القلعة نيوز :
نفى المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اتهامات كييف لبلاده باستهداف مبنى سكنيا شرقي أوكرانيا والذي أودى بحياة 35 شخصا.
وأفاد بيسكوف في تصريح صحفي الإثنين، أن القوات الروسية لا تستهدف المباني السكنية والبنية التحتية المدنية لأوكرانيا.
وأضاف أن هذه المأساة في الواقع كانت نتيجة عمل أنظمة الدفاع المضادة للطائرات.
وردا على خطط المملكة المتحدة لإرسال دبابات " Challenger 2" إلى أوكرانيا، قال بيسكوف: "نتعامل مع هذا بشكل سلبي للغاية".
وتابع "نية المملكة المتحدة ودول أوروبية أخرى في تزويد أوكرانيا بمعدات عسكرية جديدة أكثر تطورا لا يغير الوضع على الأرض".
وأضاف أن الشحنات المعنية لا تؤدي إلا إلى إطالة أمد العملية وتفاقم الوضع في أوكرانيا، والتي تستخدم كأداة لتحقيق أهدافهم المعادية لروسيا.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الأوكرانية، ارتفاع حصيلة ضحايا الضربة الصاروخية الروسية التي استهدفت مبنى سكنيا شرقي أوكرانيا إلى 35 قتيلا.
وقال حاكم مدينة دنيبروبتروفسك، فلانتين رزنيتشينكو، عبر تلغرام، إن عمليات البحث والإنقاذ في دنيبرو مستمرة منذ حوالي 40 ساعة، مضيفا أن "رجال الإنقاذ انتشلوا مساء عدة جثث أخرى من تحت أنقاض مبنى شاهق دمره صاروخ روسي".
والسبت، أعلنت سلطات دنيبروبتروفسك أن ضربة صاروخية روسية دمرت مدخل مبنى سكني من 9 طوابق، وأدت لاندلاع حريق في مساحة 70 مترًا مربعًا.
كما اشتعلت النيران في 15 سيارة كانت متوقفة في الجوار، إثر الضربة الصاروخية.
وفي 24 فبراير/ شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا تبعها رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلا" في سيادتها.