شريط الأخبار
بيان صادر عن حزب المحافظين الأردني "تحت التأسيس" الإعلامية سونيا الزغول تنضم إلى قناة التغيير العراقية وتقدّم برنامج “لعبة النفوذ” للجمهور العربي «آل البيت» تخطط لطرح ألف دونم للاستثمار نائبة فرنسية: إسرائيل ألغت تأشيرات وفد يساري لأنها تخاف الحقيقة الذهب ينخفض محليا الكشف عن "فرصة أخيرة" تعيد زيزو للمشاركة مع الزمالك رئيس الجمعية الأردنية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي يرد على الاتهامات ويبين الحقيقة للرأي العام ترامب: لا نية لدي لإقالة رئيس الاحتياطي الفدرالي تنظيم التعامل بالأصول الافتراضية على طاولة النواب اليوم الأربعاء مصدر: السماح لمنتخب روسيا لهوكي الجليد بالمشاركة في أولمبياد 2026 طقس مغبر وحار اليوم ومعتدل اعتبارا من الجمعة الرئيس الصيني: الرسوم الجمركية "تضر" بنظام التجارة العالمي تسلا تعلن تراجع أرباحها بنسبة 71% في الربع الأول من 2025 لأول مرة في تاريخه.. نيوم في دوري روشن للمحترفين وزير الداخلية الأسبق سمير المبيضين .. لا توجد منطقة رمادية ، إما أن تكون مع الوطن أو خائنا ومتآمرا السفير البنغلاديشي يلتقي جمعية الصداقة الأردنية مع بنغلادش ..فيديو وصور "سأشكر الجميع".. أنشيلوتي يعلق على مستقبله مع ريال مدريد شراكة معمارية بين روسيا والسعودية الرئيس الروسي والسلطان العُماني يعربان عن قلقهما إزاء الوضع في قطاع غزة جائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1.. حذف عبارة "بريئة" لفيرستابن في البث التلفزيوني

نادية الجندي وغادة عبدالرازق.. هل تملأ جلسات التصوير الفراغ الفني؟

نادية الجندي وغادة عبدالرازق.. هل تملأ جلسات التصوير الفراغ الفني؟
القلعة نيوز- تراجع حضور عدد كبير من الفنانات بسبب الغياب عن الشاشة، ربما لانشغال شركات الإنتاج بأسماء أخرى جديدة، أو لعدم العثور على سيناريو مناسب.

ومن أبرز هولاء الفنانات غادة عبدالرازق والنجمة نادية الجندي، والفنانة علا غانم الغائبة عن الوسط الفني منذ 5 سنوات، والفنانة إيناس النجار.

اللافت للنظر أن هولاء الفنانات رغم الغياب عن الشاشة، حاضرات بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي، تارة بنشر صور جديدة، تدل على إطلالات مميزة، وتارة أخرى بعمل فيديوهات، ترصد لحظات من حياتهن اليومية.

ويبقى السؤال، هل تستطيع جلسات التصوير التي تنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تعويض غياب هؤلاء النجمات فنيا؟

في الموضوع تحدث الناقد الفني نادر ناشد قائلا: "لا بالتأكيد، لأن أي نشاط للفنان غير الأعمال الفنية لا يغفر غيابه، خاصة إذا كان هؤلاء في حجم ونجاح نادية الجندي وغادة عبدالرازق".

وأضاف: "وسط الصراع الدائر بين الفنانين من الصعب غياب الكبار، وهذا الغياب كان موجودا في أكثر من موسم دراما سابق مما جعل المنافسة ناقصة والدائرة ليست مكتملة، انسحاب الكبار المفاجئ ظاهرة غير صحية حتى يكتمل الشكل الفني أمام الجمهور والنقاد".

وتابع ناشد قائلا: "التواجد على مواقع التواصل في شكل جلسات تصوير، هو رغبة في التواجد، وحب في الظهور، لكن الفنانة تعلم جيدا أن حضورها الحقيقي يجب أن يكون من خلال مسلسل ناجح أو مسرحية أو فيلم سينمائي".

وفي سياق الموضوع قال الناقد أحمد النجار: "مستحيل أن تعوض جلسات التصوير الغياب فنيا، سعاد حسني على سبيل المثال لها صور كثيرة، ولكن الجمهور يتذكرها دائما بأدوارها الرائعة في الكرنك، الزوجة الثانية، خلي بالك من زوزو، المشبوه، حب في الزنزانة، القاهرة 30، ولكنه لن يتذكر لها صورة على البحر مثلا".

وأضاف: "نحن نعيش في زمن الترند.. أشياء وأحداث تحدث ضجة واسعة لمدة ساعات، وربما يوم كامل وبعد ذلك تختفي، وفي الفترة الأخيرة هناك أشخاص عاديون تصدروا الترند، وصنعوا شهرة أكبر من نجوم الفن، ولكنها شهرة مؤقتة لن تدوم طويلا، الأعمال هي التي تكتب لنجوم الفن الخلود والبقاء، وليست الصور أو مقاطع الفيديو".

ويرى المنتج والفنان التشكيلي حسين نوح أن تأثير مواقع التواصل الاجتماعي مؤقت، والرهان عليها خاسر قائلا: "الفنان الحقيقي يصنع أرشيفا جيدا من الأعمال، ولذا عاشت أسماء عظيمة مثل ليلى مراد وسعاد حسني، ونادية لطفي، وهند رستم وأحمد زكي، ومحمود المليجي، والمتميز عادل إمام".

وتابع: "تعلمنا أن المبدع الحقيقي يجب أن يترك بصمة ويصنع أثرا خالدا خلفه، أما الصور، وضجيج مواقع التواصل فعمره قصير جدا".

وتابع نوح حديثه قائلا: "في روايتي الجديدة والتي تحمل اسم (الحالة مهرجان) اقتربت من تأثير التحول في المجتمع، ومنها مواقع التواصل وأغاني المهرجانات، ورصدت سلبيات هذه الظواهر، وحذرت منها، لمواقع التواصل تأثير لكنها لن تبني مجدا للفنان أو تضمن له الخلود".