شريط الأخبار
وزير المالية: الحكومة عازمة على تخفيض العجز والدين العام وزير الدولة للشؤون الاقتصادية : الحكومة ملتزمة بتجاوز المعيقات والتعقيدات البيروقراطية الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء اللبنانيين الصفدي: المساعدات المرسلة من الأردن لغزة "ذات قيمة عالية" لحاجتهم لها وعدم توفرها البيت الأبيض: نرفض أوامر اعتقال نتنياهو تكساس تمنح إدارة ترامب أرضًا لبناء مركز ترحيل المهاجرين الخطيب: العائد الاقتصادي لإنفاق الطلبة الوافدين يصل 750 مليون دينار تقرير توثيقي استقصائي :قرارات المحكمة الجنائية غير الزاميه..اصدرت احكام باعتقال بوتين و 4 رؤساء بينهم 2 عرب لم يعتقل احد منهم وزير الدفاع الإيطالي: يتعين علينا اعتقال نتنياهو الفراية يستقبل السفير الجورجي ويبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين. المصري يكشف : 75% من موازنات البلديات رواتب موظفين 25 شهيدًا بغارات اسرائيلية على بعلبك في لبنان هولندا: مستعدون لتنفيذ أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت العين السابق الشرفات :" حزب المحافظين لكل الاردنيين .. والوطن اولا " ولي العهد: السلط سلطانة الحكومة ستزيد مخصصات شبكة الحماية الاجتماعيه ومواصلة دعم السلع الاستراتيجيه ومرافق اساسيه -تفاصيل- موقف الاردن من قرار المحكمة الجنائيه باعتقال نتنياهو :القرار رسالة للمجتمع الدولي ليتحرك لوقف المجازرفي غزة. ( فيديو ) جريمة قتل في مأدبا مع قرب تأبين المرحوم زيد الرفاعي .. الحجايا يكتب : دولة ابا سمير سياسي مفعم بحبّ الاردن ، والحكمة والإتزان تعزيزا لمسير ة العلاقات الاردنيه الكويتيه التاريخيه :الشيخ فيصل الحمود يستقبل وزير الثقافة الأردني يرافقه سفير الاردن بالكويت

البزايعه يكتب : الاردن : وطن اكبر من الجميع...

البزايعه يكتب :  الاردن : وطن اكبر من الجميع...

الاردن : وطن اكبر من الجميع...

القلعة نيوز

بقلم الدكتور / صخر عبدربه البزايعه

الوطن هو السياج الحصين والدرع الواقي لكل ابنائه، ولا يعرف قيمة الاوطان الا من فقدها، وعندما تتشابك المصالح وتشتد الخصومات يكون الخطر الحقيقي على الوطن وليس على الافراد، فالأوطان باتفاق العقلاء خط احمر لا يمكن المساس به او تعريض أمنه للخطر فهذه مسلمات لا تقبل الجدل. وفي ظل الاشكالية التي نعيشها في وطننا الحبيب لا بد لصوت العقل أن يعلو على صوت المصلحة وان يكون امن الوطن واستقراره فوق كل اعتبار. وفي ديننا الحنيف قاعدة فقهية تقول "درء المفاسد أولى من جلب المصالح" وبالتطبيق على ما نمر به في هذه الايام يكون المعنى ان حماية استقرار الاردن وامنه وابعاده عن الفتن او ما يهدد سلامته مقدم على المصالح العامة والخاصة، وان سلمنا بحق المواطن في التعبير عن رأيه والمطالبة بحقوقه.

وفي الحالة الاردنية فإن مصلحة الاردن العليا اكبر من مصالح افراده ومواطنيه، وامنه واستقراره هو الاولوية الاولى في اجندتنا الوطنية الاردنية، وكل ما عدا ذلك يمكن تداركه بالعقل والفكر. وصدق الله العظيم حين قال عن الفئات الظلاميه التي تتربص بالناس شرا "يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم" وفي الهدي النبوي الشريف قوله صلى الله عليه وسلم "أنت على ثغرة من ثغر الإسلام فلا يؤتين من قبلك" والمعنى أن كل منا مطالب بالدفاع عن الاردن وان لا يكون سبب في تعريض هذا البلد الكبير للخطر.

فقد تعرضت مجتمعات كثيرة قبلنا لمشكلات اقتصادية واجتماعية عديدة ومتنوعة، وظلت تلك الاوطان صامدة لان افرادها على السواء كانوا متفقين على ان الوطن اكبر من جميع المصالح والاعتبارات، فاليابان خرجت من الحرب العالمية الثانية بحالة لا يمكن للعقل ان يصدقها ولكن كانت تلك المحنة هي الاساس في انطلاق اليابان على ما نراها اليوم من قوة وتقدم، وكذلك اوروبا خرجت من الحرب العالمية الثانية في حالة انهيار كامل وها نحن نرى اوروبا اليوم في القمة.

واخيرا فإن قيادتنا الهاشمية كانت دائما تراهن على وعي المواطن الاردني في عدم الانزلاق نحو دعاة الفتن فثقتنا بالله وبقيادتنا الهاشمية الحكيمة وبوعي شعبنا سوف تمكننا ان شاءلله من تجاوز كل الصعوبات وحمى الله الاردن من كل سوء ورحم شهداء الاردن الابرار.