شريط الأخبار
"الرواشدة" : فلنزرع في قلوبنا بذور المحبة ولنجعل التسامح لغة تواصلنا ماكرون يزور مصر الاثنين دعماً لتنفيذ اتفاق غزة مصر: انعقاد قمة شرم الشيخ الاثنين بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة وزير الخارجية الصيني: كارثة غزة الانسانية تمثل وصمة عار الأردن يشارك في "قمة شرم الشيخ للسلام" الاثنين آل القطيفان وآل القاضي نسايب .... " المجالي" طلب و داودية أعطى معهد الاداره العامة يعقد الجلسة الحوارية الأولى ضمن برنامج الدبلوم الاحترافي الأردن: 25 ألف طن مواد غذائية جاهزة لنقلها إلى غزة القيادة المركزية الأميركية تتابع سير إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري في غزة الرئيس المصري يؤكد ضرورة إعطاء شرعية دولية لاتفاق شرم الشيخ انتشال جثث 116 شهيداً من تحت أنقاض قطاع غزة رئيس "النواب": الأردن ماضٍ بثقة في مسار التحديث الاقتصادي والإصلاح الشامل الأسد في موسكو .. تقرير عن "حياته السرية" مع أسرته 6 لجان نيابية تجتمع الاثنين لمناقشة انتشار الكلاب الضالة السفير الأردني في أوزبكستان يزور بعثة منتخب "الكيك بوكسينغ" وزير العمل يشارك باجتماعات مجلس إدارة منظمة العمل العربية لليوم الثاني على التوالي .. شارع الرشيد بغزة يفيض بالعائدين في حضور كيم.. كوريا الشمالية تستعرض صاروخا جديدا عابرا للقارات ترامب: سأذهب إلى مصر لتوقيع اتفاق غزة بحضور عدد من القادة تحسبا للانتخابات.. جهاز نتنياهو الخبيث ينشط لتضليل الإسرائيليين

الصين: ندعم الشعوب العربية في استكشاف طرقها التنموية بإرادتها المستقلة

الصين: ندعم الشعوب العربية في استكشاف طرقها التنموية بإرادتها المستقلة

القلعة نيوز : قال مدير عام إدارة غربي آسيا وشمالي إفريقيا في وزارة الخارجية الصينية، وانغ دي، إن جمهورية الصين الشعبية تعمل على الدفع بإيجاد الحلول السياسية للقضايا الساخنة وتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وصيانة العدل والإنصاف الدوليين.
وأشار وانغ دي إلى أن الصين تدعم مساعي الشعوب العربية لاستكشاف طرقها التنموية بإرادتها المستقلة، وتدعم جهود الدول العربية لحل قضايا الأمن الإقليمي عبر التضامن والتعاون، والتحكّم بكل ثبات في مصيرها ومستقبلها بأيديها.
وأضاف وانغ دي، في حوار افتراضي مع مجموعة من الصحفيين العرب المشاركين ببرنامج تدريبي لمركز التواصل الإعلامي الصيني العربي تنظمه جمعية الدبلوماسية العامة الصينية، اليوم الخميس، أن هناك العديد من القضايا الساخنة في الشرق الأوسط التي تقيّد التنمية فيه وتؤثر على أمنه منذ زمن طويل، مؤكّدا دعم الصين لجهود دول المنطقة في إيجاد الحلول المتوازنة والمقبولة لدى الأطراف كافة عبر الحوار السياسي.
كما وأكّد وانغ دي أن الصين ترفض قطعيا تدخّل الدول الكبيرة خارج المنطقة في الشؤون الداخلية لدول الشرق المتوسط، وتحثّ المجتمع الدولي دوما على الالتزام بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، واحترام مكانة دول الشرق الأوسط وشعوبها كأسياد لشؤون المنطقة.
وفيما يخص القضية الفلسطينية، قال وانغ دي إن الصين تدعم بثبات القضية العادلة للشعب الفلسطيني، وتدعم الحل السياسي القائم على "حل الدولتين"؛ فعلى مدى الـ 20 عاما الماضية قام المبعوثون الخاصون الخمسة للحكومة الصينية للشرق الأوسط بزيارات مكوكية للمنطقة؛ بغية دفع مفاوضات السلام، وعقدت الصين 4 دورات لندوة الشخصيات الفلسطينية والإسرائيلية المحبة للسلام منذ عام 2006، مع الدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام بحجم أكبر ومصداقية أكثر وتأثير أعمق، مؤكّدا أن جهود الصين لدفع مفاوضات السلام لن تتوقف طالما بقيت القضية الفلسطينية دون حل.
وعلى صعيد الإنجازات التنموية التي حققتها الصين وسياساتها تجاه الشرق الأوسط في المرحلة الجديدة، أشار وانغ دي إلى أنه وعقب عقد الحزب الشيوعي الصيني مؤتمره الوطني الـ 20 بنجاح، ستظل الصين ملتزمة بالانفتاح على الخارج كسياسة وطنية أساسية، وستشارك بنشاط في إصلاح وبناء منظومة الحوكمة العالمية وتكريس القيم المشتركة للبشرية، لافتا أن التنمية الجديدة في الصين ستأتي بمزيد من الفرص لدول العالم بما فيها دول الشرق الأوسط في المرحلة المقبلة.
ولفت إلى أن الصين، التي تتجاوز مساهمتها في النمو الاقتصادي العالمي 30 بالمئة، ويُشكّل حجم اقتصادها 18.5 بالمئة من حجم الاقتصاد العالمي، بزيادة تبلغ 7.2 بالمئة عما كان عليه قبل 10 سنوات، ستعمل على تطوير علاقتها مع دول الشرق الأوسط، وعلى تعميق الثقة الاستراتيجية المتبادلة، وتعزيز الدعم المتبادل فيما يخص المصالح الحيوية للجانب الآخر، وترحب بانضمام دول الشرق الأوسط إلى آليات تعاون الدول النامية مثل البريكس ومنظمة شانغهاي للتعاون.
كما لفت أيضا إلى أن الصين ستعمل مع دول الشرق الأوسط على مواصلة التعاون لبناء مبادرة "الحزام والطريق" بجودة عالية، وبذل جهود مشتركة لتنفيذ مبادرة التنمية العالمية ومواجهة التحديات الواقعية في مجالي أمن الغذاء والطاقة بما يحقق التنمية على نحو أفضل جودة وأكثر استدامة، ومواصلة العمل على دفع تنفيذ مبادرة الأمن العالمي، ودعم إيجاد حل يتفق مع واقع المنطقة ويراعي مصالح الأطراف كافة عبر الحوار والتشاور، والدفع ببناء الهيكل الأمني الجديد والمشترك والشامل والتعاوني المستدام في الشرق الأوسط.