وكانت النيابة قد تلقت بلاغا من مركز شرطة البديع، يتضمن قيام عاملة بإحدى دور رياض الأطفال بالاعتداء على طفلة داخل الدار، وقد تبين أن الاعتداء قد تم تصويره بمعرفة عاملة أخرى بذات الدار.
- العاملة المتهمة تعترف بجريمتها
وبعد إطلاع النيابة على مقطع فيديو اعتداء الطفلة، أمرت بضبط وإحضار العاملة واستجوبتها مع زميلتها التي تولت تصوير الواقعة، وواجهتهما بالمقطع المسجل للواقعة وبالأدلة القائمة ضدهما، فاعترفتا بما نسب إليهما.
- قرار بغلق حضانة الأطفال بعد ثبوت انتهاء ترخيصها
وتم حبس المعتدية ومصورة الفيديو احتياطيا على ذمة التحقيق، ليتبين فيما بعد ثبوت انتهاء ترخيص الحضانة وأن العاملين فيها غير مصرح لهم بالعمل في هذا المجال، وعلى إثره أصدرت النيابة قراراً بغلق الحضانة.
وتم تكليف مركز حماية الطفل ببحث ودراسة حالة الطفلة المجني عليها، فيما تواصل التحقيقات لتقديم المتهمتين وكل من تثبت مسؤوليته الجنائية للمحاكمة.
- فيديو الاعتداء على الطفلة يفجر غضبا على مواقع التواصل
وتصدر الفيديو الترند على موقع التوصل تحت عناوين مختلفة، وجاء في تعليقات بعض المتابعين الغاضبين: ”هذا الفيديو يكشف عن حجم التسيب والإهمال وغياب الرقابة في معظم دور رياض الأطفال. ومن المؤكد وجود المئات من حالات الاعتداء والضرب لم توثقها الكاميرات".
وأضافت متابعة أخرى: ”حدث في حضانة في البحرين ! طفلة ذات وجه ملائكي تعاني من التوحد وفرط الحركة يتم الاعتداء عليها لمجرد أنها تحركت من مكان لآخر… الإنسانية في ذمة الله".
وكتب شخص ثالث: ”ويش ذنبها طفلة هالمسكينه!!!حسبي الله ونعم الوكيل فيج ان شاء تلاقيها يوم الحساب". و ”صدقاً ما قادر استوعب كيف في إنسان بيملك هيدا الحد من قسوة القلب ليضرب طفلة بريئة بهالوحشية، وفي حدا عم بصوّر وما شال الطفلة من بين يدين ”المجرمة"، السلطات البحرينية معنية بمحاسبة الفاعلين، ومعالجة حماية الأطفال".
فيما هاجمت إحدى المتابعات تكرار تداول مقطع فيديو تعنيف الطفلة، وكتبت: " يا عالم بلاش مقطع طفلة حضانة البحرين بليز الموظفات ومسكوهن فما في داعي للنشر لو كنت ولية أمر الطفلة حاسبت كل من غرد بالمقطع".
كما ذكرت الكثير من تعليقات المتابعين أن العاملتين في الحضانة ليستا من الجنسية البحرينية، بل الباكستانية.