شريط الأخبار
رئيس "النواب" يلتقي وفدا من مؤسسة "كونراد أديناور" الألمانية مكافحة المخدرات تحبط محاولة شخصين من جنسية عربية تصنيع مادة الكريستال المخدرة داخل الأردن الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا ولي العهد يبحث مع رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي توسيع التعاون الاقتصادي والتنموي العيسوي يرعى توقيع اتفاقيات لتنفيذ المرحلة الثانية لمبادرة عربات الطعام رئيس الوزراء يستقبل رئيس مؤسسة كونراد أديناور الألمانية وزارة الثقافة والهيئة العربية للمسرح توقعان مذكرة تعاون مشترك ولي العهد يلتقي رئيس الوزراء الياباني في طوكيو اجواء صيفية حتى الأحد الاتحاد الفلسطيني : مباراة فلسطين وعُمان ستقام في القويسمة الحكومة تعلن عن اطلاق 4 خطوط رابطة بين عمان والمحافظات وزير "اسرائيلي": سنفعل بايران ما فعلناه لغزة الاحتياطي الأجنبي يرتفع في الأردن لنحو 23 مليار دولار ساكاري وليس تفوزان في مستهل روما المفتوحة 100 شهيد في 24 ساعة بغزة مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقيتين لإنشاء فندق فئة رجال الأعمال وشقق فندقية مشادة هائلة بين لاعبي النصر والاتحاد بعد الكلاسيكو عطلة نهاية أسبوع حارة واجواء صيفية بأمتياز.. تفاصيل الطقس رغم قرع طبول الحرب.. الهند وباكستان تتجنبان "المواجهة الكبرى" الذهب يرتفع بعد تصريحات الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة

خبير نفسي: القلق ليس سيئاً دوماً.. وهذه فوائده

خبير نفسي: القلق ليس سيئاً دوماً.. وهذه فوائده
القلعة نيوز - خلص طبيب نفسي مختص وأستاذ في جامعة "هارفارد" الأميركية إلى أن القلق ليس سيئاً على الدوام كما يعتقد أغلب الناس، وإنما له فوائد قد لا تخطر ببال أحد، ويمكن أن يستفيد منه الإنسان في حياته العامة.

وقال الدكتور والخبير في علم النفس ديفيد روزمارين، في مقال نشره موقع "بي سايكولوجي توداي" واطلعت عليه "العربية.نت"، إن القلق الذي يصيب الإنسان قد يؤدي إلى "تعزيز وتحسين العلاقات العاطفية للشخص وإنعاش علاقة الحب التي يقيمها مع الآخرين".

ويقلل الخبير روزمارين من شأن المحاولات الطبية لإيجاد علاج للقلق، سواء كان علاجاً طبياً حديثاً أو علاجاً طبيعياً مثل ممارسة الرياضة وغيره، مشيراً إلى أن الإنسان "لا يمكن أن يُفلت تماماً من مشاعر القلق، لأنها جزء من التجربة الإنسانية العالمية".

ويضيف: "بمجرد قبول هذه الحقيقة، يصبح حل القلق واضحاً، وهو أن القلق ليس لعنة، ولكنه قوة"، ويشير إلى أن "تجربة القلق يمكن أن تعزز الاتصال مع المحبوب، ويمكن أن تساعد على ازدهار العلاقة من خلال تحسين تناغمنا مع الميول العاطفية والحالات العامة للآخرين".

ويضيف: "يمكن تعزيز فهم مشاعر الآخرين والتعامل معها وإدارتها، وكلها مهارات أساسية لتكوين العلاقات، بشكل كبير من خلال تجربتنا الخاصة مع القلق".

ويفسر الخبير النفسي ما يذهب إليه بالقول: "إن الأشخاص الذين لديهم تاريخ من المحن أو الصدمات يشعرون بشكل عام بمزيد من التعاطف مع الآخرين، وهذا لأنه عندما نشعر بالقلق لأنفسنا، يكون لدينا شعور أكثر حدسية بما يحتاجه الآخرون عندما يكافحون".

ويتابع: "ثمة حقيقة عامة أخرى حول القلق، وهي أنه عندما نستخدم قلقنا لفهم مشاعر الآخرين بشكل أفضل، فإن هذا يساعدنا على إدارة ومعالجة مشاعر القلق الخاصة بنا".

ويخلص الكاتب إلى القول: "يمكنك تقليل قلقك عن طريق الخروج من نفسك وملاحظة احتياجات الآخرين ثم الاستجابة لها".

كما يؤكد أن "المعاناة تعزز الرحمة بالآخرين، حيث أن أكثر الناس تعاطفا مع الآخرين هم الذين مروا بصعوبات كبيرة في حياتهم. حتى أنني أود أن أقول إن العديد من مرضاي هم من بين أكثر الأشخاص الذين أعرفهم تفكيراً ورحمة".

ويؤكد أن "الشعور بالقلق أو الاكتئاب أو غيره من تحديات الصحة العقلية يمكن أن يدفعنا إلى أن نكون أكثر وعياً بمشاعر الآخرين. غالباً ما يتعلم الأشخاص الذين يعانون من القلق الشديد مهارات شخصية قيّمة بسبب قلقهم.. إنهم أشخاص أفضل بسبب قلقهم، وأكثر تعاطفاً، وأكثر اهتماماً، وأكثر وعياً بالآخرين وتجاربهم. يمكن أن يساعدنا القلق في الاهتمام بمشاعر الآخرين وتجاربهم. عندما نستخدم محنتنا كمقياس لقياس وفهم مشاعر شخص آخر".