شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

حسن محمد الزبن يكتب : حلف عربي قادم بقوة .. أم حلف إسرائيلي-عربي على أرض رخوة ( 1/4 )

حسن محمد الزبن يكتب : حلف عربي قادم بقوة .. أم حلف إسرائيليعربي على أرض رخوة  ( 14 )


الف " لا " لاي حلف تكون اسرائيل طرفا فيه حتى لايكون الاردن وطنا بديلا
الكيان الصهيوني، وإيران، وجهان لعملة واحدة




القلعة نيوز - بقلم- حسن محمد الزبن

عندما تساءلت في مقال سابق عنوانه" عندما يتحدث كيسنجر.. " كنت واضحا في استفهامي وسؤالي، وتلبية للقراء لن أبخل عليهم، وسيجدوني بين السطور لا أختبأ، ولا أتورى، ويمكن الرجوع لطرحي في المقال، الذي تلقفته مواقع ووكالات إخبارية في تركيا، وفلسطين، ومصر، ولبنان، ودول أخرى، ووصل إلى أحضان الكيان الصهيوني، وإلى أحضان حزب الله، وأكمل جولته في طريقه لطهران.
كنت قد ذكرت"ونحن في الأردن هل سنكون جزء من هذا التحالف؟، الذي يتبنى عملية "رأس الأخطبوط"،...........................، وعلى هذا الوجه إذا قبلنا بالإنضمام لعملية "رأس الأخطبوط"، سنكون إلى جانب "اسرائيل"، التي لا ترى في الأردن إلا "وطنا بديلا"، وعلى مدى عقود من تاريخها المقيت وسياسة العناد التي تنتهجها،الخ. انتهى الاقتباس.
ألا ترى أن سؤالي استنكاري، وغير عصي على الفهم، لأني هيئت وبينت موقفي من " اسرائيل"، وكان موقفي واضح أيضا من "الملالي" في إيران حينما قلت "نحن أول من حذر من خطر الهلال الشيعي، وسياسة إيران التي تنتهجها في المنطقة، لفرض هيمنتها وقوتها، وكان صوتنا عاليا للتكاتف لردع المخطط الإيراني" انتهى الاقتباس.
وعدا عن هذا فإن موقفي من "إسرائيل" أو لنقل الكيان الصهيوني واضح في عدة مقالات، ولا تغيير على موقفي تجاه هذا الكيان الغاصب، وسؤالي كان من باب المعرفة والفضول مثل أي متابع، إذا ما كان الأردن سيقرر أن يكون شريكا في هذا التحالف، واليوم انتهى الاستفهام وأصبح واضحا أن هناك "حلف شرق أوسطي"، لكن لم يتم التوضيح إن كانت إسرائيل طرفا فيه، في حين أن اعلام الكيان يصرح بوضوح باتجاه تشكيل "حلف رأس الأخطبوط"، ولكني أعتب على من أساء فهمي، وألقى برأيه جزافا.

ولكن للزيادة في الوضوح، أنا من حيث المبدأ لا أقبل أن نكون طرفا في حلف بغض النظر عن مسماه، يكون احد أطرافه الكيان المعتدي الصهيوني، والمغتصب للارض، المصادر للحق الفلسطيني، والمتعنت في سياسة التهجير وترسيخ سياسة الاستيطان على الأرض الفلسطينية، وهذا الكيان نفسه لم يخفي أفكاره بإعلانه المتكرر والمستمر في أكثر من موقف، "أن الأردن ما هو إلا الوطن البديل"، وصدر على لسان أكثر من مسؤول، أو دبلوماسي في دولة الكيان.

أما فيما يتعلق بالملالي ، ومسألة إيران، فأنا واضح في ذلك أيضا، وأرى أن التدخل الإيراني في المنطقة ليس مقبولا، بل مرفوض، وكان يمكن للنظام الايراني أن يتبنى علاقات سليمة وطيبة تعبر عن حسن الجوار للإقليم العربي،وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وإقامة علاقات دبلوماسية كما هي باقي الدول في العالم، لكن شهوة الأطماع، والسعي للتوسع، وفرض النفوذ، هو الذي جعل الإقليم أن يكون رافضا لهذه السياسة ويأخذ منحى أخر في العلاقة مع طهران.

ففي حين يرى البعض إيران أنها جمهورية اسلامية، ويجب الوقوف معها وإلى جانبها بدلا من الوقوف في جانب أمريكا و"اسرائيل"، فإن البعض الآخر لا يرى أن إيران ينطبق عليها وصف الدولة الاسلامية بالمعنى الحقيقي، وأنا لا أرى في الكيان الصهيوني، وإيران، إلا وجهان لعملة واحدة بمسألة الأطماع والنفوذ والتعدي الجائر والتدخل في شؤون الغير.