شريط الأخبار
الأردنيون يدينون العدوان الإسرائيلي على الدوحة ويعتبرون أمن قطر من أمن الأردن تصاعد الإدانات الدولية للهجوم الإسرائيلي على قطر إسرائيل تهاجم موقعًا عسكريًأ وقسمًا للإعلام في صنعاء السفير الإسرائيلي في واشنطن: إذا أخطأنا الهدف في الدوحة سنصيبه المرة المقبلة الجيش الاسرائيلي يحتفل بتأسيس فرقته الجديدة على الحدود الأردنية وزير السياحة يوقف العمل بـ"مصفوفة المخالفات" لمراجعتها "الرواشدة" يلتقي مدير الشركة الأردنية لإحياء التراث التهاني والمباركة ل ال حمادة فاروق الدريملي وال خالد ابراهيم محمد القصاص الرواشدة يلتقي رئيس نادي السلط الثقافي ومدير عام مؤسسة حرير للتنمية الملك يستقبل الرئيس عباس ويؤكد دعم الأردن الراسخ للأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة محمد بن زايد يبحث مع أمير قطر الاعتداء الإسرائيلي ويؤكد تضامن الإمارات مع الدوحة ولي العهد يزور العاصمة القطرية اليوم فون دير لايين عن غزة: مجاعة من صنع البشر لا يمكن أن تستخدم كسلاح حرب وزير خارجية كرواتيا: نحترم وندعم دور الأردن كوصي على مقدسات القدس الصفدي: العدوان على قطر يعكس منهجية حكومة نتنياهو المارقة بتعاملها مع المنطقة إرادة ملكية سامية بتعيين 13 قاضياً ( أسماء ) الملك يلتقي عباس ويبحثان آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية الأردن واليابان يوقعان تفاهما لتعزيز أمن الحدود بـ 7 ملايين دولار سفراء دول صديقة وشقيقة: الأردن بقيادة الملك خط الدفاع الأول لمواجهة مخططات التهجير إدانات عربية ودولية واسعة للعدوان الإسرائيلي على قطر

خبير نفسي: القلق ليس سيئاً دوماً.. وهذه فوائده

خبير نفسي: القلق ليس سيئاً دوماً.. وهذه فوائده
القلعة نيوز - خلص طبيب نفسي مختص وأستاذ في جامعة "هارفارد" الأميركية إلى أن القلق ليس سيئاً على الدوام كما يعتقد أغلب الناس، وإنما له فوائد قد لا تخطر ببال أحد، ويمكن أن يستفيد منه الإنسان في حياته العامة.

وقال الدكتور والخبير في علم النفس ديفيد روزمارين، في مقال نشره موقع "بي سايكولوجي توداي" واطلعت عليه "العربية.نت"، إن القلق الذي يصيب الإنسان قد يؤدي إلى "تعزيز وتحسين العلاقات العاطفية للشخص وإنعاش علاقة الحب التي يقيمها مع الآخرين".

ويقلل الخبير روزمارين من شأن المحاولات الطبية لإيجاد علاج للقلق، سواء كان علاجاً طبياً حديثاً أو علاجاً طبيعياً مثل ممارسة الرياضة وغيره، مشيراً إلى أن الإنسان "لا يمكن أن يُفلت تماماً من مشاعر القلق، لأنها جزء من التجربة الإنسانية العالمية".

ويضيف: "بمجرد قبول هذه الحقيقة، يصبح حل القلق واضحاً، وهو أن القلق ليس لعنة، ولكنه قوة"، ويشير إلى أن "تجربة القلق يمكن أن تعزز الاتصال مع المحبوب، ويمكن أن تساعد على ازدهار العلاقة من خلال تحسين تناغمنا مع الميول العاطفية والحالات العامة للآخرين".

ويضيف: "يمكن تعزيز فهم مشاعر الآخرين والتعامل معها وإدارتها، وكلها مهارات أساسية لتكوين العلاقات، بشكل كبير من خلال تجربتنا الخاصة مع القلق".

ويفسر الخبير النفسي ما يذهب إليه بالقول: "إن الأشخاص الذين لديهم تاريخ من المحن أو الصدمات يشعرون بشكل عام بمزيد من التعاطف مع الآخرين، وهذا لأنه عندما نشعر بالقلق لأنفسنا، يكون لدينا شعور أكثر حدسية بما يحتاجه الآخرون عندما يكافحون".

ويتابع: "ثمة حقيقة عامة أخرى حول القلق، وهي أنه عندما نستخدم قلقنا لفهم مشاعر الآخرين بشكل أفضل، فإن هذا يساعدنا على إدارة ومعالجة مشاعر القلق الخاصة بنا".

ويخلص الكاتب إلى القول: "يمكنك تقليل قلقك عن طريق الخروج من نفسك وملاحظة احتياجات الآخرين ثم الاستجابة لها".

كما يؤكد أن "المعاناة تعزز الرحمة بالآخرين، حيث أن أكثر الناس تعاطفا مع الآخرين هم الذين مروا بصعوبات كبيرة في حياتهم. حتى أنني أود أن أقول إن العديد من مرضاي هم من بين أكثر الأشخاص الذين أعرفهم تفكيراً ورحمة".

ويؤكد أن "الشعور بالقلق أو الاكتئاب أو غيره من تحديات الصحة العقلية يمكن أن يدفعنا إلى أن نكون أكثر وعياً بمشاعر الآخرين. غالباً ما يتعلم الأشخاص الذين يعانون من القلق الشديد مهارات شخصية قيّمة بسبب قلقهم.. إنهم أشخاص أفضل بسبب قلقهم، وأكثر تعاطفاً، وأكثر اهتماماً، وأكثر وعياً بالآخرين وتجاربهم. يمكن أن يساعدنا القلق في الاهتمام بمشاعر الآخرين وتجاربهم. عندما نستخدم محنتنا كمقياس لقياس وفهم مشاعر شخص آخر".