شريط الأخبار
الأردن يدين تصريحات متطرفي الحكومة الإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين من أرضهم فوزي الملقي عام 1949: مؤتمر لوزان أفشل مناورات التقسيم مروحيات أردنية تنقل الرئيس محمود عباس إلى عمَّان في طريقه إلى لندن ميلانيا ترمب: الذكاء الاصطناعي مثل أطفالنا علينا توجيهه بمسؤولية عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مجلس الجامعة العربية يدعو لدعم القدس وزيارتها وشدّ الرحال إلى المسجد الأقصى لكسر الحصار إسرائيل ترفض زيارة ماكرون لها ما لم يتراجع عن الاعتراف بدولة فلسطين وزارة الصحة في غزة: 69 شهيدا في القطاع خلال 24 ساعة الاحتلال يقصف برجا سكنيا غرب غزة السفير الأمريكي الجديد في عمان هدف مرصود لتعليقات الأردنيين قصف إسرائيلي مكثف على غزة .. وعمليات نزوح واسعة بالقطاع وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي: الآن تُفتح بوابات الجحيم في غزة البيت الأبيض: ترامب يغير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب بوتين: أي قوات غربية في أوكرانيا ستكون هدفا للجيش الروسي فنلندا تعلن الانضمام إلى إعلان نيويورك بشأن حل الدولتين الأمن العام ينفذ يوما توعويا بيئيا في محافظات المملكة "اليونيسف": حياة الطفولة مهددة بالموت مع استعداد إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة مجلس الأعمال السعودي الأردني: انطلاقة جديدة نحو شراكة اقتصادية استراتيجية النفط يتراجع للجلسة الثالثة ويتجه لخسارة أسبوعية 19 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق في مدينة غزة

عيون المياه في البترا..عنوان لسحر الطبيعةومن أسباب قيام الحضارات

عيون المياه في البترا..عنوان لسحر الطبيعةومن أسباب قيام الحضارات

القلعة نيوز - تشكل عيون المياه في مدينة البترا، مقصدًا للسياح من شتى أنحاء العالم لأنها العنوان لسحر الطبيعة ولتفاعل الإنسان مع بيئته وسر الحياة ومن أهم أسباب قيام الحضارات واستمرارها.

وقال الباحث في التراث التاريخي والمحلي حسن الحسنات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن القيمة المضافة والأهمية الاجتماعية التي أضافتها تلك العيون لأبناء اللواء، بأنهم يجتمعون سنويًا لتقسيم تلك المياه الأمر الذي عمل على توطيد العلاقات الاجتماعية بين أبناء اللواء، مشيرًا إلى أن تلك التقسيمات كانت متواجده في عصر الحضارة النبطية أيضًا .
وفيما يخص الجانب الزراعي و الاقتصادي، قال الحسنات، يوجد هناك عيون رئيسية، وهي: عين موسى وعين الصدر وعين جلواخ وعين أمون وعين الزرابة وعين غزال وعين ذباع وعين دبدبه وعين المقر، ويستخدم معظمها لسقاية أشجار الزيتون وكروم العنب، لافتًا إلى اعتماد أهالي مدينة وادي موسى قديمًا على زراعة الأشجار المثمرة وتصدريها إلى قصبة معان ومن هناك إلى القرى المجاورة وبلاد الشام والجزيرة العربية، بينما تعد اليوم مقصدًا سياحيًا مهمًا ومصدرًا مهمًا لسقاية الأشجار في المنطقة .
وأشار إلى أن سلطة إقليم البترا عملت على تمديد قنوات أسمنتيه لتوفير الوقت والجهد على أهالي البترا، وترميم بعص البرك لتكون مقصدًا سياحيًا جاذبًا لزوار المدينة .
وطالب أهالي مدينة وادي موسى الجهات المعنية، ومنها سلطة المياه وسلطة إقليم البترا ووزارة السياحة ودائرة الآثار العامة، بجعل تلك العيون مقصدًا سياحيًا إلى جانب عين موسى الذي يعتبر مزارًا سياحيًا مهمًا في اللواء، إضافة إلى صيانة العيون والبرك التي تعرضت للتخريب للاستفادة منها في سقاية الأشجار.
وقال المواطن خالد سليمان، إن هناك الكثير من تلك العيون والبرك التي تعرضت للجفاف
أو التخريب، مشيرًا إلى أهمية صيانتها لما تشكله من إرث تاريخي وليتسنى لأهالي اللواء الاستفادة منها من النواحي الزراعية.
بدوره، قال مدير مديرية البيئة وخدمات المدينة في سلطة إقليم البترا عيسى الحسنات، إن السلطة تعمل على استدامة وصيانة عيون المياه في اللواء، حيث عملت على تأهيل بعض الينابيع لزيادة فعاليتها وتنظيف قنوات الري الرئيسية والفرعية وإنشاء بعض قنوات الري وصيانة المتضرر منها بسبب الظروف الطبيعية وقلة تدفق المياه وصيانة برك تجميع المياه.
وأضاف، أن السلطة عملت على إجراء دراسة كاملة لجميع العيون الرئيسية لصيانتها وتقوم بعمل سدود اعتراضية لغايات الحصاد المائي والشحن الجوفي لجميع العيون في المدينة، مشيرًا إلى أن السلطة عملت قاعدة بيانات لجميع العيون الموجودة في اللواء .
--(بترا)