شريط الأخبار
لجنة نزع السلاح والأمن الدولي تعتمد عدة مشاريع قرارات أممية العماوي: تداول السلطة السلمي لن يتحقق إلا وفق رؤية الملك العين النجار رئيسة فخرية جديدة لنادي خريجي الجامعات الفرنسية 40 قتيلا بهجوم على مدينة الأبيض في شمال كردفان بالسودان الصبيحي يقدم مقترحا لإنقاذ نصف مليون مواطن من الفقر بحث سبل التعاون بين جامعة البلقاء التطبيقية وشركة بيرسون العالمية البيت الأبيض يرحب بتصريحات رونالدو عن ترامب الحرارة تسجل أعلى من معدلاتها بحوالي (8-10) درجات مئوية مقتل 7 أشخاص على الأقل وإصابة 11 إثر تحطم طائرة بالقرب من مطار لويفيل بولاية كنتاكي ارتفاع أسعار الذهب والليرات في الأردن الأربعاء أصيب في قطر... وفاة نجم الطائرة الإيراني صابر كاظمي بسن الـ26 عاما ارتفاع أسعار الذهب في الأردن بمقدار 40 قرشًا للغرام الواحد إنجاز 80% من مشروع التنبؤ بالنقل وتزويد 291 حافلة بأنظمة ذكية في عمّان اللجنة المؤقتة لنقابة الحلاقين: رفع التسعيرة بسبب الظروف الاقتصادية الحالية هبوط في سعر الذهب ليفربول يحسم قمة الريال ويطارد قمة ترتيب دورى أبطال أوروبا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين الدكتور هاني الجراح يعلن ترشحه لموقع نقيب الفنانين الأردنيين الديمقراطيون يكتسحون أول انتخابات رئيسية في ولاية ترامب الثانية لماذا نشعر بالدوار المُفاجئ عند الوقوف؟.. علامات لا تتجاهلها وأسباب صادمة

زيد سليم المعيش يكتب: توفيق كريشان رجل المهمّات الصعبة.. هنيئا للوطن بامثاله

زيد سليم المعيش  يكتب: توفيق كريشان رجل المهمّات الصعبة.. هنيئا للوطن بامثاله
القلعه نيوز - بقلم - زيد سليم المعيش

معالي توفيق كريشان رجل المهمّات الصعبة!! نعم انه كذلك فعلا


كلما ذكر هذا الرجل قفزت إلى ذهني مقولة لأحدهم حيث قال:
"إِن أميرَ الْمُؤمنِينَ نثر كِنَانَته، فعجمَ عيدانها عوداً عُوداً، فوجدني أمَرَّها عُوداً وأصلبها مكسراً" ، فكان معالي أبي عبد الله من هذا الصنف الفريد من رجال الدولة الأقوياء الأمناء الشرفاء ، فهو من أولئك (الكبار الحكماء) الذين كلما أدلهمّت الخطوب، وأحلولكت الليالي، وتشابهت علينا السبل، وضاقت بنا الأرض بما رحبت خرجوا إلينا بدورا تنير السماء، وتبدد الظلام، ولكأنهم هم من وصفهم حسّان بن ثابت حيث يقول:

وإنّا لقومٌ ما نسودُ غادِراً ... ... ولا ناكِلاً عندَ الحمالةِ زُملا ولا مانعاً للمالِ فيما ينوبُهُ ... ولا ناكلاً في الحربِ جبساً مغفلا نسوِّدُ منا كلَّ أشيَبَ بارعٍ ... ... أغرَّ تراهُ بالجلالِ مكلَّلا إذا ما انتدَى أجْنَى الندَى وابْتَنَى العُلَى ... وأُلفِيَ ذا طولٍ على منْ تطولا لهُ إربَةٌ في حزمِهِ وفعالِهِ ... ... وإنْ كانَ مِنّا حازِمَ الرّأي حوَّلا

فوطن فيه مثل هؤلاء الرجال وقوم بينهم من أمثال معالي الباشا توفيق كريشان (لا خوف عليهم ولا هم يحزنون) مهما اشتدت المؤامرات ، وعصفت الأنواء، وأشتدّت المحن.. ومثل معالي أبي عبد الله لا يزايد عليه مزايد في حبّ الوطن والإخلاص والوفاء لقيادته الهاشمية الميمونة ....