شريط الأخبار
تنكيس الأعلام فوق الوزارات والدوائر الرسمية حدادا على وفاة قداسة البابا فرنسيس المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل وزير الثقافة ينعى الكاتب والناقد غطاس الصويص أبو نضال اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين

سامية الجزائري تكرّس تفردها في «الكندوش 2»

سامية الجزائري تكرّس تفردها في «الكندوش 2»
القلعة نيوز - ترتكز الفنانة السورية سامية الجزائري عند إطلالتها على المشاهدين، على تاريخ فني طويل يعود إلى عام 1963 إذ كان أول ظهور لها في مسلسل «أبو البنات» بينما يعد «الكندوش 2» الذي يعرض على قناة دبي ضمن الموسم الرمضاني الحالي آخرها. وفي هذا العمل وكل ما سبقه من أعمال استطاعت الجزائري أن ترسم إيقاع تفردها من خلال إتقانها لأدوار تتراوح بين الكوميديا والتراجيديا.

سيدة الكوميديا

إنها هذه المرة «أم مصطفى» في الكندوش وهو ما يعيد إلى الأذهان المرات التي ظهرت فيها وهي تؤدي دور «أم» منذ كانت الأعمال بالأبيض والأسود وبأسلوب كوميدي أحياناً لا يمكن إتقانه إلا من قبل ممثلة قديرة ومن بينها شخصيات «أم جندل» و«أم محمود» في مسلسل «يوميات جميل وهناء» الذي بث المرة الأولى في عام 1997 وحققت فيه نجاحاً كبيراً. وهو ما جعلها تُلقب بـ«سيدة الكوميديا السورية».

سامية الجزائري التي ولدت في عام 1946 أهلها استمرارها لأداء الكثير من الأدوار في التلفزيون والسينما والمسرح بدقة وحرفية، جعل المشاهد يقتنع بصدقيتها ومنها أعمال تشاركت فيها مع جيل المؤسسين، للدراما السورية أمثال دريد لحام، ورفيق سبيعي وياسر العظمة وآخرين. ومن بين هذه الأعمال «صح النوم، مرايا 1984، وغيرها.

إبداع متجدد

تجربة سامية الجزائري أهلتها للحصول على الكثير من الجوائز والتكريمات مثل جائزة أفضل ممثلة صاعدة عام 1967 من «إذاعة دمشق» وتكريمها في القاهرة عن دورها في فيلم كفرون: عام 1990. وجائزة أفضل ممثلة عربية عن دورها في مسلسل يوميات جميل وهناء 1997 في مهرجان قرطاج بتونس، وتكريمها من قبل مؤسسة دبي للإعلام عن دورها في مسلسل الحوت عام 2008 وغير ذلك الكثير.

والجزائري التي تمثل بتجربتها القدرة على العطاء المتجدد، دخلت أخيراً تجربة الكتابة بعد مسيرة طويلة اقتصرت على التمثيل من خلال مسلسل يحمل عنوان سيرة وانفتحت ونشر على الصفحة الرسمية للفنانة على فيسبوك منشور تم التأكيد فيه أن الجزائري قد وضعت لمساتها النهائية على النص سيناريو وحوار وهو ينتمي بأحداثه لفئة المسلسلات الاجتماعية التي لا تخلو من الابتسامة والكوميديا التي ميزت أعمالها.

البيان