شريط الأخبار
تنكيس الأعلام فوق الوزارات والدوائر الرسمية حدادا على وفاة قداسة البابا فرنسيس المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل وزير الثقافة ينعى الكاتب والناقد غطاس الصويص أبو نضال اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين

حسن محمد الزبن يكتب : حلف عربي قادم بقوة .. أم حلف إسرائيلي-عربي على أرض رخوة ( 1/4 )

حسن محمد الزبن يكتب : حلف عربي قادم بقوة .. أم حلف إسرائيليعربي على أرض رخوة  ( 14 )


الف " لا " لاي حلف تكون اسرائيل طرفا فيه حتى لايكون الاردن وطنا بديلا
الكيان الصهيوني، وإيران، وجهان لعملة واحدة




القلعة نيوز - بقلم- حسن محمد الزبن

عندما تساءلت في مقال سابق عنوانه" عندما يتحدث كيسنجر.. " كنت واضحا في استفهامي وسؤالي، وتلبية للقراء لن أبخل عليهم، وسيجدوني بين السطور لا أختبأ، ولا أتورى، ويمكن الرجوع لطرحي في المقال، الذي تلقفته مواقع ووكالات إخبارية في تركيا، وفلسطين، ومصر، ولبنان، ودول أخرى، ووصل إلى أحضان الكيان الصهيوني، وإلى أحضان حزب الله، وأكمل جولته في طريقه لطهران.
كنت قد ذكرت"ونحن في الأردن هل سنكون جزء من هذا التحالف؟، الذي يتبنى عملية "رأس الأخطبوط"،...........................، وعلى هذا الوجه إذا قبلنا بالإنضمام لعملية "رأس الأخطبوط"، سنكون إلى جانب "اسرائيل"، التي لا ترى في الأردن إلا "وطنا بديلا"، وعلى مدى عقود من تاريخها المقيت وسياسة العناد التي تنتهجها،الخ. انتهى الاقتباس.
ألا ترى أن سؤالي استنكاري، وغير عصي على الفهم، لأني هيئت وبينت موقفي من " اسرائيل"، وكان موقفي واضح أيضا من "الملالي" في إيران حينما قلت "نحن أول من حذر من خطر الهلال الشيعي، وسياسة إيران التي تنتهجها في المنطقة، لفرض هيمنتها وقوتها، وكان صوتنا عاليا للتكاتف لردع المخطط الإيراني" انتهى الاقتباس.
وعدا عن هذا فإن موقفي من "إسرائيل" أو لنقل الكيان الصهيوني واضح في عدة مقالات، ولا تغيير على موقفي تجاه هذا الكيان الغاصب، وسؤالي كان من باب المعرفة والفضول مثل أي متابع، إذا ما كان الأردن سيقرر أن يكون شريكا في هذا التحالف، واليوم انتهى الاستفهام وأصبح واضحا أن هناك "حلف شرق أوسطي"، لكن لم يتم التوضيح إن كانت إسرائيل طرفا فيه، في حين أن اعلام الكيان يصرح بوضوح باتجاه تشكيل "حلف رأس الأخطبوط"، ولكني أعتب على من أساء فهمي، وألقى برأيه جزافا.

ولكن للزيادة في الوضوح، أنا من حيث المبدأ لا أقبل أن نكون طرفا في حلف بغض النظر عن مسماه، يكون احد أطرافه الكيان المعتدي الصهيوني، والمغتصب للارض، المصادر للحق الفلسطيني، والمتعنت في سياسة التهجير وترسيخ سياسة الاستيطان على الأرض الفلسطينية، وهذا الكيان نفسه لم يخفي أفكاره بإعلانه المتكرر والمستمر في أكثر من موقف، "أن الأردن ما هو إلا الوطن البديل"، وصدر على لسان أكثر من مسؤول، أو دبلوماسي في دولة الكيان.

أما فيما يتعلق بالملالي ، ومسألة إيران، فأنا واضح في ذلك أيضا، وأرى أن التدخل الإيراني في المنطقة ليس مقبولا، بل مرفوض، وكان يمكن للنظام الايراني أن يتبنى علاقات سليمة وطيبة تعبر عن حسن الجوار للإقليم العربي،وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وإقامة علاقات دبلوماسية كما هي باقي الدول في العالم، لكن شهوة الأطماع، والسعي للتوسع، وفرض النفوذ، هو الذي جعل الإقليم أن يكون رافضا لهذه السياسة ويأخذ منحى أخر في العلاقة مع طهران.

ففي حين يرى البعض إيران أنها جمهورية اسلامية، ويجب الوقوف معها وإلى جانبها بدلا من الوقوف في جانب أمريكا و"اسرائيل"، فإن البعض الآخر لا يرى أن إيران ينطبق عليها وصف الدولة الاسلامية بالمعنى الحقيقي، وأنا لا أرى في الكيان الصهيوني، وإيران، إلا وجهان لعملة واحدة بمسألة الأطماع والنفوذ والتعدي الجائر والتدخل في شؤون الغير.