شريط الأخبار
ترامب : رحلتي إلى الشرق الأوسط ستكون "مميزة جدا" إسرائيل تنقل أسرى إلى النقب وعوفر تمهيدًا للإفراج عنهم حماس: أنهينا التحضيرات لتسليم المحتجزين الإسرائيليين الأحياء حماس تبلغ الوسطاء بتعذر الوصول لجثث بعض الرهائن السيطرة الكاملة على مليشيا تابعة للاحتلال بغزة - تفاصيل أ ف ب": توقيع وثيقة ضمانات بشأن النزاع في غزة خلال قمة شرم الشيخ ضيف من خارج عالم السياسة في قمة شرم الشيخ للسلام .. من هو؟ معالي أمين عمان يستقبل وفدا من أهالي مرج الحمام القاهرة: الحل النهائي بشأن غزة سيكون في إقامة الدولة الفلسطينية مختصان: قمة مصر تبحث إنهاء الحرب على غزة.. وواشنطن تملك مفاتيح القرار الرواشدة ينشر عن جداريات في محافظة مادبا مصادر من «حماس» تكشف أسباب عدم مشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ "يديعوت أحرونوت": نتنياهو استسلم بشكل كامل لحماس وأخفى الحقيقة أ ف ب: حماس تصرّ على الإفراج عن 7 قادة فلسطينيين في عملية التبادل بدء دخول شاحنات الوقود والغاز إلى غزة بعد عامين من الحصار الإسرائيلي استشهاد الصحفي الجعفراوي برصاص ميليشيا مدعومة من إسرائيل الحملة الأردنية والهيئة الخيرية تعيدان تأهيل 3 آبار لخدمة النازحين بابا الفاتيكان:وقف حرب غزة بداية لمسيرة السلام في الأرض المقدسة الملك يعزي هاتفيا أمير دولة قطر بضحايا الحادث المروري في شرم الشيخ حكومة جعفر حسّان... هل أحدثت فرقًا؟.

حسن محمد الزبن يكتب : دمعة الملك ...بوح عظيم

حسن محمد الزبن يكتب : دمعة الملك ...بوح عظيم


القلعه نيوز - حسن محمد الزبن
الدمعة لن تتوقف عند حجر عين الملك، ستبقى في الذاكرة على مرّ السنين، فالدمعة العزيزة كان صوتها مسموعا، وتُرجمت لكل اللغات، ورصد معانيها كل من في الأردن، وتابعها العالم، فهي لم تمضي مع أطراف اصابع الملك، لأن الحياء الملكي قد سبق اللحظة، وآثر جلالته أن يبقى أثرها على أن ينثرها عن حدقة عينه، وهكذا كان وأصبحت ملكا للناس، وملكا للشعب، وملكا للكتاب والشعراء، فالدمعة الآن اقتربت من كل اطياف الوطن، في القرى، والمدن، والبوادي، والمخيمات، وأخالها أغنية الأمس والحاضر والمستقبل، ستحلق في فضاءات تختصر حكاية مشاعر الملك نحو شعبه في قصة الأردني علي الشجراوي المغترب في أمريكا، والذي يعتبر "قصة نجاح" أردنية.

دمعة بقيت في حضن الجفن، ونثرت على الناس دررها ومعانيها، ولا أقول إلا أن يحفظ الله صاحب العين التي جادت بالدمعة، وعبرت عن نطق سامي بين حنايا الملك، فقد شاء الله أن نعرف مبتداها وخبرها، وهي تخفي ما في ثنايا لواعج الملك الإنسان.
كان الملك بادي التأثر وهو يتابع شريط العرض لمقطع فيديو بصوت وصورة الشجراوي، وكأني بالملك استرجع في ذاكرته تلك اللحظة من وصف الشجراوي، بتعبيره العفوي واحساسه الصادق والعميق تجاه والده من جهة في المدرسة، وتجاه الملك الذي لم يتمالك نفسه، وقد آثرت أعماقه الجياشة بالتعبير عن إحساسه في تلك اللحظة لترتسم عبرته ويرتفع صوتها نحو العالم.
هذا الإفصاح عما في أعماق الملك بدمعة، يُعد تعبيرا عظيما، لا يوصف لحظتها، بالقدر الهائل من الإحساس مع هذه الدمعة التي ترقرقت في عين الملك الأب، وحشدت بلحظة كل المشاعر الأردنية تجاه القائد والملك، وخرجت الدمعة للعالم عبر كاميرا التصوير دون استئذان، سفيرة للإنسانية وفوق العادة، دون مراسم أو بروتوكول ملكي لتجد نفسها محط اهتمام كل القلوب في الشرق والغرب.

حمى الله الملك،
حمى الله الأردن،