شريط الأخبار
اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين دجاج محشي بالأرز والخضار محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل لاعبي العالم .. وترتيب صادم لميسي أبرزها النوم الجيد.. نصائح سهلة لفقدان الدهون والتخلص من الوزن الزائد

اكاديمي اسرائيلي يحذر : واقع دموي جديد مدمر في الشرق الاوسط يستهدف العرب ..تقوده اسرائيل

اكاديمي اسرائيلي  يحذر : واقع  دموي جديد  مدمر في الشرق الاوسط   يستهدف العرب ..تقوده اسرائيل

" يقول ياشيف إن اسرائيل ستصبح دولة شريعة دينية ديكتاتورية اكثر دموية ضد عرب الداخل وجيرانها العرب لافتاً أنه بحسب التاريخ المتراكم، يمكن توقُّع استمرار الهجوم على النواب العرب والبلدات العربية، بالإضافة إلى قوانين تضيّق عليهم، كقانون القومية وخطوات أكثر حدة، كتقليص حق التصويت للكنيست، بذرائع مختلفة. أما العدو الخارجي برأيه فسيستمر بكونه إيران أساساً. "


تل ابيب القلعه نيوز - مرصد مينا الدولي

حذر عيران ياشيف المحاضر أكاديمي بارز في جامعة تل أبيب، من تشكل واقع جديد في الشرق الأوسط، موضحا في مقال نشره موقع القناة العبرية 12، أن هذا الواقع سيتميز بعدة أمور، منها أن إسرائيل ستكون ضعيفة، لكنها عدوانية، وستكون في توازُن رعب أمام إيران نووية.


مضيفا: "الآن، هناك حوارات بشأن التشريعات التي تتعلق بالنظام القضائي، ويمكن لهذا السيناريو أن يتغير، ولكن من المهم جداً فهمه في سياق هذه الحوارات”.


اشيف يرى أن هذه الديناميكية ممكنة لتطوُّر السيناريو المذكور أعلاه: "يؤدي الانقلاب القضائي، حتى لو كان بصيغة مخففة، إلى أضرار اقتصادية، وهجرة فئات قوية اقتصادياً”. لافتا إلى أن هذه الأضرار "ستتفاقم بسبب إضعاف القضاء، وهو ما يؤدي إلى هروب المزيد من المستثمرين، ويتم تحويل جزء كبير من الميزانيات إلى فئات غير منتجة، وبالتالي ستنمو سوق غير قانونية، وحتى جنائية، تؤدي بدورها إلى مزيد من الفساد الحكومي”.


ويقول إن هذه الظروف ستدفع بمزيد من الفئات القوية اقتصادياً، وضمنها التكنولوجيا العالية الدقة، إلى ترك البلاد وأخذ مساهمتها المهمة في الناتج والمجتمع والضرائب معها.


الأكاديمي الإسرائيلي قال محذرا إنه من المهم التشديد على أن إسرائيل تتميز بسوق متعددة جداً، وغير موحدة، فيها فئات قوية جداً وضعيفة جداً. مضيفا أن قاطرة النمو الأبرز هي قطاع التكنولوجيا العالية الدقة، والذي يساهم في ربع الضرائب لخزينة الدولة. من هنا يستنتج أن التكنولوجيا العالية الدقة هي مساهم مهم جداً للفئات المهمة وتركها البلاد، ولو جزئياً، سينقل السوق إلى مرحلة جديدة، ويقول إنه لا يريد هنا الدخول في تفاصيل الانهيار الاقتصادي الذي بدأ، وإنه وزملاءه وصفوا هذا المسار كثيراً خلال الأسابيع الماضية.


اشيف يؤكد، بحسب القدس العربي، أن هذه التغييرات القضائية ستحول إسرائيل إلى دولة ضعيفة اقتصادياً، منبهاً أن الدول الضعيفة تميل إلى العدوانية، خصوصاً أن قياداتها تعلن وجود أعداء داخليين وخارجيين، بهدف رصّ الصفوف داخل الشعب خلفها، وتحميل الأعداء الداخليين والخارجيين مسؤولية ضعفها وفشل قياداتها. ويرى أن هذه طريقة عمل معروفة لدى الحكومات الشعبوية والقومية.


ويتابع: "هناك نماذج كثيرة من ذلك، وبصورة خاصة في جنوب أمريكا، وروسيا، ودول أفريقيا. تشير نتائج أبحاث على عيّنة من 200 دولة تقريباً إلى أنه توجد علاقة إيجابية ما بين ضعف الدولة وقيامها بمنح غطاء للإرهاب، وتدخّلها في نزاعات عسكرية”.


وللتدليل على رؤيته يشير ياشيف إلى مؤشر "الدول الضعيفة” الذي نشرته مجلة السياسة الخارجية "فورين بوليسي”، ويقول إنه على رأس قائمة المؤشر، الذي يضم 179 دولة، توجد اليمن والصومال وسوريا. أما إسرائيل فموجودة الآن في المرتبة 146، كدولة مستقرة،


ولكن إذا تحقق السيناريو، فإنها ستصعد سريعاً على سلّم الضعف. ويضيف: "أمثلة لذلك من الأعوام العشرة الأخيرة: هنغاريا صعدت بسرعة مشابهة من الدرجة 141 إلى الدرجة 133. تركيا صعدت من الترتيب 91 إلى 57 خلال 14 عاماً. المشترك بين هذه الدول في الفترات الماضية، هو أنها تحولت من وضعية دول ديمقراطية إلى دول مع نظام ديكتاتوري صلب يحكمه قائد واحد قوي شعبوي، يقمع حقوق الأقليات”.


وضمن قراءته المستقبلية يقول ياشيف إن العدو الداخلي الأول الذي سيتم الهجوم عليه لدينا هم العرب في إسرائيل، لافتاً أنه بحسب التاريخ المتراكم، يمكن توقُّع استمرار الهجوم على النواب العرب والبلدات العربية، بالإضافة إلى قوانين تضيّق عليهم، كقانون القومية وخطوات أكثر حدة، كتقليص حق التصويت للكنيست، بذرائع مختلفة. أما العدو الخارجي برأيه فسيستمر بكونه إيران أساساً.


ويتابع: "إذا تحولت إسرائيل إلى ضعيفة اقتصادياً، وعدوانية في الوقت نفسه، فإنها ستدفع بإيران إلى تخطّي مكانة دولة عتبة نووية.


فعملياً، لن يكون لديها أيّ بديل. وعلى الرغم من ذلك، فإنه لن يتم منح إسرائيل، الضعيفة وغير الديمقراطية، الضوء الأخضر من الولايات المتحدة للهجوم على إيران، وحتى ليس لضربة استباقية. عملياً، ستتحول إسرائيل إلى حِمل إستراتيجي ومشكلة إستراتيجية للغرب. وستكون النتيجة توازُن رعب في الشرق الأوسط، بكل ما يتضمنه من مخاطر”.


في المقابل، يقول الأكاديمي الإسرائيلي إن هناك في إسرائيل مساراً طويل الأمد، تتعزز فيه قوة فئات تريد تحويل إسرائيل إلى دولة شريعة: الفئة الأولى هي الحريديم (اليهود المتشددون دينياً، أو الأورثوذوكس ممن يشكلون 12% من مجمل السكان في إسرائيل). الفئة الثانية هي المتدينون القوميون، ولديها حجم مشابه بتقديرات محافظة. تمثيل الفئتين المباشر في الكنيست الآن 32 عضواً، وهو ما يعكس نسبة 25% من المجتمع الذي صوّت للأحزاب الثلاثة ذات الصلة. ومن هنا يستنتج ياشيف للقول إنه "من المتوقع أن يزداد حجمهما الديموغرافي.


ويرى أن إسرائيل ستكون أشبه بإيران، دولة لديها موارد طبيعية وبشرية كثيرة، تحولت إلى ديكتاتورية في سنة 1979: إيران لم تتحرر من نظام غير ديمقراطي أو ديني منذ 44 عاماً، جزء كبير من المواطنين النوعيين غادروها، اقتصادها أصبح أضعف أكثر بكثير من القوة الكامنة لديها، وتشغلها الحروب والإرهاب. إيران موجودة في الترتيب الـ 39 بين الدول الضعيفة”.