شريط الأخبار
الافراج عن الكاتب الصحفي احمد حسن الزعبي الملك يتلقى اتصالًا هاتفيًا من كامالا هاريس النقيب المتقاعد جمال خريسات ... خدم الوطن بكل أمانة وإخلاص عطية لـ خليل الحية : أنكار لدور الأردن إساءة للشعبين النائب ابو تايه يشكر رئيس الوزراء والحكومة على استجابتها لمطالب معان والبادية الجنوبية مصادر: حل خلافات صفقة التبادل والاحتلال يصادق على الاتفاق الجمعة المقاومة: الاحتلال استهدف مكان أسيرة بعد إعلان الاتفاق الملك يدعو الرئيس اللبناني الجديد لزيارة الأردن رئيس الوزراء يدرك أهمية التعديل وبما يتماشى مع تطلعات الشارع جولات الرئيس خطوة ذكية ..تفاصيل رؤية تشاركية تجمع مدينة الأمير محمد للشباب وبلدية الزرقاء مبارك لفاطمة القطامين درجة الماجستير اللجنة العليا للمحافظة على قلعة الكرك وتأهيل المباني التراثية وشوارع المدينة تعقد اجتماعها الثاني في الكرك القديمة تشكيل مجلس تكنولوجيا المستقبل .. 4 وزراء و4 مختصين (اسماء) الملك يتلقى رسالة من حسان ردا على تكليفه بتشكيل مجلس تكنولوجيا المستقبل الملك لرئيس الوزراء الهولندي: ضرورة التزام الجميع بوقف النار في غزة العميد الصبيحات : بتوجيهات ملكية إنشاء أول مستشفى ميداني أردني في قطاع غزة عام 2009 كنعان: غزة هاشم أولوية في السياسة الأردنية الجهود التي بذلتها القوات المسلحة منذ بدء الحرب على قطاع غزة الحكومة: كنا وسنبقى الأقرب لأهلنا في فلسطين الصفدي من بيروت: الأردن مستمر بدعم الجيش اللبناني

تظاهرات في جنوب وغرب إيران.. وطهران تندد بالمواقف الغربية

تظاهرات في جنوب وغرب إيران.. وطهران تندد بالمواقف الغربية
القلعة نيوز : قائد بالحرس الثوري الإيراني وجود «نزعات انفصالية» بهما، في وقت نددت طهران بـ»مواقف غير بناءة» لبعض الدول الغربية» تجاه «أعمال الشغب الأخيرة والأحداث الإرهابية».
وقالت منظمة «هنغاو» الكردية الإيرانية لحقوق الإنسان السبت، إنها تلقت تسجيلات مصورة تظهر استمرار الاحتجاجات في غرب البلاد، بمدن سنندج، وسقز، بمحافظة كردستان، ومهاباد، وبوكان، في أذربيجان الغربية غربي البلاد.
وأفاد تلفزيون «إيران إنترناشيونال»، بأن طلاب جامعة «بهشتي» شمالي العاصمة طهران نظموا وقفة احتجاجية للتنديد بما وصفه «باعتقال الطلاب».
وذكرت القناة عبر حسابها على تويتر أن طلاب جامعة بهشتي أضربوا عن الدخول إلى الصفوف الدراسية.
احتجاجات جنوب البلاد
وفي جنوب شرقي البلاد، خرج آلاف الإيرانيين الجمعة احتجاجاً على حملة «قمع» نفذتها قوات الأمن في 30 سبتمبر وعرفت باسم «الجمعة الدامية»، في وقت يستمر فيه حكام البلاد في مقاومة اضطرابات مستمرة في أنحاء البلاد، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقالت منظمة العفو الدولية إن قوات الأمن قتلت بشكل غير قانوني ما لا يقل عن 66 شخصاً في ذاك اليوم بإطلاق الذخيرة الحية والخرطوش والغاز المسيل للدموع على المحتجين في زاهدان عاصمة إقليم سيستان-بلوشستان.
من جانبها، قالت السلطات إن المعارضين هم من أثاروا الاشتباكات.
وأظهر مقطع مصور نشره حساب (تصوير 1500) الذي يتابعه عدد كبير من المستخدمين على تويتر، الآلاف وهم يسيرون مجدداً في زاهدان الجمعة. ولم يتسن لـ»رويترز» التحقق من صحة المقطع.
كما أظهر مقطع مصور آخر، يقول حساب (تصوير 1500) إنه من بلدة خاش في جنوب شرقي البلاد، المحتجين وهم يحطمون ويدهسون لافتة في الشارع تحمل اسم القائد العسكري قاسم سليماني الذي تم اغتياله في هجوم أميركي بطائرة مسيرة عام 2020 بالعراق.
وقال موقع «إيران انترناشيونال»، إن مراسم تشييع وذكرى الأربعين، التي أقيمت الجمعة لتأبين عدد من الضحايا الذين سقطوا خلال الاحتجاجات، تحولت إلى ساحات للتجمع الاحتجاجي شهدت ترديد عبارات مناهضة للنظام الإيراني، وهو ما ردت عليه قوات الأمن بإطلاق النار، وفقاً للموقع.
وأفاد «إيران انترناشيونال» بتلقيه مقاطع فيديو تظهر القوات الأمنية وهي تفتح النار على المشاركين في مراسم تشييع شاب يدعى سام بيرانوند (20 عاماً)، سقط ضحية أثناء الاحتجاجات في مدينة خرم آباد في 9 نوفمبر.
وقال إن الجنازة شهدت حضوراً واسعاً لأهالي المدينة، فيما أطلقت قوات الأمن الإيرانية قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المشيعين.
وهزت إيران موجة احتجاجات واسعة منذ سبتمبر الماضي، بعد وفاة الشابة الإيرانية مهسا أميني (22 عاماً) أثناء احتجاز شرطة الأخلاق لها بتهمة مخالفة قواعد اللباس، ووسط اتهامات للشرطة بقتلها، وهو ما تنفيه إيران.
وفيما نددت بريطانيا وفرنسا في بيان مشترك الجمعة بـ»قمع إيران العنيف للاحتجاجات السلمية المشروعة»، انتقد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، ما وصفها بـ»المواقف والإجراءات غير البناءة لبعض الدول الغربية تجاه أعمال الشغب الأخيرة والأحداث الإرهابية في إيران»، وفقاً لما نقلته وكالة «إرنا» الإيرانية.
وقال عبد اللهيان في اتصال هاتفي مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إن إيران ترحب بالتفاعل مع أوروبا، إلا أنه اتهم بعض المسؤولين الأوروبيين بـ»الاهتمام بأهداف حزبية أكثر من المصالح الوطنية لبلدهم».