قُتل اللواء بالحرس الملكي السعودي، عبدالعزيز الفغم، عندما "كان في زيارة لصديقه تركي بن عبدالعزيز السبتي، بمنزله بحي الشاطئ بمحافظة جدة، عندها دخل عليهما صديق لهما يدعى، ممدوح بن مشعل آل علي، وأثناء الحديث تطور النقاش بين اللواء (عبدالعزيز الفغم) و(ممدوح آل علي) فخرج الأخير من المنزل، وعاد وبحوزته سلاح ناري وأطلق النار على الفغم"، وفقا لما ذكره المتحدث الإعلامي باسم شرطة مكة حينها.
وأضاف المتحدث أن إطلاق النار "أدى إلى إصابته واثنين من الموجودين في المنزل، هما شقيق صاحب المنزل، وأحد العاملين من الجنسية الفلبينية، وعند مباشرة الجهات الأمنية للموقع الذي تحصن بداخله الجاني، بادرها بإطلاق النار رافضاً الاستسلام، الأمر الذي اقتضى التعامل معه بما يحيد خطره".
ولي عهد السعودية، الأمير محمد بن سلمان، ألتقى أسرة وذوي عبدالعزيز الفغم، وقال في مقطع فيديو تم تداوله حينها بصورة واسعة: "بالنسبة لي شيء مؤلم يعني شخص جزء من برنامجي اليومي وعلى تواصل معه يوميا وليروح الواحد فجأة ومن غير مقدمات وبدون ما يكون في شيء قبلها تكون مؤلمة جدا خاصة بالطريقة الي راح فيها، يعني كانت قاسية على الجميع، آخرها يوم الخميس الي راح في اجتماع لمدة 4 ساعات.. جزء لا يتجزأ مننا وبقت روسكم وانا واحد منكم ومن عيالكم واخو لكم.."
وتابع قائلا: "الرجل افنى حياته كلها في أمن الملك وفي أمني أنا شخصيا وفي أمن عوايلنا وأطفالنا يعني المشاعر والله مهما نحكي والله ما أقدر أوصف.. عبدالله (ابن عبدالعزيز الفغم) ما عاد ولده، عبدالله ولدنا احنا وانا الي متكفل فيه ان شاء الله طول حياته.. أدري انكم أهله واخوانه وأبوه وعيال عمه ولكن الرجال معي 24 ساعة يعني قد لا تفقدونه أنتم لكن احنا الي نشوفه دايم معنا.."