شريط الأخبار
رئيس جامعة عجلون الوطنية يزور كلية عجلون الجامعية/جامعة البلقاء التطبيقية لبحث التعاون والشراكة الأكاديمية غموض حول قرار سفر نتنياهو إلى الأمم المتحدة دون صحفيين أسعار النفط تتراجع وسط مخاوف من ضعف الطلب الأميركي الاتحاد الدولي للتزلج يوضح موقفه من الرياضيين الروس تحذير طبي: نزيف اللثة قد يكون إشارة مبكرة للسرطان فوائد صحية خفية للفجل الحار اليونيسف: السمنة تتجاوز النحافة بين الأطفال والمراهقين لأول مرة تعزيز التكامل بين البلديات والمؤسسات المدنية في الصريح الوجبة الصحية المدرسية تعزز الحضور وتقلص الاعتماد على الوجبات المصنعة في الأردن أجواء معتدلة متوقعة ومناسبة لرحلات نهاية الأسبوع سمور يحاضر في اتحاد الكتاب عن الأمراض الميكروبية والتحديات العالمية منظمة الصحة العالمية ترفض الإخلاء من غزة احباط محاولتي تهريب باستخدام بالونات عبر الحدود الشرقية وزارة الثقافة تطلق حملة "تبرّع بقطعة تراثية .. تُنشئ متحفًا .. وتوثّق إرثًا" وفيات الاردن اليوم الخميس 11-9-2025 بلدية الكرك تواصل تنفيذ مشروع عطاء قبة الصخرة بمرحلته الثانية تعزيز التكامل بين البلديات والمؤسسات المدنية في الصريح النائب السابق خليل عطية الإعتداء على الدوحة عربدة إسرائيلية تجاوزت كل الحدود نقيب تجار الحلي والمجوهرات مؤشرات عالمية ترجح ارتفاع أسعار الذهب قريباً مراقبو "التوجيهي" يطالبون بتسريع صرف مستحقاتهم المالية

ضغوط أميركية لفتح أجواء عُمان أمام الطيران الإسرائيلي

ضغوط أميركية لفتح أجواء عُمان أمام الطيران الإسرائيلي
القلعة نيوز - تمارس إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، ضغوطًا دبلوماسية على سلطة عُمان، لدفعها إلى فتح أجوائها أمام شركات الطيران الإسرائيلية، لتقصير رحلاتها إلى الشرق الأقصى، بحسب ما نقل موقع "أكسيوس" الأميركيّ، عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، مساء اليوم، الخميس.

وأفاد التقرير بأن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، ووزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، التقيا وزير خارجية سلطنة عُمان، بدر بن حمد البوسعيدي، الأسبوع الماضي، لـ"مناقشة احتمال فتح المجال الجوي العُماني أمام الخطوط الجوية الإسرائيلية".

ويعني الرفض العُماني لفتح الأجواء أمام الطيران الإسرائيلي، أنّه من غير الممكن الاستفادة من فتح المجال الجوي السعودي أمام الطائرات التجارية الإسرائيلية، من أجل تقصير المسافة في الطيران إلى الشرق الأقصى مثل الهند وتايلاند والصين.

وفي تموز/ يوليو الماضي، أعلنت هيئة الطيران المدني السعودي، فتح أجواء المملكة أمام جميع الناقلات الجوية التي تستوفي متطلبات العبور، وأكدت واشنطن أن القرار السعودي يشمل الرحلات من وإلى إسرائيل، موضحة أنه جاء نتيجة لـ"دبلوماسية الرئيس الأميركي جو بايدن، المستمرة مع السعودية على مدى أشهر عدة".

ولفت تقرير الموقع الأميركيّ إلى أنه من دون أن تتخذ عُمان خطوة مماثلة لتلك التي اتخذتها السعودية، فإن الإجراء الذي اتخذته الرياض "يصبح بلا معنى إلى حد كبير"؛ وذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية المكلف، بنيامين نتنياهو، الذي زار عُمان في عام 2018، كان قد حصل على التزام من السلطان قابوس آنذاك، بالسماح لشركات الطيران الإسرائيلية باستخدام المجال الجوي العماني.

وبحسب الموقع، فإن سلطان عُمان الحالي، هيثم بن طارق، تراجع عن هذا القرار. وأفاد التقرير بأن إدارة بايدن تحاول منذ تموز/ يوليو إقناع العمانيين بفتح المجال الجوي أمام الخطوط الجوية الإسرائيلية، الأمر الذي أكده مسؤولون في واشنطن وتل أبيب.

وذكر التقرير أن لدى المسؤولين في عُمان عدة قضايا ثنائية وطلبات من الولايات المتحدة أرادوا الحصول عليها في مقابل اتخاذ قرار في هذا الشأن، من بينها إطلاق حوار إستراتيجي بين واشنطن ومسقط، يركز على قضايا التعليم والتبادل الثقافي والتجارة والاستثمار والطاقة المتجددة.

وخلال زيارة وزير الخارجية العماني إلى واشنطن، الأسبوع الماضي، تم إطلاق منتدى الحوار الإستراتيجي لأول مرة بين الجانبين، حيث جرت مناقشة عدة قضايا ثنائية وإقليمية، من بينها الأزمة في اليمن والأمن الإقليمي.

وأفاد التقرير بأن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين يأملون بأن "يمهد التقدم الذي تم إحرازه خلال المحادثات في واشنطن، الأسبوع الماضي، الطريق أمام عُمان لفتح مجالها الجوي أمام شركات الطيران الإسرائيلية".

وفي آب/ أغسطس الماضي، ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، أن سلطنة عُمان رفضت فتح أجوائها أمام الرحلات الجوية الإسرائيلية، وادعت الصحيفة الإسرائيلية حينها أن القرار العُماني اتخذ في ظل ما وصفته بـ"ضغوط إيرانية مورست على سلطنة عُمان".

وكان المسؤولون في تل أبيب يعتقدون أنه بمجرد موافقة السعودية على السماح لطائراتها بالعبور من مجالها الجوي سيعني ذلك موافقة مباشرة أيضًا من سلطنة عُمان، وذلك في ظل العلاقات غير الرسمية بين مسقط وتل أبيب، وفي أعقاب زيارة نتنياهو برفقة زوجته ورئيس الموساد السابق، يوسي كوهين، عام 2018.