شريط الأخبار
النائب المراعية يلتقي المواطنين في قضاء المريغة .. ترجمة لرؤى جلالة الملك والوقوف على احتياجات الأهالي ..صور سياسون: ديناميكية الحكومة وميدانيتها منحاها الثقة في استطلاعات الرأي مسؤولون: رئيسة وزراء إيطاليا ستحضر تنصيب ترامب أذربيجان تبدأ محاكمة انفصاليين أرمن من قادة كاراباخ الهلال الأحمر الفلسطيني: نحن بصدد تجهيز مستشفى ميداني كبير في غزة "هيئة الأسرى": إعلان أسماء الأسرى المحررين وفق آلية تدريجية خلال أيام التبادل وزير الخارجية السوري: نتطلع للعودة إلى جامعة الدول العربية "العدل الإسرائيلية": إطلاق سراح 737 أسيرا فلسطينيا بالمرحلة الأولى من اتفاق الهدنة وزير الاتصال: الأردن حافظ في جميع مواقفه على خطاب وازن عاقل متوازن غوتيريش: هناك فرصة لتقوية المؤسسات وبسط سلطة الدولة اللبنانية على الأرض المنتدى الاقتصادي يناقش الواقع السياحي في مدينة البترا الأثرية قطر: بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة الساعة 8.30 صباح غد الأحد رؤية التحديث الاقتصادي خارطة طريق ومسار لتحويل الأردن إلى وجهة عالمية وزارة العدل تدخل مئويتها الثانية متدرجة في تطوير مهامها وأتمتة الخدمات الأونروا تعتزم مواصلة عملها في غزة والضفة رغم الحظر الإسرائيلي الاتحاد الأوروبي يحقق مع منصة إكس بسبب خرق قوانين الإشراف على المحتوى المومني يرجع ارتفاع الرضا الشعبي عن الحكومة لكثافة عملها الميداني ولطبيعة قراراتها أجواء باردة نسبيًا في اغلب المناطق حتى الثلاثاء مسلح يغتال قاضيين أمام المحكمة العليا في طهران وزارة العدل تدخل مئويتها الثانية متدرجة في تطوير مهامها وأتمتة الخدمات

البزايعه يكتب : الاردن : وطن اكبر من الجميع...

البزايعه يكتب :  الاردن : وطن اكبر من الجميع...

الاردن : وطن اكبر من الجميع...

القلعة نيوز

بقلم الدكتور / صخر عبدربه البزايعه

الوطن هو السياج الحصين والدرع الواقي لكل ابنائه، ولا يعرف قيمة الاوطان الا من فقدها، وعندما تتشابك المصالح وتشتد الخصومات يكون الخطر الحقيقي على الوطن وليس على الافراد، فالأوطان باتفاق العقلاء خط احمر لا يمكن المساس به او تعريض أمنه للخطر فهذه مسلمات لا تقبل الجدل. وفي ظل الاشكالية التي نعيشها في وطننا الحبيب لا بد لصوت العقل أن يعلو على صوت المصلحة وان يكون امن الوطن واستقراره فوق كل اعتبار. وفي ديننا الحنيف قاعدة فقهية تقول "درء المفاسد أولى من جلب المصالح" وبالتطبيق على ما نمر به في هذه الايام يكون المعنى ان حماية استقرار الاردن وامنه وابعاده عن الفتن او ما يهدد سلامته مقدم على المصالح العامة والخاصة، وان سلمنا بحق المواطن في التعبير عن رأيه والمطالبة بحقوقه.

وفي الحالة الاردنية فإن مصلحة الاردن العليا اكبر من مصالح افراده ومواطنيه، وامنه واستقراره هو الاولوية الاولى في اجندتنا الوطنية الاردنية، وكل ما عدا ذلك يمكن تداركه بالعقل والفكر. وصدق الله العظيم حين قال عن الفئات الظلاميه التي تتربص بالناس شرا "يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم" وفي الهدي النبوي الشريف قوله صلى الله عليه وسلم "أنت على ثغرة من ثغر الإسلام فلا يؤتين من قبلك" والمعنى أن كل منا مطالب بالدفاع عن الاردن وان لا يكون سبب في تعريض هذا البلد الكبير للخطر.

فقد تعرضت مجتمعات كثيرة قبلنا لمشكلات اقتصادية واجتماعية عديدة ومتنوعة، وظلت تلك الاوطان صامدة لان افرادها على السواء كانوا متفقين على ان الوطن اكبر من جميع المصالح والاعتبارات، فاليابان خرجت من الحرب العالمية الثانية بحالة لا يمكن للعقل ان يصدقها ولكن كانت تلك المحنة هي الاساس في انطلاق اليابان على ما نراها اليوم من قوة وتقدم، وكذلك اوروبا خرجت من الحرب العالمية الثانية في حالة انهيار كامل وها نحن نرى اوروبا اليوم في القمة.

واخيرا فإن قيادتنا الهاشمية كانت دائما تراهن على وعي المواطن الاردني في عدم الانزلاق نحو دعاة الفتن فثقتنا بالله وبقيادتنا الهاشمية الحكيمة وبوعي شعبنا سوف تمكننا ان شاءلله من تجاوز كل الصعوبات وحمى الله الاردن من كل سوء ورحم شهداء الاردن الابرار.