شريط الأخبار
ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن.. والمرحلة القادمة مهمة المجلس الأوروبي يدين تصاعد عنف المستوطنين ويؤكد التزامه بحل الدولتين اجتماع أميركي قطري مصري وتركي في ميامي بشأن غزة الجمعة الحنيطي يبحث مع قائد المركزية الأمريكية تعزيز القدرات الدفاعية ترامب يعلّق برنامج قرعة هجرة إلى الولايات المتحدة اسرائيل تجدد قصفها على غزة بسلسلة غارات النشامى يعودون إلى عمان ظهر الجمعة وفاة 1000 غزّي مريض خلال انتظار الإجلاء أبو الغيط يرحب بانتخاب برهم صالح لمنصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين خبير: إصابات اللاعبين تندرج كـ"إصابات عمل" في الضمان الأردن يرحب بإلغاء العقوبات على سوريا بموجب قانون قيصر وسطاء اتفاق غزة يجتمعون في ميامي لمناقشة المرحلة التالية الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب تدني مدى الرؤية على طريق مطار الملكة علياء الدولي بسبب تشكل الضباب بلدية السلط تنفذ عدداً من المشاريع وتؤكد سعيها لاستثمار الأراضي والمباني المملوكة لها النفط يتجه للتراجع للأسبوع الثاني مع انحسار مخاوف الإمدادات بنك اليابان يرفع الفائدة إلى أعلى مستوى منذ 1995 أكاديميون ومثقفون بعجلون: اللغة العربية هوية راسخة وتفاعل متصاعد مع العصر الرقمي إصابة لاعب منتخب النشامى القريشي بقطع في الرباط الصليبي

الأمير الحسن يحتفل بعيد ميلاده السادس والسبعين

الأمير الحسن يحتفل بعيد ميلاده السادس والسبعين
القلعة نيوز : يصادف الاثنين عيد ميلاد سمو الأمير الحسن بن طلال السادس والسبعون.

ويواصل سموه عطاءه بإطلاق ومتابعة مجموعة كبيرة من مبادرات التنمية والالتزامات المجتمعية؛ تركزت حول الموضوعات الأساسية التالية: الابتكارات البيئية والمحافظة على البيئة؛ وحوار الأديان؛ وتعزيز مشتركاتنا الإقليمية الخلاقة القائمة على مفهوم الكرامة الإنسانية.

وبشكل خاص، كانت نتائج التغيُّر المناخي، والتغيرات الجيوسياسية، والأوبئة، إلى جانب تراجع الأممية المسؤولة، أولوية على جدول أعمال سموه.

وظهر جليا التزام سموه بمكافحة الآثار الناتجة عن كل هذه التغيرات عبر مشاركته في قمة البوسفور الثالثة عشرة، التي تمحورت حول موضوع "التحول الكبير: قيادة قوى التغيير الكبير"، إذ أكد سموه خلالها على الحاجة إلى إعادة تجديد نظمنا العامة تجديداً خلاقاً، ولبُّ هذا التجديد محلياً، ومن ثم دولياً، التعاون من أجل مواطنة عالمية شاملة أكثر أمناً واستدامة.

واستثمر سمو الأمير الحسن وقته، في هذا العام، في السعي لإيجاد حلول علمية وإقليمية وغير مسيَّسة للتغير المناخي، كما كان لسموه دور قيادي في إطلاق "المؤتمر الدولي الأول حول الفضاء البيئي للبحر الأحمر"؛ للتأكيد على أهمية التعاون الإقليمي من أجل حماية بيئتنا البحرية من أجل صالح الجميع، والذي يتضمن تشكيل هيئة البحر الأحمر، التي ستسمح للدول المشاطئة للبحر الأحمر ودول الجوار بالعمل معاً ووضع خارطة طريق لتعزيز مشتركاتنا الخلاقة.

كما أطلق سموّه، أثناء المؤتمر، مبادرة "بارومتر البحر الأحمر" من أجل مشاركة المعارف والخبرات وإتاحة الوصول إلى البيانات بوصفها ملكية عامة لجميع دول المنطقة.

إلى جانب اهتمام سموِّه بالعلوم، والتزامه بالحفاظ على البيئة في المنطقة، فقد حضر سموه حفل إشهار كتاب حدود الإمبراطورية الرومانية (Frontiers of the Roman Empire)، وبهذه المناسبة، أكد سموه أهمية تأسيس هيئة متعددة الاختصاصات تهتم بالموروث الثقافي للمشرق، مشيرا إلى الدور المهم للعلوم الإنسانية والطبيعية والاجتماعية في الدبلوماسية التي تتمحور حول الإنسان والشعوب، وناقش دور علم الآثار في الجمع بين الشعوب المختلفة التي يوحدها موروثها التاريخي المشترك، كي تتناقش معاً بشأن الطرائق والممارسات القديمة لاعتمادها حلولاً للمشاكل الحديثة كإدارة المياه مثلاً.

وبناءً على التزام سموه الدائم بالحوار بين الحضارات، شارك سمو الأمير الحسن بن طلال، في المؤتمر الدولي للحوار المتوسطي في روما، ودعا إلى تعزيز التكامل المتنامي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وذلك من خلال الاعتماد على تاريخ المنطقة كبوابة للتقارب الاجتماعي والاقتصادي.

واستكمالاً للمشاركة بهذا الحدث، حضر سموه افتتاح المؤتمر السنوي السابع والثلاثين لدراسات الكرامة الإنسانية والإذلال والذي حمل عنوان "من الأمم المتحدة إلى الشعوب المتحدة"، ونُظِّم بالتعاون بين مبادرة جامعة الكرامة العالمية، والمعهد الملكي للدراسات الدينية، الذي يركز على نشر القيم والأخلاقيات المشتركة وتعزيز العلاقات بين الناس من جميع الأديان، والترويج للعيش المشترك.

وقد قام هذا العمل بناء على مقال لسمو الأمير الحسن في ميدل إيست آي (Middle East Eye) يميز فيه بين حرية الخطاب وخطاب الكراهية، ويؤكد على الحاجة إلى "مسؤولية التعبير" التي تحتضن التعقيدات الثقافية وتسعى للتماسك والدمج بدل الإقصاء.

الأمن الغذائي أساسي من أجل كرامة الإنسان، وهو موضوع شائك آخر بذل سمو الأمير الحسن الكثير من الجهود من أجله العام الماضي من خلال المشاركة في اجتماعات مختلفة مع معهد غرب آسيا وشمال إفريقيا (WANA)، وبرنامج الغذاء العالمي (World Food Programme )، وغيرها من مؤسسات الأمم المتحدة من أجل توفير الأمن للجميع عبر مجالات متقاطعة متعددة: الماء والطاقة والغذاء والمحيط البيئي.

وفيما يتعلق بمد يد العون للفئات الأكثر هشاشة، قدَّم سموه مشروع "الصندوق العالمي للزكاة" كممارسة عملية للكرامة والأخوة الإنسانية تعزز الروح الجماعية والتكافل والتعاضد بين الشعوب، إذ تقوم رؤية سموه للصندوق على أساس تعزيز القدرة الفعالة للزكاة على تزويد الشعوب المحرومة بالغذاء والدواء والتعليم والمسكن، وتعليمها الأنشطة التي تدر عليها دخلاً.

وسعى سموه، في العام الماضي، إلى مواصلة مشاركته في جميع المبادرات المذكورة أعلاه، مرحباً بولادة الأفكار الجديدة، والنقاشات، والخطوات إلى الأمام في السعي إلى مواطنة عالمية كريمة ومتمكنة.