شريط الأخبار
المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا حقيقة أمريكا .. المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية

حسن محمد الزبن يكتب : دمعة الملك ...بوح عظيم

حسن محمد الزبن يكتب : دمعة الملك ...بوح عظيم


القلعه نيوز - حسن محمد الزبن
الدمعة لن تتوقف عند حجر عين الملك، ستبقى في الذاكرة على مرّ السنين، فالدمعة العزيزة كان صوتها مسموعا، وتُرجمت لكل اللغات، ورصد معانيها كل من في الأردن، وتابعها العالم، فهي لم تمضي مع أطراف اصابع الملك، لأن الحياء الملكي قد سبق اللحظة، وآثر جلالته أن يبقى أثرها على أن ينثرها عن حدقة عينه، وهكذا كان وأصبحت ملكا للناس، وملكا للشعب، وملكا للكتاب والشعراء، فالدمعة الآن اقتربت من كل اطياف الوطن، في القرى، والمدن، والبوادي، والمخيمات، وأخالها أغنية الأمس والحاضر والمستقبل، ستحلق في فضاءات تختصر حكاية مشاعر الملك نحو شعبه في قصة الأردني علي الشجراوي المغترب في أمريكا، والذي يعتبر "قصة نجاح" أردنية.

دمعة بقيت في حضن الجفن، ونثرت على الناس دررها ومعانيها، ولا أقول إلا أن يحفظ الله صاحب العين التي جادت بالدمعة، وعبرت عن نطق سامي بين حنايا الملك، فقد شاء الله أن نعرف مبتداها وخبرها، وهي تخفي ما في ثنايا لواعج الملك الإنسان.
كان الملك بادي التأثر وهو يتابع شريط العرض لمقطع فيديو بصوت وصورة الشجراوي، وكأني بالملك استرجع في ذاكرته تلك اللحظة من وصف الشجراوي، بتعبيره العفوي واحساسه الصادق والعميق تجاه والده من جهة في المدرسة، وتجاه الملك الذي لم يتمالك نفسه، وقد آثرت أعماقه الجياشة بالتعبير عن إحساسه في تلك اللحظة لترتسم عبرته ويرتفع صوتها نحو العالم.
هذا الإفصاح عما في أعماق الملك بدمعة، يُعد تعبيرا عظيما، لا يوصف لحظتها، بالقدر الهائل من الإحساس مع هذه الدمعة التي ترقرقت في عين الملك الأب، وحشدت بلحظة كل المشاعر الأردنية تجاه القائد والملك، وخرجت الدمعة للعالم عبر كاميرا التصوير دون استئذان، سفيرة للإنسانية وفوق العادة، دون مراسم أو بروتوكول ملكي لتجد نفسها محط اهتمام كل القلوب في الشرق والغرب.

حمى الله الملك،
حمى الله الأردن،