شريط الأخبار
في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية 6 خطوات بسيطة قد تنقذك من الاكتئاب العميق "لازانيا العدس والباذنجان".. خيار نباتي غني بالنكهات توقيف شخص احتال على المواطنين بشهادات علمية مزيفة طريقة عمل تشيز كيك الكابتشينو فوائد المشمش لصحة القلب: فاكهة صيفية تحمي قلبك بشكل طبيعي صيحة "كوكتيل الكورتيزول" تجتاح الإنترنت.. وأطباء يحذرون لماذا يُعتبر البيض غذاءً كاملاً؟ هل يزيد شرب المياه أثناء تناول الطعام الوزن حقا؟ الخبراء يجيبون لترطيب الكبد.. 4 فواكه احرص على تناولها يوميا اشتهاء الملح بكثرة- علام يدل؟ هل تغمس البسكويت في الشاي كل صباح؟ هذا ما قد يفعله بجسدك

تحسين التل يكتب : كيف يمكن للحكومة حل مشكلة حبس المدين ؟

تحسين التل يكتب :  كيف يمكن للحكومة حل مشكلة حبس المدين   ؟
القلعه نيوز - تحسين أحمد التل

عودة مرة أخرى الى قرار حبس المدين الذي أوقفت الحكومة العمل به، بعد انتهاء الأسباب الموجبة لذلك، إذ سيتم تنفيذ الحبس عبر دوائر التنفيذ القضائي، بحوالي ثلاثين ألف مطلوب على قضايا مالية. تبلغ الطاقة الإستيعابية للسجون الأردنية، أقل بقليل من أربعة عشر ألف سجين، ولو أضفنا السجن الجديد الذي تم افتتاحه في الأزرق، وكلف الدولة (70) مليون دينار، ويستوعب حوالي ثلاثة آلاف سجين، يبقى لدينا نقص ما يقارب ثلاثة عشر ألف سجين ليس لهم أماكن، إلا إذا تحولت السجون الى علب سردين.


يكلف السجين وفقاً لدراسات حكومية، حوالي ثمانمائة دينار شهرياً، يعني تسعة آلاف وستمئة دينار سنوياً لكل سجين، دون أن نحسب الجهود والمصاريف المبذولة لإلقاء القبض عليه، وتوقيفه، وترحيله الى السجن، ولو ضربنا الرقم بخمسة عشر ألف سجين كمتوسط حسابي للمساجين عموماً، ستكون النتيجة على النحو التالي: إثنا عشر مليون دينار تكلفتهم الشهرية، ولو ضربنا الرقم في اثني عشر شهراً ستكون النتيجة تساوي مائة وأربعة وأربعون مليون دينار سنوياً، وإذا ارتفع الرقم الى أكثر من خمسة وعشرين ألف سجين، سنتحدث وقتها عن مئتين وأربعين مليون دينار سنوياً تكلفة المساجين على الدولة. الحل يكمن في قيام الدولة بدفع الديون عن المدين، عندها ستتحقق الفوائد التالية:


أولاً: توفير ما لا يقل عن مائتي مليون دينار سنوياً، يمكن أن تذهب الى حل جزء مهم من مشكلة البطالة، أو مشاريع استثمارية ذات فائدة على الدولة والمجتمع.

ثانياً: توفير مصاريف على مديرية الأمن العام ووزارة الداخلية، وتخفيف الأعداد المتراكمة في السجون التي يمكن أن تصبح فقط لمرتكبي الجرائم الأخلاقية، مثل؛ جرائم القتل، والزنا، والسرقة، وما شابه ذلك من جرائم.


ثالثاً: الأهم من ذلك، ستكون الدولة عملت على حماية المواطن من السجن، بعد إلغاء الحق العام، وتعويض الحق الشخصي، وحافظت على ترابط المجتمع الأردني، لأن المواطن الذي يرتكب هذا الفعل للمرة الأولى يستحق أن تحميه الدولة من السجن والضياع. حقيقة،

الحل يكمن في إنشاء صندوق لتسديد ديون الغارمين والغارمات وصلى الله وبارك، هذا طبعاً إذا أرادت الحكومات حماية المواطن والمجتمع…؟!