شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

الرئيس الجزائري أحمد بن بلا زار قبر اللواء عبد الله التل في إربد.

الرئيس الجزائري أحمد بن بلا زار قبر اللواء عبد الله التل في إربد.

الرئيس الجزائري أحمد بن بلا زار قبر اللواء عبد الله التل في إربد. - القائد عبد الله التل يدعم الثورة الجزائرية
القلعة نيوز : كتب ووثق تحسين أحمد التل: ذكرت قبل عدة تقارير صحفية عن مساهمة القائد عبد الله اليوسف التل في الثورة الجزائرية، عندما أطلق الرصاصة الأولى من مسدسه الشخصي، إيذاناً ببدء الثورة والتحرير من نير الإستعمار الفرنسي، وكانت هذه الخطوة نوع من تكريم ضباط وقادة الثورة الجزائرية للقائد عبد الله التل الذين اجتمعوا في بيته قبل الثورة بعدة أيام، وقد أهدى مسدسه الشخصي للرئيس أحمد بن بلا الذي كان عنواناً للثورة الجزائرية والتحرير.
وكان أكد لي الكابتن صلاح عبد الله التل أن الرئيس الجزائري أحمد بن بلا؛ زار الأردن على رأس وفد رسمي، وكان من ضمن برنامج الزيارة؛ الذهاب الى قبر والده في إربد لقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة، ووضع إكليل من الورد على قبر القائد الكبير عبد الله التل، وكانت علامات التأثر، والحزن بادية على وجه الرئيس الجزائري.
تحدث الرئيس (بن بلا) بشيء من الفخر والاعتزاز بهذا القائد العربي الكبير، ومساهماته؛ ليس فقط في الثورة الجزائرية، بل في دعم الأشقاء العرب في فلسطين، ومعارك الكتيبة السادسة التي حررت القدس الشرقية من العصابات الصهيونية عام (1948).
ولن ننسى الباكستان، والسعودية، ومصر، وكثير من الدول العربية التي استعانت بخبرته العسكرية، ومنحه العديد من الألقاب، منها قيام القيادة الباكستانية بمنحه رتبة لواء عسكري، وتسمية شوارع وميادين باسمه في الجزائر، وغيرها من الدول العربية والإسلامية. كان القائد عبد الله التل شارك الأمراء والضباط السعوديون في النزاع الذي نشب بين المملكة العربية السعودية من جهة، والأشقاء في الإمارات وعُمان، بشأن واحة البريمي، وقد انتهت على خير في ذلك الحين، ونتيجة لجهوده منحته السعودية عشرة آلاف (عصملية) من الذهب، وطلبت إليه أن يصرفها وفق ما يراه مناسباً، فمنح قادة الثورة الجزائرية جزءً كبيراً من المبلغ كدعم للثورة، وصرف بقية المبلغ على الطلاب الأردنيين، بمعدل راتب شهري لكل طالب الى أن يتخرج ويعود الى الأردن.
سيرة هذا القائد الكبير لا تنتهي، وهي زاخرة بالأعمال البطولية والانتصارات، لكن يأبى القدر إلا أن يتدخل في مسيرة العظماء، وينتهى عمر الجنرال العسكري عبد الله التل في سن مبكرة، إذ لو قدر الله جل وعلا أن يمد في عمره، لكان سجله البطولي على المستوى العسكري والسياسي مليئاً ومتخماً بالإنجازات التي لا يمكن أن يحققها أي بطل من أبطال العرب والمسلمين.
ألف رحمة ونور على روحك الطاهرة يا أبا المنتصر على ما قدمت لقضية فلسطين والقدس، وكثير من القضايا العربية والإسلامية.