب لن تؤثرعلى معادلة دخل الفرد السنوي وميزان المدخلات والمخرجات في الإقتصاد المحلي ....أما حكومتنا فأقرار الضرائب ورفع الأسعار لا يأخذ بعين الاعتبار حاجات المواطن ومعدلات الشراء اليومية مع الدخل الشهري للمواطن .

فقد إرتفعت قيمة الضرائب على جميع السلع إلى قرابة الضعف.

مما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية بشكل جنوني فأنها في تزايد مستمر ولا ندري إلى أي مدى سوف تصل في إرتفاعها فأصبح المواطن الأردني يمشي مكبّا على وجهه مهموما ومنكسر النفس مما يحمله على كاهله من أعباء الحياة وقد ضاقت دائرة التحمل عليه مع تزايد الضائقة الإقتصادية التي يمر فيها المواطن الأردني والحكومة الأردنية .

لقد صار البؤس مهيمنا على الطبقات المقهورة وصارت مظاهر الإستجداء والجوع والتسول ماثلة للعيان في الطرقات وفي الأسواق وقد قادت إلى تزايد حوادث الإجرام والنهب والكسر فأصبح المواطن الأردني يقبض على يد (الوطن وأمنة واستقراره) وفي اليد الاخرى يمسك (رغيف خبزه)
حفظ الله مليكنا ووطننا وأجهزتنا الأمنية ومتعنا بأمنه وأستقرارة تحت ظل الراية الهاشمية الخفاقة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني حفظة الله ورعاه.