شريط الأخبار
ارتـفاع أسعار الـنفط عالميا قبل أن يبلغ 17 عاما .. لامين يامال يحطم رقما قياسيا في الليغا هل يجوز الجمع بين راتب العجز الإصابي والأجر من العمل؟ مدعي عام الجنائية الدولية: لن أرضخ لنفوذ أقوياء العالم بمعدل 40 قرشا .. ارتفاع أسعار الذهب في الأردن الأربعاء الذهب يعاود الارتفاع بشكل لافت في الأردن جيش الاحتلال يعلن اعتراض مسيرتين في مدينة إيلات ارتفاع حوالات العاملين في الخارج 4.2% خلال الربع الأول فوز الرمثا على شباب العقبة بدوري المحترفين ارتفاع على درجات الحرارة الأربعاء والخميس وطقس لطيف في أغلب مناطق الأردن مدعي عام الجنائية الدولية: لن أرضخ لنفوذ أقوياء العالم "موديز" ترفع توقعاتها لنمو الاقتصاد الأردني إلى 2.8-3% مع نهاية 2025 ناد سعودي يضع عينه على ديبالا مستشار ومنصب الرئيس جماعات" السلام العربيه اليهوديه" تستعيد زخمها رغم اشتداد الحرب في غزة القلعة نيوز تنشر بورصة أسماء المرشحين في الدائرة الثالثة في العاصمة عمَّان ... القلعة نيوز تنشر اسماء المرشحين في دائرة بدو الوسط .. اسماء القلعة نيوز تنشر بورصة الاسماء في الدائرة الثانية - عمان ... اسماء «مستقلة الانتخاب» توضح احتساب «العتبة» بالقوائم الحزبية مؤتمر سلام دولي لحل القضية الفلسطينية في البحرين

عشيقُ أنسية بقلم الكاتبة ميرا ميداني

عشيقُ أنسية بقلم الكاتبة ميرا ميداني
القلعةنيوز_نيرسيان أبوناب   وغدٌ فجيعُ الـمُقلِ من دماءِ الإنسِ خُلق ، قادماً مترنحاً من نبيذِ الأمواتِ نـشواناً ، ذو فاهٍ شنيعِ الرُعاع ، فـها هوَ قادمٌ نحوي ، والـقهقهاتُ من حولنا تزدادُ ، شعرتُ بأناملي ترتعش ، والـقلبُ يكادُ يقفزُ من لُبِّ الـعظامِ ، فبدأتُ أجهشُ بالصراخِ ، ويداهُ تعانقُ عُنقي بـمأساةٍ وقوةٍ بلغت نشيجَ قوّتي ، أيقنتُ أنَّ الهلاكَ يـقتادني نحوَ الأوباش ، فذعرتُ من قفصهِ إلى الجدارِ ، والـترابُ من الأسفلِ يناجيني ، باتَ الزئيرُ من حولي كـالهياجِ ، وأنا أصرخُ و الـطبيعةُ خرساء ،  عادَ إليَّ كـفاجعةِ الموتِ يمزّقُ قلبي بـصريرهِ الـنشيذ ، فـقلتُ ، وشفتايَ تخفقُ من ذغرِ الـجنون : من أنتَ ، ومن أنـا بـحقِ اللّه ؟! عَلا أنينهُ عندَ ذكرِ اللّه ، ولـطمَ وجههُ بـكفيه ، فـبكا من العذابِ ،  فـقالَ ، والـنارُ تأكلُ جوفهُ من الرماد : سـبحانَ اللّه .. سبحانَ اللّه الـرحيمُ الـغفار ،  فـأنا أنسيٌ استحلهُ الـظلام ، وعـشقهُ الجنُّ  عـادَ يجهشُ بـالبكاء ، وأنا أنظرُ إليه والـحيرةُ تأكلُ رأسي ،  شعرتُ بـهِ يـعانقُ جسدي بـقوةٍ ، ويـخترقُ صدري بـرأسهِ و يـعلو بـالبكاء ، فـكادت عينايَ تخرجُ من حُجاجِها من نفقِ الـدوار ، فـأغلقتها أناشدُ الـوعيَ بـالقدوم ،  صاعقةٌ إقتادت نحوي تـرمي في نياطِ قلبي جمراً ، ورأسي يأكلهُ الصُداع ، أمسكتُ رأسي بـكفايَّ أكادُ أقتلعهُ من الـقلقِ ، فأينَ اختفى الـوغدُ الحبيب ؟! هل اختطفتهُ الـجنُّ مرةً أُخرى ، أمِ الأجداثُ ؟!  فـقـلتُ ، والـعجزُ شلخَّ صبوتي : قد عـشقتكَ أُنـسيةٌ يا عشيقَ الـجنِّ ، وعُدتُ للبكاءِ ألطمُ بـختي بـجوارحِ دموعي .


|| ميرا ميداني ||